حيث جعل من وحدة الصف الكردي وحقوقه المشروعة همه الاساسي مضحياً بأجمل سنين عمره في سبيل ذلك كما كان يجسد نهج البارزاني الخالد فكراً وعقيدة كمنارة اهتدى بها في مسيرته النضالية الطويلة, كان يعد من بين المناضلين الكرد والحزبيين الاوائل والاكثر ممن قبعوا في زنازين النظام الاستبدادي.
وكان من مؤسسي الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا , وكذلك من مؤسسي اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في سوريا.
إن خير وفاء لذكرى فقيدنا هو ان نعاهد شعبنا وحركتنا وحزبنا بأننا سنتابع المسيرة بالدفاع عن حقوق ووجود شعبنا الكردي وقضيته العادلة بكل عزم واصرار من خلال العمل على وحدة الصف والموقف الكردي والعمل بكل مبدئية مع اخوتنا في المجلس الوطني الكردي والمعارضة الوطنية السوريا.
الان وفي هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا ووطننا ليس امامنا الا ان ندفع بالحزن والاسى جانبا ونتابع ما خطه لنا الفقيد الراحل ومناضلونا ممن سبقوه خصوصا وان البلاد تمر بأيام عصيبة من جراء القصف والقتل والتدمير والتهجير والتشريد الذي يمارسة النظام الاستبدادي ضد الشعب السوري الاعزل, مما شكل ازمة حقيقية خانقة على كافة المستويات الامنية والسياسية والمعيشية ….
حيث اصبح نموذجاً للدولة الهشة او الفاشلة .
بهذه المناسبة الاليمة لا يسعنا إلا ان نطلب الرحمة لشهداء الثورة السورية الابرار وشهداء البارتي ومنهم الشهيد المنتصر نصر الدين برهيك عضو المكتب السياسي لحزبنا والحرية لكل المعتقلين القابعين في سجون الدكتاتورية وعصاباتها الاجرامية ومنهم الاستاذ بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي لحزبنا , والشفاء العاجل للجرحى ، والعودة للمهجرين ، ونعاهد الجميع على المضي قدماً نحو بناء سوريا اتحادية تعددية ديمقراطية لكل السوريين ، ينعم جميع ابنائها بالحرية والديمقراطية.
22 / 12 / 2012
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (( البارتي ))