توضيح من ائتلاف شباب سوا

منذ بداية الاشتباكات بمدينة سرى كانييه ( رأس العين ) و المناطق الكوردية و بالأخص مدينة قامشلو تعيش حالة من التوتر و الترقب و الحذر ، و يزداد أهلها حرصاً على الإبقاء على هذه المناطق آمنة و الحفاظ على السلم الأهلي الذي طالما حافظت هذه المدينة عليه و تميزت بالعيش السليم بين جميع مكوناته .

و لكن و كجزء من مهامها الإعلامية للترويج لانتصارات وحدات الحماية الشعبية قامت قناة روناهي الفضائية التلفزيونية بنشر تقرير تنسب فيه هوزان أبو زيد إلى ائتلاف شباب سوا ، و لتوضيح الأمر زار آنذاك اثنين من أعضاء الأمانة العامة لائتلاف شباب سوا أحد مكاتب حزب الاتحاد الديمقراطي بقامشلو ، و وضحوا لهم أن المعلومات التي تستند عليها القناة مغلوطة و تفتقر للدقة ، و ما حصل قبل أيام أن القناة المذكورة إضافة لجريدة روناهي قد نشرا تقريراً آخر تعيدان فيه المعلومات نفسها دون الاعتماد على مصادر دقيقة للمعلومات ، و بناء عليه نوضح التالي :
1-      إن ائتلاف شباب سوا لم ينكر يوماً من الأيام معروفاً أو مجهوداً لأي عضو من أعضائه مهما بلغت تجاوزات هذا العضو بحق عمل سوا .
2-      إن ائتلاف شباب سوا يأخذ من السلمية طريقة للعمل ، و تنتهج اللاعنف في إدارة نشاطه .
3-      يحق لأي قناة إعلامية الترويج للجهة السياسية التي تقوم بتمويلها ، و لكن لا يحق لها نشر معلومات غير دقيقة من شأنها أن تضر الآخرين .
4-      هوزان أبو زيد كان من النشطاء الأوائل الذين شاركوا في الحراك الميداني و المظاهرات بشكل مستقل بمدينة قامشلو و جميع القوى الشبابية تشهد بذلك ، قبل أن ينضم لتنسيقية الشهيد مشعل تمو و من ثم لحركة شمس الحرية .
5-      هوزان أبو زيد لم يكن يوماً من الأيام عضواً في ائتلاف شباب سوا .
6-      الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة سري كانييه خلقت حالة من التلاحم بين القوى الشبابية من جهة و القوى السياسية من جهة أخرى ، هذه الحالة دفعتها لعقد اجتماعات مطولة بغية تقديم المساعدة لمدينة سرى كانييه من جهة و من جهة أخرى للحفاظ على السلم الأهلي و سلامة المدينة ، و ائتلاف شباب سوا كان مشاركاً في هذه الاجتماعات و التي بعضها كانت مع قياديين في حركة المجتمع الديمقراطي و حزب الاتحاد الديمقراطي .
و أخيراً ، رجائنا هو من إعلامنا الكوردي بشكل عام ( المقروء و المسموع و الالكتروني و التلفاز ) و قناة روناهي على وجه الخصوص الالتزام بالمهنية و الموضوعية في رسالتها الإعلامية و ذلك لتجنب منح فرصة الإخلال بأمن مدينة قامشلو و المناطق الكوردية لأعداء الشعب الكوردي .
لذا اقتضى التنويه و الإعلام
سوا نحو إعلام حر
سوا نحو الحرية
سوا نحو إسقاط النظام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….