في رسالة له الى قيادة حزب الوحدة «محمد يوسف (أبو دارا)» ينفي التهم الموجهة اليه ويطالب بفتح تحقيق

الأخوة في الهيئة القيادية لحزب الوحدة  الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
من العضو الحزبي محمد يوسف (أبو دارا) إلى حضراتكم ما يلي:
تحية و بعد :
منذ أكثر من شهر سمعت بإشاعات حولي فلم أرد عليها و أنتطرت رد القيادة على هذه الإشاعات الكاذبة و لكن لم يتصل بي أي عضو من القيادة ليستفسر مني حول الموضوع و فوجئت قبل عدة أيام  بقرار القيادة برفع الصفة الحزبية عني بدون إجراء أي تحقيق مخالفين بذلك كل الأصول و القواعد الحزبية حسب النظام الداخلي قبل اتخاذ أي إجراء بحق أي رفيق يجب أن يسبقه تحقيق عادل ولاسيما مثل هكذا موضوع حساس  ولا أعرف ماهية الوثائق و الثبوتيات التي بحوزتكم و لكنني متأكد بأنها كاذبة و مزورة و من افتعال و اختلاق جهات لا أعرفها و لكنها لا تريد الخير لي و للحزب .
أيها الأخوة في القيادة : أين  الحكمة ؟ و بعد النظر ؟ في تناولكم لهذا الموضوع بل و أين التحلي بأقصى درجات الروية في اتخاذ الإجراءات بحق الرفاق و أين الحلم و الصبر ؟
إن تبرئة ساحة مئة قاتل أهون عند الله من قتل بريء .
قال الله تعالى : (إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا  قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم .
ولا أبغي من وراء هذه الأسطر سوى تبرئة ساحتي من التهمة الموجهة إلي و لذلك أطالب بفتح تحقيق معي مباشرة  من خلال لجنة تحقيق رسمية من القيادة ة تكون مخولة و لديها كامل الصلاحيات و إعلامي بذلك لحضوري واللقاء مع هذه اللجنة لأثبت بطلان هذه الإدعاءات الكاذبة
و في الختام أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير لمصلحة شعبنا و قضيته العادلة
 

محمد يوسف (أبو دارا)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…