نتقدم اليك بالتهنئة والسلامة لأطلاق سراحكم من براثن الوحوش واهلا بكم في صفوف الثورة السورية النبيلة .
الاخ المناضل منذر ؛ اعتقالكم كان بمثابة اعتقال قضية ابناء شعبنا الكردي عموما وكنتم من اوائل اولاءك الابطال والمناضلين الذين جابهوا النظام بطريقتهم الخاصة واسلوبهم الخاص في مواجهة النظام الدكتاتوري الذي يستعبد ابناء الشعب السوري عموما والشعب الكردي خصوصا , عاطفتكم الجياشة الهائجة المنفعلة هي التي دفعتكم بما اخترتموه من طريق يليق بالشباب الكردي الثائر في النضال في وقت كان شعبنا بحاجة الى امثالكم مثلما كانت شعوب المنطقة بحاجة الى البوعزيزي في ايقاد ثورة الربيع العربي وتجاوزتم بتضحايتكم الاسلوب الكلاسيكي لدى الاحزاب الكردية المتشرنقة في داخل طواطم مكورة ,حيث لم يكن لهم من استطاعة وقدرة سوى اصدار بيانات ونداءات ومناشدات لاعادة الحقوق .
بخروجكم من المعتقل ننتظر الافراج عن قضية شعبنا الكردي , فالامراصبح قاب قوسين او ما يقارب مدة شهرين فالنظام يترنح تحت ضربات الثوار والحقوق اصبحت في متناول اليد وها هو صداح صوت شيخ الشهداء معشوق الخزنوي يملأ الساحات والازقة والشوارع” الحقوق لا تستجدى وانما الحقوق تأخذ بالقوة ” وهدير صوت عميد الشهداء ابا فارس تجاوز حشود المتظاهرين وموجات الاثير ” …لن يثنينا قاتل عن مطلبنا ..تحيا سوريا ويسقط بشار الاسد ” .
سؤال لربما ليس في مقامه ؛ هل شاهدتم وانتم تتنقلون من سجن الى آخر ومن زنزانة الى اخرى لأكثر من اربع سنوات , او هل تردد همسا على مسامعكم مكان اعتقال المناضل جميل عمر ( ابو عادل ) رئيس اتحاد القوى الديموقراطية الكردية المختطف منذ خمسة اشهر ومازال مصيره مجهولا , بالإضافة الى مكان اعتقال المناضل شبال ابراهيم واختطاف اكثر من 30 ناشطا كرديا آخر , بالإضافة الى معرفة هوية الجناة (الشبيحة) حيث يغتالون النشطاء الكرد غدرا في وضح النهار ويتنقلون مثل خفافيش الظلام , من سماتهم الدالة على هلعهم وجبنهم بانهم يلثمون وجوههم ببراقع شاحبة ظنا منهم بان سيفلتون من العقاب .
الثورة ترحب بكم ومرة اخرى و اهلا وسهلا بكم في ربوع الثورة وبين قافلة الثوار .
منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
16/12/2012
سؤال لربما ليس في مقامه ؛ هل شاهدتم وانتم تتنقلون من سجن الى آخر ومن زنزانة الى اخرى لأكثر من اربع سنوات , او هل تردد همسا على مسامعكم مكان اعتقال المناضل جميل عمر ( ابو عادل ) رئيس اتحاد القوى الديموقراطية الكردية المختطف منذ خمسة اشهر ومازال مصيره مجهولا , بالإضافة الى مكان اعتقال المناضل شبال ابراهيم واختطاف اكثر من 30 ناشطا كرديا آخر , بالإضافة الى معرفة هوية الجناة (الشبيحة) حيث يغتالون النشطاء الكرد غدرا في وضح النهار ويتنقلون مثل خفافيش الظلام , من سماتهم الدالة على هلعهم وجبنهم بانهم يلثمون وجوههم ببراقع شاحبة ظنا منهم بان سيفلتون من العقاب .
الثورة ترحب بكم ومرة اخرى و اهلا وسهلا بكم في ربوع الثورة وبين قافلة الثوار .
منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
16/12/2012