رسالة المجلس الوطني الكردي إلى معالي الوزير خالد العطية: فيما يلي المقترحات التي يجب أن تندرج في نصوص المبادرة كمقررات حتى نتمكن من الانضمام إليها:

أبناء الشعب الكردي في سوريا يشكلون القومية الثانية في البلاد من حيث العدد بنسبة تتجاوز 15 بالمئة لذلك من واجبنا وحقنا المساهمة في رسم سياسات البلاد بحسب نسبتنا السكانية و بما يعزز الوحدة الوطنية ويرسخ الأخوة الكردية العربية وانطلاقا من ذلك نؤكد وبكل ثبات على ما يلي:
في مشروع ( هيئة المبادرة الوطنية ) الصفحة الأولى تعديل الفقرة التي تنص ( وثائق القاهرة التي أجمعت عليها المعارضة … ) إلى الشكل التالي : ( إعادة صياغة وثائق القاهرة وإجراء التعديلات اللازمة عليها فيما يخص قضية الشعب الكردي وحقوقه القومية المشروعة ).
وفي نفس الصفحة تعديل الفقرة التي تقول: ( التأكيد على قيام سورية مدنية… ) إلى الشكل التالي: ( التأكيد على قيام سوريا لامركزية علمانية تعددية ديمقراطية ).
في الصفحة الثانية من المشروع إجراء التعديلات التالية:
الفقرة التي تقول ( دعم الجيش الحر ..

) وتعديلها كالتالي: ( دعم الجيش الحر والمجموعات المسلحة الوطنية والمجالس العسكرية الثورية بعد تشكيل قيادة موحدة لها وحصر الدعم عن طريق الهيئات الرسمية ) والفقرة التي تقول: ( إدارة المناطق المحررة ) وتعديلها كالتالي : ( إدارة المناطق المحررة عن طريق المجالس المحلية المدنية ).
تسمية سلطة تنفيذية أو هيئة تنفيذية بدلاً من تسمية الحكومة المؤقتة.
بالنسبة لتمثيل الكرد يتوجب ألا يقل تمثيلهم عن 15 بالمئة في كل الهيئات والمجلس الوطني الكردي هو الجهة الوحيدة المخولة باختيار ممثلي الكرد.
فيما يخص التمثيل الحالي في هيئة المبادرة الوطنية نؤكد على ما يلي:
أن يكون للمجلس الوطني الكردي ستة أعضاء
المجالس المحلية عضو واحد
ومن الشخصيات الوطنية ثلاثة أعضاء.
في الهيئات الرئيسية نؤكد على أن يكون للكرد مقاعد رئيسية: ( رئيس الهيئة أو نائبه ).
تخصيص مقعد أو أكثر للمنظمة الآثورية الديمقراطية ككيان سياسي مستقل.
في الصفحة الأولى من ملامح المبادرة الوطنية جاء نص يقول: ( ومتابعة الدعاوي الجنائية ضد أفراد النظام القائم بشأن الجرائم … إلى ( ضد النظام القائم وغيره ) وفي نفس الصفحة فقرة تقول: ( على أن يتضمن كافة أطياف المعارضة داخل هذا الكيان ) يضاف إليه ( بشكل عادل ومتوازن ).
وفي نفس الصفحة جاء في أخرها ( أو أي كيان عسكري يرغب في الانضمام للمجلس ) يضاف إليه عبارة ( على أن يلتزم بقرارات المجلس والهيئات المنبثقة عنه ).
نؤكد على تسمية سوريا بإسم ( الدولة السورية أو الجمهورية السورية وإلغاء كل المصطلحات التي تتعارض معها ).

وفد المجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…