ثم ناقش الاجتماع المقررات السابقة للجنة المركزية, و تم الوقوف على الاسباب و المعوقات التي حالت دون تنفيذ بعض تلك المقررات, و العمل على تنفيذها كلٌ حسب المهمة الموكلة اليه.
كما تم اتخاذ القرار بانجاز الكونفرانسات التنظيمية في كافة المناطق و ذلك للبدء بالمهام التنظيمية و الحزبية بعد المؤتمر الثاني عشر الاستثنائي للبارتي.
سوريا مدنية تعددية ديمقراطية تتحقق فيها العدالة الاجتماعية و الحياة الكريمة, و تامين الحقوق الاساسية للشعب الكوردي وفق ارادته الحرة من خلال الاقرار الدستوري بكون سوريا دولة متعددة القوميات و الاديان, و الشعب الكوردي مكون رئيسي فيها.
و حل قضيته وفق المواثيق و الاعراف الدولية.
وفي محور اخر استنكر الاجتماع الاحداث الاخيرة في حي الاشرفية و قرية قسطل جندو, حيث اعتبر الاعتداء من قبل المجموعات المسلحة على الناس الامنين و استشهاد مجموعة من المواطنين عملاً مؤسفاً و مداناً.
كما حذر الاجتماع من الاساليب القذرة للنظام و محاولاته لخلق فتنة بين مكونات الشعب السوري و الفصائل المسلحة المعادية للنظام , و ضرورة تجنيب المناطق المدنية و الهادئة من مخاطر العسكرة و نتائجها و الابتعاد عن فتنة الاقتتال الداخلي, حيث لا يستفيد منها سوى النظام الدموي و ضرورة التنسيق و التعاون بين جميع فصائل الثورة و مكونات الشعب السوري.
-الوضع الكوردي: وقف الاجتماع مطولاً على ظاهرة الاغتيالات و الاختطاف و العنف بحق نشطاء الشعب الكوردي و ابدوا سخطهم و ادانتهم لهذه العمليات من قبل امن النظام و شبيحته, وكان اخرها اختطاف الاستاذ بهزاد دورسن و الناشط الشاب ازاد محمد عطا.
حيث لا تخدم هذه الممارسات سوى النظام الدكتاتوري, و اعداء الشعب الكوردي.
كما استهجن الاجتماع ظاهرة الاستعراضات المسلحة في الشوارع و المدن الكوردية, هذه الظواهر الغير مألوفة في مناطقنا الامنة و التي تخلق جو من الرعب و القلق بين الناس المسالمين.
مخالفين بذلك المواثيق و العهود المبرمة بين الفصائل الكوردية في اتفاقية هولير.
كما حذر الاجتماع من خطورة الوضع و الموقف التصعيدي من قبل بعض الجهات التي تغامر بأمن المواطن الكوردي و المنطقة الكوردية و اكد الرفاق على ضرورة تجنب لغة التصعيد مع الاطراف المعنية, والعمل بجدية و بكافة السبل و الوسائل على حماية الامن القومي الكوردي و كذلك صون السلم الأهلي لبقية المكونات.
-الوضع التنظيمي: ناقش الاجتماع و بشكل مستفيض ما آل إليه بعض المنحرفين ممن كانوا حتى الأمس القريب رفاقاً في الحزب, الذين جنحوا إلى الخروج عن مسار البارتي و عن سياساته المتوازنة, و عن مؤتمره الثاني عشر الاستثنائي, لذا كان لزاماً على الرفاق اخذ الإجراءات اللازمة بحقهم و ذلك وفق النظام الداخلي للحزب.
فتقرر و بالاجماع ما يلي:
1- طرد سليمان سينو عضو اللجنة المركزية من الحزب استناداً إلى الفصل الثاني و الباب الرابع و الثلاثون من النظام الداخلي .
2- طرد عبد الكريم سكو عضو اللجنة المنطقية من الحزب استناداً الى الفصل الثاني و الباب الرابع و الثلاثون من النظام الداخلي .
و في ختام الاجتماع أبدى الرفاق ارتياحهم من المناقشات و القرارات المتخذة .
عاش نضال البارتي بين الجماهير
عاش نهج البارزاني الخالد