
وآذار هو أيضاً الشهر الذي شهد انطلاقة الثورة السورية ، ثورة الحرية والكرامة ، التي تضع على رأس أولوياتها إنصاف جميع السوريين وإقامة دولة العدالة والمساواة ، ورد الحقوق إلى أصحابها ، ومنهم بل في مقدمتهم المواطنون الكرد الذين تعرضوا لظلم فادح من قبل نظام أسد على مدار عقود من حكمه الجائر والإقصائي كل ذلك يجعل الاحتفال بهذا العيد ، واعتباره عيداً وطنياً ، محل توافق واسع بين السوريين جميعاً إن مستقبل سورية الذي يبنيه السوريون بدمهم وتضحياتهم التي فاقت كل تصور ، هو مستقبل ديقراطي يتقاسمه أبناء سوريا من جميع القوميات ، ولا يتصور أحد هذا المستقبل دون مشاركة وشراكة كاملة من المواطنين الكرد