نعوة المناضل الثوري الكردي الأستاذ يوسف محمد عيسى

 (كــل نفـــس ذائقـــة الـمــوت)
نحن اللاجئين الكرد في مخيم دوميز بإقليم كردستان ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشخصية الكردية الثورية الوطنية الأستاذ يوسف محمد عيسى تولد 1962 والدته  لطيفة   .


الذي توقف قلبه عن الخفقان ووافته المنية صباح يوم الاثنين الواقع في 17/12/2012 م اثر نوبة قلبية عندما كان قائماً على رأس عمله كمعلم في مدرسة الشهيد عبد الله طاهر شبلي في كركي لكى حيث كان المغفور له في قمة العطاء، ومثالاً يحتذى به بين زملائه المعلمين والفعاليات الشبابية الكردية الثورية في غربي كردستان، وهو من عائلة كردية وطنية مشهود لها بوطنيتها وخدمتها للكورداتية .
اننا اللاجئين الكرد في مخيم دوميز نعبرعن حزننا العميق للمصاب الجلل، ونتقدم با لعزاء الحار لأسرة الفقيد وجميع زملائه المعلمين وأصدقائه ومحبيه، وكافة أفراد آل عيسى، وعموم أبناء شعبنا الكردي في غربي كردستان .


ونتمنى لهم جميعاً الصبر والسلوان.

  ((وإنا لله وإنا إليه لراجعون))
مخيم دوميز 
الاثنين الواقع في 17/12/2012

إبراهيم علي أبوشورو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…