أصدر ديوان رئاسة إقليم كوردستان بيانا اليوم الاثنين بخصوص الأخبار الملفقة حول غلق حدود إقليم كوردستان بوجه المناطق الكوردية داخل سوريا، هذا نصه:
منذ أيام وبعض الأوساط الإعلامية ووفقاً لبرنامج معد سلفاً دأبت على نشر أخبار ملفقة و مضللة ويبثون أنباء بخصوص ما مفاده؛ أن حدود إقليم كوردستان العراق قد اُغلقت بوجه المناطق الكوردية داخل سوريا.
هذه الأنباء المفبركة والعارية عن الصحة إنما تخدم المتربصين والمعادين لوحدة الصف القومي الكوردي، وهي حلقة أخرى من سلسلة المحاولات اليائسة لنثر بذور الفرقة والشقاق القومي وتنفيذ أجندات ومخططات تقف بالضد من تحقيق مكاسب أكثر للقضية الكوردية في سوريا وكذلك إنكار لجميع المساعي والجهود الدائمة والمبذولة من لدن الرئيس بارزاني لدعم ومساندة إخوتنا الكورد في كوردستان سوريا.
هذه الأنباء المفبركة والعارية عن الصحة إنما تخدم المتربصين والمعادين لوحدة الصف القومي الكوردي، وهي حلقة أخرى من سلسلة المحاولات اليائسة لنثر بذور الفرقة والشقاق القومي وتنفيذ أجندات ومخططات تقف بالضد من تحقيق مكاسب أكثر للقضية الكوردية في سوريا وكذلك إنكار لجميع المساعي والجهود الدائمة والمبذولة من لدن الرئيس بارزاني لدعم ومساندة إخوتنا الكورد في كوردستان سوريا.
ان الرئيس مسعود بارزاني ومنذ بداية الأحداث في سوريا سعى حثيثاً ويبذل قصارى جهوده من أجل وحدة صف الأحزاب الكوردية السورية وحثهم على تبني خطاب قومي ديمقراطي موحد إزاء مستجدات الأحداث في سوريا.
ومن تلك المساعي؛ عقد مؤتمر موسع للأطراف الكوردية نهاية شهر شباط/2012 في أربيل، وتلاه جهود أخرى من لدن سيادته لتوحيد وتمتين صفوف الأطراف أكثر وتأسيس الهيئة الكوردية العليا.
وبناء على التوصيات الدائمة للرئيس بارزاني فقد تم إستقبال اللاجئين السوريين.
ووفقاً لآخر الإحصائيات؛ يصل عدد اللاجئين الكورد السوريين في إقليم كوردستان نحو (60) ستين ألف لاجئ، هذا على الرغم من عدم وجود أي منفذ حدودي رسمي بين إقليم كوردستان العراق وسوريا؛ والمنافذ الرسمية التي تعبر من خلالها السيارات تقع كلها تحت سلطة الحكومة الإتحادية في بغداد.، ومعبر خابور يعتبر الوحيد بين إقليم كوردستان وسوريا، وهو غير صالح لعبور السيارات، لأنه يفتقد الى وجود طريق بري بسبب مجرى نهر دجلة حيث العبور بالقوارب.
مع ذلك كانت أبواب إقليم كوردستان مفتوحة دائماً بوجه إخواننا في سوريا، وان قدوم المئات من اللاجئين الى داخل إقليم كوردستان يومياً لهو خير دليل على دحض وتكذيب ما يُنشر من أخبار ملفقة منذ أيام من قبل بعضٍ من وسائل الإعلام التي تدعي ان الحدود بين إقليم كوردستان العراق والمناطق الكوردستانية داخل سوريا قد تم إغلاقها.
وبعض القنوات الإعلامية تتخذ من تصريحات ومقابلات مسؤول سياسي واحد أو مسؤولين فقط كمصدرٍ لها، وهؤلاء المسؤولين أنفسهم ومع كوادرهم يعبرون عبر ذلك المعبر الحدودي بإستمرار، وهذا دليل حيّ آخر على عدم صحة ما يُنشر من أنباء بهذا الخصوص.
وبناء على توجيهات من قبل الرئيس بارزاني سعت حكومة إقليم كوردستان لبناء جسر عند معبر خابور الحدودي من أجل تسهيل التنقل وإيصال المساعدات والمعونات لإخواننا في كوردستان سوريا، ولكن هذا المسعى واجه في حينه معارضة من قبل السلطات في بغداد وتم إستقدام فرقة عسكرية الى المنطقة بغية التصدي لما يقوم به إقليم كوردستان، والتعقيدات التي نجمت عنه كادت أن تؤدي آنذاك الى نشوب مواجهة كبيرة.
ان الرئيس بارزاني وخلال إجتماعاته الدائمة مع كافة الأحزاب الكوردية السورية للتباحث حول الوضع السياسي والميداني والعمل الجماعي في إطار الهيئة الكوردية العليا؛ أكد سيادته ضرورة قيام جميع القوى الكوردية بتأسيس منظمة مشتركة كالهلال الأحمر لكوردستان سوريا، كي يتم إيصال المساعدات والمعونات الى إخوتنا في سوريا من خلال عمل جماعي وتنسيق موحد.
لكن بعض الأطراف للأسف ليسوا مع العمل الجماعي المشترك ويميلون الى التفرد والتسلط لتوجيه مسيرة الأحداث في كوردستان سوريا.
مع ذلك؛ لم يتم تشكيل أي لجنة أو منظمة كالهلال الأحمر لكوردستان سوريا، إلاّ ان بعض الأطراف يحاولون دائماً أن يحتكروا الهيئة الكوردية العليا لأنفسهم وسياساتهم التفردية بغية التسلط.
وبناء على توجيهات الرئيس بارزاني، تبذل حكومة إقليم كوردستان كل جهودها لإيواء إخواننا من كوردستان سوريا الذي لجؤا الى الإقليم ويعيشون في مخيمات اللاجئين، وان حكومة الإقليم ومن خلال أخذها بتوجيهات الرئيس بارزاني تسعى جاهدة لإيجاد آليات مناسبة لإيصال المحروقات والإحتياجات الأساسية لإخواننا داخل كوردستان سوريا، وإننا في الوقت الذي نؤكد فيه بأن الحدود لم يتم إغلاقها إطلاقاً، ندعو كافة منظمات المجتمع المدني والصحفيين الى زيارة المنطقة ورؤية الحقائق هناك ميدانياً بأم أعينهم.
ولتوضيح الحقائق أكثر للرأي العام ولإخواننا في كوردستان سوريا نؤكد أننا في إقليم كوردستان لن نسمح بأن يُستغل المعبر الحدودي بين إقليم كوردستان وسوريا لأعمال تهريب السلاح والمواد المخدرة من قبل أي طرف كان.
ومن تلك المساعي؛ عقد مؤتمر موسع للأطراف الكوردية نهاية شهر شباط/2012 في أربيل، وتلاه جهود أخرى من لدن سيادته لتوحيد وتمتين صفوف الأطراف أكثر وتأسيس الهيئة الكوردية العليا.
وبناء على التوصيات الدائمة للرئيس بارزاني فقد تم إستقبال اللاجئين السوريين.
ووفقاً لآخر الإحصائيات؛ يصل عدد اللاجئين الكورد السوريين في إقليم كوردستان نحو (60) ستين ألف لاجئ، هذا على الرغم من عدم وجود أي منفذ حدودي رسمي بين إقليم كوردستان العراق وسوريا؛ والمنافذ الرسمية التي تعبر من خلالها السيارات تقع كلها تحت سلطة الحكومة الإتحادية في بغداد.، ومعبر خابور يعتبر الوحيد بين إقليم كوردستان وسوريا، وهو غير صالح لعبور السيارات، لأنه يفتقد الى وجود طريق بري بسبب مجرى نهر دجلة حيث العبور بالقوارب.
مع ذلك كانت أبواب إقليم كوردستان مفتوحة دائماً بوجه إخواننا في سوريا، وان قدوم المئات من اللاجئين الى داخل إقليم كوردستان يومياً لهو خير دليل على دحض وتكذيب ما يُنشر من أخبار ملفقة منذ أيام من قبل بعضٍ من وسائل الإعلام التي تدعي ان الحدود بين إقليم كوردستان العراق والمناطق الكوردستانية داخل سوريا قد تم إغلاقها.
وبعض القنوات الإعلامية تتخذ من تصريحات ومقابلات مسؤول سياسي واحد أو مسؤولين فقط كمصدرٍ لها، وهؤلاء المسؤولين أنفسهم ومع كوادرهم يعبرون عبر ذلك المعبر الحدودي بإستمرار، وهذا دليل حيّ آخر على عدم صحة ما يُنشر من أنباء بهذا الخصوص.
وبناء على توجيهات من قبل الرئيس بارزاني سعت حكومة إقليم كوردستان لبناء جسر عند معبر خابور الحدودي من أجل تسهيل التنقل وإيصال المساعدات والمعونات لإخواننا في كوردستان سوريا، ولكن هذا المسعى واجه في حينه معارضة من قبل السلطات في بغداد وتم إستقدام فرقة عسكرية الى المنطقة بغية التصدي لما يقوم به إقليم كوردستان، والتعقيدات التي نجمت عنه كادت أن تؤدي آنذاك الى نشوب مواجهة كبيرة.
ان الرئيس بارزاني وخلال إجتماعاته الدائمة مع كافة الأحزاب الكوردية السورية للتباحث حول الوضع السياسي والميداني والعمل الجماعي في إطار الهيئة الكوردية العليا؛ أكد سيادته ضرورة قيام جميع القوى الكوردية بتأسيس منظمة مشتركة كالهلال الأحمر لكوردستان سوريا، كي يتم إيصال المساعدات والمعونات الى إخوتنا في سوريا من خلال عمل جماعي وتنسيق موحد.
لكن بعض الأطراف للأسف ليسوا مع العمل الجماعي المشترك ويميلون الى التفرد والتسلط لتوجيه مسيرة الأحداث في كوردستان سوريا.
مع ذلك؛ لم يتم تشكيل أي لجنة أو منظمة كالهلال الأحمر لكوردستان سوريا، إلاّ ان بعض الأطراف يحاولون دائماً أن يحتكروا الهيئة الكوردية العليا لأنفسهم وسياساتهم التفردية بغية التسلط.
وبناء على توجيهات الرئيس بارزاني، تبذل حكومة إقليم كوردستان كل جهودها لإيواء إخواننا من كوردستان سوريا الذي لجؤا الى الإقليم ويعيشون في مخيمات اللاجئين، وان حكومة الإقليم ومن خلال أخذها بتوجيهات الرئيس بارزاني تسعى جاهدة لإيجاد آليات مناسبة لإيصال المحروقات والإحتياجات الأساسية لإخواننا داخل كوردستان سوريا، وإننا في الوقت الذي نؤكد فيه بأن الحدود لم يتم إغلاقها إطلاقاً، ندعو كافة منظمات المجتمع المدني والصحفيين الى زيارة المنطقة ورؤية الحقائق هناك ميدانياً بأم أعينهم.
ولتوضيح الحقائق أكثر للرأي العام ولإخواننا في كوردستان سوريا نؤكد أننا في إقليم كوردستان لن نسمح بأن يُستغل المعبر الحدودي بين إقليم كوردستان وسوريا لأعمال تهريب السلاح والمواد المخدرة من قبل أي طرف كان.
كما نؤكد؛ ان نشر هذه الأخبار الملفقة تخدم فقط أجندات ونوايا الأشخاص والأطراف التي لاتريد أن تحظى مكونات الشعب السوري بالحرية ويتمتع الشعب الكوردي بحقوقه.
ان هذه المرحلة تمثل مرحلة دقيقة وحساسة للشعب الكوردي، وهذا الأمر يدعو جميع الأطراف الى التعامل مع المرحلة بوحدة الصف، وان لا طرف بإمكانه فرض نفسه بالسلاح على الأطراف الأخرى وتهميشهم.
ان هذه المرحلة تمثل مرحلة دقيقة وحساسة للشعب الكوردي، وهذا الأمر يدعو جميع الأطراف الى التعامل مع المرحلة بوحدة الصف، وان لا طرف بإمكانه فرض نفسه بالسلاح على الأطراف الأخرى وتهميشهم.
بيامنير