اعتذار
أعتذر لأصدقاء الفيسبوك عن عدم المشاركة وفقدان التواصل نظراً لانقطاع التيار الكهربائي التام عندنا هنا في مدينة قامشلو، بحيث أضحت هذه الحالة معتادة ومسلماً بها بشكل يومي.
إلا أن هذا الأمر لا يضيف إلى الحياة اليومية في قامشلو شيئاً جديداً، فهو لا يختلف كثيراً عن ذي قبل سوى أن الظلام أصبح سرمدياً الآن.
وإذا كانت لهذه الظاهرة من إيحاءات فإنها تذكر الأذهان بأمور أخرى، مثل حرمان الشعب في هذه المدينة وفي غيرها من معونة المازوت والطحين القادمة من الخارج والمخصصة لكل بيت والإجهاز عليها وهي رهن التوزيع، مع أن القائمين عليها في غنىً عن مصادرتها لأن التسول من المفروض أن يكون قد أشبعهم.
إلا أن هذا الأمر لا يضيف إلى الحياة اليومية في قامشلو شيئاً جديداً، فهو لا يختلف كثيراً عن ذي قبل سوى أن الظلام أصبح سرمدياً الآن.
وإذا كانت لهذه الظاهرة من إيحاءات فإنها تذكر الأذهان بأمور أخرى، مثل حرمان الشعب في هذه المدينة وفي غيرها من معونة المازوت والطحين القادمة من الخارج والمخصصة لكل بيت والإجهاز عليها وهي رهن التوزيع، مع أن القائمين عليها في غنىً عن مصادرتها لأن التسول من المفروض أن يكون قد أشبعهم.
مهمة النضال الكردي…
من الأولوية الملحة والضرورة الماسة التي تترتب عنها مسؤولية الدور الكردي في هذه المرحلة التحولية من النضال السوري بصورة تلقائية أن يضع الجانب الكردي حقوق ومطاليب الشعب الكردي على محمل الجدية والخصوصية التاريخية نداً لند مع مطالب المعارضة السورية على طاولة الحوار السياسي السوري، واعتبار الدور الكردي شريكاً أساسياً في البنية السياسية السورية حاضراً ومستقبلاً، وفق شاكلة صحيحة ترفض التنازل أو التفريط بالحقوق الكردية في ظل الدولة السورية وعدم القبول بأي خلل سياسي أو عدم توازن كان.
من الأولوية الملحة والضرورة الماسة التي تترتب عنها مسؤولية الدور الكردي في هذه المرحلة التحولية من النضال السوري بصورة تلقائية أن يضع الجانب الكردي حقوق ومطاليب الشعب الكردي على محمل الجدية والخصوصية التاريخية نداً لند مع مطالب المعارضة السورية على طاولة الحوار السياسي السوري، واعتبار الدور الكردي شريكاً أساسياً في البنية السياسية السورية حاضراً ومستقبلاً، وفق شاكلة صحيحة ترفض التنازل أو التفريط بالحقوق الكردية في ظل الدولة السورية وعدم القبول بأي خلل سياسي أو عدم توازن كان.
تنويه:
من المتوقع في هذه المرحلة الحساسة أنه في حال حدوث أية حالة جديدة من الاستقرار أو عدم الاستقرار في منطقة الجزيرة السورية أن تقع خطورة حقيقية على كثير من الأحزاب الكردية التي تكاثر عددها فزاد على الثلاثين حزباً، فمن المرجح أن تجري عمليات سحب لأعضاء هذه الجماعات باعتبار أن لها دوراً في العمل السياسي ولمحاسبتها بشأن سلوك هذه المجموعات في تحقيق المكاسب المادية والمصالح التجارية والاستحواذ على ما لديها من أموال تنفع في التسليح أو في ضمان الحياة المعيشية.