دنكي كرد بحلتها الجديدة

توفيق عبد المجيد

بعد نضال شاق ومرير طويل ، استمر عقوداً من السنين ، وفي أقسى الظروف وأحلكها ، ورغم المضايقات الكثيرة من قبل أجهزة كانت تحاول إسكات الصوت الكردي ، لكي لا يصل إلى الشعب الكردي أولاً ، ودول الجوار ثانياً ، والعالم أخيراً .

بعد هذا العزم والتصميم والإصرار على متابعة العمل الصحفي والإعلامي رغم كل المعوقات تابعت صحيفة ( دنكي كر ) مسيرتها النضالية ، وشقت طريقها الشائك لتكمل المسيرة وتواكب النضال السياسي ، وتصدر بشكل منظم وفي كل شهر ، لتصل إلى الآلاف في أرجاء المعمورة بعد ثورة المعلومات وشبكة الاتصالات الألكترونية .
وها هي اليوم تتحرر من الأسر ، تحطم كل القيود ، تذلل كل المعوقات لتصدر في إقليم كردستان المحرر وبفضل الغيورين على أبناء الشعب الكردي ، وتوافر الكادر المطلوب المتمثل في شباب استطاعوا إتقان فنون الإخراج والتصميم والطباعة الأنيقة .

لقد صدر العدد الأول ، ويحمل الرقم 455 والعدد الثاني قيد الطباعة ويحمل الرقم 456

تحية إلى قيادة الإقليم التي سهلت الطريق ، وقدمت الدعم والمساندة

تحية إلى كل العاملين في صحيفتنا الجديدة

تحية إلى كل الأقلام المشاركة

ويداً بيد نحو صحافة ملتزمة تخدم الشعب الكردي والقضية الكردية ، والحزب الذي تنطق باسمه .

للمساهمة في الصحيفة ومراسلتها يرجى اعتماد هذين الإيميلين

Dengekurd06@gmail.com

Mamoste60@hotmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…