أوجلان يدعو مقاتليه لوقف النار مع تركيا والانسحاب من أراضيها

  دعا زعيم حزب العمال الكردستاني التركي المعارض عبد الله أوجلان، الخميس، مقاتلي حزبه إلى وقف إطلاق النار ضد الحكومة التركية والانسحاب إلى خارج الحدود.


وقال أوجلان في رسالة تليت من قبل قيادة حزب السلام والديمقراطية الكردي خلال تجمع ضم مئات آلاف الكرد بمناسبة عيد نوروز في مدينة ديار بكر جنوب شرقي تركيا إن “هذه المرحلة يجب أن تصمت المدافع وتسود فيها السياسة”، في إشارة إلى ضرورة وقف إطلاق النار.
ودعا إلى “إنشاء نموذج يتعايش فيه الجميع بأخوّة داخل تركيا”، وإلى “إرساء الحرية والديمقراطية”، مضيفا أن “من يحاولون إراقة الدماء في المستقبل سيكونون مقصيين”.
وأضاف أوجلان أنه “يريد حل قضية الأسلحة بسرعة كي لا تُزهق أرواح أخرى”، مشيرا إلى أنه سيدعو حزب العمال إلى “وقف العمل المسلح”، وأضاف “وصلنا الى مرحلة يجب ان تنسحب فيها قواتنا المسلحة الى خارج الحدود…هذه ليست النهاية بل بداية حقبة جديدة.”
وكان رئيس الوزراء التركي أردوغان أعلن مؤخرا دعمه للمحادثات مع أوجلان التي بدأت في تشرين الأول 2012، والتي قال إن الهدف منها إقناع قيادات حزب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح بما يفضي إلى إنهاء التمرد تماما.
وفي خطوة هيّأت لهذا التطور، أفرج حزب العمال الكردستاني قبل أسبوع عن ثمانية أتراك كان يعتقلهم منذ عامين، كما أفرجت أنقرة عن معتقلين كرد.

بيامنير

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…