تشييع جنازة الشهيد زهير البوش والمجلس الوطني السوري يطالب السلطات المصرية بكشف ظروف إغتياله

شيعت يوم السبت 15/12/2012 في العاصمة المصرية القاهرة جنازة الشهيد زهير البوش في موكب مهيب من مواكب الثورة السورية العظيمة .

هذا وقد طالب المجلس الوطني السوري السلطات المصرية بكشف ظروف اغتيال المعارض السوري البارز زهير البوش في القاهرة ، ويدعو الدول المستضيفة للمهجرين السوريين ببذل جهد خاص في حمايتهم, ففي القاهرة سقط زهير البوش إبن محافظة الحسكة والعضو المؤسس لإعلان دمشق والمنظمة الآثورية الديمقراطية ، سقط بخناجر غدر النظام السوري التي طاردته طويلا وهو يناضل في صفوف الحراك الثوري في القامشلي باغتيال هذا المناضل البارز ، في هذا الظرف وفي هذا المكان، يلقي نظام بشار بقفاز التحدي في وجه العالم أجمع ، ويثبت بالقول والفعل أنه خارج عن كل قانون وعن كل ضابط للتعامل ، وغير قادر بطبيعته على التزام السلوك المسؤول ولو بالحد الأدنى .
إنها مرحلة جديدة من السلوك الأهوج والخطر، تفرض على كل القوى الفاعلة في المجتمع السوري، والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية، الإسراع في وضع حد لهذا النظام المنفلت، والضرب على يده، يد الإرهاب والقتل والتدمير ، حماية للشعب السوري وحفظاً لأمن واستقرار وسيادة دول المنطقة .

نطالب السلطات المختصة في الشقيقة مصر بكشف الجناة وكشف علاقتهم بالنظام المتهاوي، وندعوا الدول المستضيفة للمهجرين السوريين لبذل جهد خاص في تأمين حمايتهم من عملاء نظام الإجرام المنظم ، ونحمل النظام المسؤولية الكاملة عن حياة المعارضين السوريين داخل سورية وخارجها 

الرحمة للشهيد، العزاء لأسرته ورفاقه، والنصر والحرية لسورية المجلس الوطني السوري

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…