تقرير حول المهرجان الخطابي الجماهيري في كوباني

أقامت منظمة كوباني لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي- مهرجاناً خطابياً جماهيرياً في مدينة كوباني بمناسبة مضي عامين على الثورة السورية المباركة وأربعينية الفقيد الشهيد كمال حنان (بافي شيار) وذلك بحضور حشد جماهيري كبير من أبناء المدينة وقرى كوباني وبعض أعضاء مجلسي (المجلس الوطني الكردي والمجلس الشعب لغربي كردستان) وممثلي الأحزاب الكردية وفعاليات المجتمع المدني في المنطقة .

افتتح المهرجان من قبل عريفا الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور باسم الحزب ووقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان وشهداء الثورة السورية المباركة والنشيد القومي الكردي (أي رقيب) ثم ألقيت الكلمات التالية:
1-  كلمة منظمة المحامين للحزب في كوباني ألقاها الأستاذ فلمز حبش حيث بينَ في كلمته الجانب القانوني لحل القضية الكردية في سوريا .
2-  كلمة فرع كوباني لمؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية في سوريا ألقاها الأستاذ حمزة الأوسو حيث تحدث في كلمته عن مناقب الفقيد كمال حنان (بافي شيار ) ودوره في تعليم اللغة الكردية .
3-  قصيدة من طفلة باللغة الكردية .
4- كلمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي – ألقاها الأستاذ مسلم شيخ حسن عضو الهيئة القيادية للحزب ومسؤول منظمة كوباني كلمة سياسية تطرق إلى الوضع الراهن في سوريا وما آلت إليه الثورة السورية والمجازر التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري وتهجير الآلاف من أبناء الوطن إلى الخارج وأكد أن الشعب الكردي جزء أساسي من ثورة الحرية والكرامة.
أكد شيخ حسن على استقلالية القرار السياسي الكردي في سوريا وأهمية وحدة الصف الكردي في هذه المرحلة الحساسة والحفاظ على المجلس الوطني الكردي والهيئة الكردية العليا .
وفي الختام شكر عريفا الحفل الحضور وكل من ساهم في إنجاح المهرجان .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…