اعلان قامشلو لاحياء المجتمع المدني يقيم دورة تدريبية لمجموعة من النشطاء الحقوقيين والمدنيين

  متابعة لسلسلة الدورات التي أقامها إعلان قامشلو لإحياء المجتمع المدني حول العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية من جهة ورصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان من جهة آخرى، والتزاماً من الاعلان على نشر ثقافة المجتمع المدني ونبذ العنف وتوثيق الحقيقة وبيانها للرأي العام .

أقيم في مدينة قامشلو في الفترة من 28 / 12 / 2012 ولغاية 31 / 12 /2012 وباشراف مركز العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية التابع للإعلان دورة تدريبية لمجموعة من النشطاء الحقوقيين والمدنيين بعنوان: “رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في سوريا “
 بمساعدة وجهود المدربين الاستاذ المحامي رضوان سيدو والاستاذه المحامية أفين محمود عضوي اللجنة الكوردية لحقوق الانسان (الراصد) وباشراف منسق المركز السيد فيصل أبو جوان، حيث تركزت مواضيع الدورة حول جملة من المواضيع الهامة ذات الصلة ومن أهمها :
–  مهارات التواصل .
–  رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان .
وبذلك يكون المركز قد أنجز خلال العام 2012 م العديد من الدورات التدريبية في هذا المجال لتأهيل الكوادر اللازمة لرصد انتهاكات حقوق الانسان في سوريه وتوثيقها للمطالبة بادانة مرتكبيها وتقديمهم لمحاكمات عادلة في الفترة الانتقالية وتعويض المتضررين من جراء تلك الانتهاكات بغية تحقيق مصالحة وطنية شاملة في دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشاركية ، وبهذه المناسبة فاننا نشكر كل من ساهم في انجاز هذا العمل ونتمنى دوام التوفيق والنجاح للقائمين عليه .
عاشت الثورة السورية .
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية .
اعلان قامشلو لاحياء المجتمع المدني
قامشلو في 1 / 1 /2013 م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…