المؤتمر السنوي الثاني لاحرار ديرك

بحضور بعض من ممثلي الاحزاب الكوردية وبعض الشخصيات الاجتماعية والاعلامية والشبابية في مدينة ديرك تم البدء
بالمؤتمر السنوي الثاني لاحرار ديرك بتاريخ 19/3/2013 وفي البداية قام الشاب بسام اسماعيل رئيس المؤتمر بإلقاء برنامج المؤتمر الذي تلخص في النقاط التالية :
1-  الترحيب بالحضور وشكرهم على المشاركة .

2-  الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكورد وشهداء الثورة السورية عامة.

3- بث مقطع فيديو مصور ( كليب ) على التلفاز امام الحضور عن تاريخ أحرار ديرك من بدايات الثورة والتكلم بشفافية عن المصاعب التي واجهتها كتنسيقية حتى قامت بمهاهما الثورية وكيف قامت بنشاطاتها رغماً عن المشاكل الموجودة على الشارع الكوردي بمدينة ديرك.

4- عبر رئيس المؤتمر عن دور التنسيقيات في ثورة المجتمع الكوردي وأنه يرى بإن نشاط التنسيقيات لايتمثل عن طريق لافتات مكتوبة عليها اسم التنسيقية وأبرازها في مظاهرات المجلس الوطني الكوردي وأرسالها وتصويرها اعلاامياً , إنما التواجد الفعلي والحقيقي يكمن في الاهتمام بالشباب المستقلين وتوصيل طموحاتهم ورغباتهم الى جميع الأطر والقضاء على الافكار التي تعمل على تهميش الشباب واستغلال طاقاتهم.
5- الحديث عن الفوضى الموجودة اثناء الخروج في المظاهرات بمدينة ديرك وعدم قيام التنسيقيات بالتنظيم والتنسيق المطلوب الذي خلقوا من اجله.
6-  التحدث عن الاحزاب الكوردية التي اصبحت تقلد النظام البعثي بتصرفاته وافكاره مثل : الانغلاق عن روح الجماعة – التخوين – الفساد – التهميش – المحسوبيات – التسلط – الشيفونية ……………الخ
7- الحديث عن المعبر الذي تم فتحه للمواد الاغاثية كيف تم استغلاله تجارياً واحتكاره اقتصادياً من قبل اشخاص محددين وتصدير بعض المواد من المنطقة الى كوردستان العراق ما سبب في غلاء فاحش في سعر هذه المواد ونقص كبير في ظل الحاجة الماسة لهذه المواد مما ادى الى زيادة العبء على عاتق المواطن الذي لا حول له ولا قوة .
8- التحدث عن الاعلاميين الكورد الذين اصبحوا الان ما اكثرهم وما اقل فعلهم واقتصر عملهم على تصوير المظاهرات والندوات واحياء الذكريات التي لا تقدم ولا تؤخر وافتقر ادائهم في نقل هموم الشعب الكوردي والكشف عن معاناته (وتم بث مقاطع فيديو مصورة لبعض العائلات بمدينة ديرك يشكون فيها على من يقومون بإدارة المنطقة والاهمال الموجود في المدينة وعدم الاهتمام بهم اقتصادياً واجتماعياً) .
9- ابراز لوائح تحتوي على توقيع اكثر من ثلاثمائة شاب وشابة قد وقعو بأنهم يرون في شخص الشاب بسام اسماعيل ممثلاً وناطقاً بإسم معظم الشباب الكورد المستقلين في مدينة ديرك .
10- الحديث عن الاشخاص الذين قد تم ضمهم للمجلس الوطني الكوردي كي يمثلوا الشباب الكورد المستقل بمدينة ديرك وايصال طموحاتهم وهم لا يفعلون للشباب شيئاً ومن المعروف بأنهم قد دخلوا المجلس بدون أي تصويت او انتخاب انما كانت اجندة حزبية ساعدتهم على العبور .
11- التحدث عن الانشقاقات الحزبية وعدم الاهتمام بهذه المشكلة والتكلم عنها اعلامياً واجتماعياً وسياسياً والتنافر الحزبي الذي لا يعطي الحركة السياسية الكوردية إلا الضعف والتدهور والتراجع .
12- الحديث عن ابتعاد الحركة السياسية الكوردية والشارع الكوردي عن الثورة السورية بكل محتوياتها .
13- وكان الختام بلسان رئيس المؤتمر انه وضع  الشارع الكوردي الحالي يحتاج الى ربيع كوردي بامتياز لكي يقتلع جميع الجذور الحزبية الضيقة والمصلحة الشخصية ………..
وفي اليوم التالي تم اجتماع بين اعضاء المؤتمر لوضع برنامج سياسي واضح للتنسيقية وإيجاد الآليات الحقيقية التي تصب معظمها في كشف الحقائق والانخراط مع التنسيقيات الموجودة على ارض الواقع في مدينة ديرك وتصحيح مفهوم عملها وبذل كل الجهد لتوصيل صوت الشباب المستقل الى جميع المستويات وكتابة طلب للمجلس الوطني الكوردي بإخراج من انضموا للمجلس كممثلي الشباب المستقلين بمدينة ديرك لعدم وجود أي شرعية أو قانونية بدخولهم المجلس والدعوة لمؤتمر شبابي عام بمدينة ديرك وترشيح وانتخاب بطرق ديمقراطية لتصدق مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…