توضيح من مكتب الاعلام المركزي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

بعد انعقاد المؤتمر الاستثنائي الثاني عشر الذي أعقب رحيل السكرتير العام لحزبنا الدكتور عبدالرحمن آلوجي, وانتخاب الدكتور لازكين فخري سكرتيرا عاما للحزب, وبتاريخ 6/10/2012 تم توجيه رسالة باسم اللجنة المركزية للحزب الى الهيئة الرئاسية للأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي, بخصوص تمثيل الدكتور لازكين فخري في الأمانة العامة للمجلس بدلا من عبدالكريم سكو, الذي لم يلتزم بنتائج المؤتمر, وبالتالي فقدانه عضويته الحزبية, ولكون البارتي عضو في المجلس بشخصيته الاعتبارية, ولكن تبين فيما بعد مماطلة السيد فيصل يوسف رئيس المجلس الوطني البت في الرسالة وعدم إبلاغ فحواها الى نائبيه وأعضاء المجلس بغرض إبقاء عبدالكريم سكو في الأمانة وبالتالي ترسيخ رقم جديد من الأرقام المجهرية في الحركة والذي سبق ان شجعه في شق الحزب وإعطائه الوعود باعتماد مجموعته, وفتح له مقر المجلس الوطني الكردي لاستكمال مؤتمره المزعوم,
واستكمالا للعبته الخبيثة قام بإفشال اجتماع المكتب التنفيذي الذي كان مقررا ان يعالج امور كثيرة من بينها البت في رسالة الحزب, قبل ذهاب وفد الأمانة الى هولير في لعبة مكشوفة لاستبعاد الدكتور لازكين فخري من الوفد , وبذلك نصب نفسه وصيا على من سيمثل البارتي في الأمانة العامة, ونسي ان الثورة السورية التي يعتبر الشعب الكردي جزء أساسي منها قد قامت ضد الظلم والفساد والإفساد وهذه العقليات العفنة التي ابتليت بها الحركة الكردية وتدعي الإصلاح ومع الأسف تقود الآن الحركة.
ومن هنا نناشد الأخوة في المجلس الوطني الكردي والمكتب التنفيذي تحميل الجهة المسؤولة عن عرقلة عقد اجتماعات المكتب التنفيذي وتنفيذ المهام التي تنتظره ووضع حد لهذا التسيب المستشري في المجلس الوطني الكردي.

21 – 11 – 2012

مكتب الاعلام المركزي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

———–
نص رسالة اللجنة المركزية الموجهة الى المجلس الوطني الكردي:
الأخوة في المجلس الوطني الكوردي
تحية وتقدير
نحيطكم علما بأنه تقرر لدينا بأن يكون الرفيق السكرتير العام لحزبنا الدكتور لازكين محمود فخري ممثلا لحزبنا في الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي، بدلا من السيد عبد الكريم سكو، وذلك على ضوء مقررات اللجنة المركزية لحزبنا.
مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح
  قامشلو: 6/10/2012  
  اللجنة المركزية
  للبارتي الديمقراطي الكوردي  ـ ســـــوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…