
واضاف هفال ان المناطق الكوردية منذ الايام الاولى كانت جزءاً من الثورة السورية المعبرة عن تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة كما كانت ملاذا آمنا للنازحين من المناطق التي تتعرض للقصف والتدمير وقد قدم الشعب الكوردي العشرات بل المئات من الشهداء والقرابين لهذه الثورة المباركة من جنودنا المنشقين عن النظام بالاضافة الى شهداء الثورة أمثال مشعل تمو , نصرالدين برهيك , تحسين ممو , شيزاد علمدار , محمود والي , جوان قطنا , فاروق عيسى , علاء قاسم , علي ملا وغيرهم … وقال ان تشكيل المجلس الوطني الكوردي في في 26/10/2011 في هذا الجزء الكوردستاني كان عاملا مهما في لم شمل الحركة الكوردية باتجاه تحقيق طموحات الشعب الكوردي في دولة ديمقراطية تعددية لامركزية (فدرالية) , ثم كانت لاتفاقية هولير والهيئة الكردية العليا المنبثقة عنها ضامنا حقيقيا لوحدة الصف الكردي خاصة وانها تمت برعاية رئيس اقليم كوردستان المناضل مسعود البارزاني, لكن مجلس الشعب لغرب كوردستان لم يطبق الاتفاقية باستثناء الالتزام الشكلي والضعيف في بعض المجالات الخدمية , واستفرادهم بالقرارات والاجراءات المهمة وآخرها تدريس اللغة الكوردية في المدارس الرسمية حيث كان قرار الهيئة الكردية العليا هو تدريس اللغة الكردية في الاماكن والمدارس الممكنة وعدم تطبيقها في المدارس التي يمكن ان تحصل فيها المشاكل او تسبب في اغلاقها, و ادان السيد هفال قرار المجلس العسكري بالحسكة التابع للجيش الحر والذي دعا فيه الى تحرير مدينة القامشلي وذلك لأن المدن لاتتحرر إلا بأبنائها ولايمكن ان تتحرر من الخارج ولابد من مد يد الاخوة والعمل المشترك بين كافة المكونات في المنطقة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة .
