الدكتور صلاح الدين حدو
boveoro@yahoo.co.uk
boveoro@yahoo.co.uk
الشعب الكوردي في تركيا صبرا و مزيدا من الصمود فالفجر يلوح في الأفق ، ولتعلو زغاريد أمهات الشهداء كي تصم آذان الفاشية الهريئة0الشعب الكوردستاني كله يساندكم ” نشد على أياديكم ونبوس الأرض المروية بدماء شهدائكم ونقول من الأعماق نفديكم ” ….
فإرهاب الدولة التركية المجنون في عصر الديمقراطية وتبلور حقوق الإنسان ما هي إلا تكالب ذئب منغولي خرف دنت نهايته …رقصة الشوفينية الأخيرة واستنفار لطاقاتها المريضة لتستحق لعنة التاريخ الذي طالما عملوا على تشويهه قبل قذفهم إلى مزبلته 0
إن استخدام الجيش التركي للأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا كمحاولة يائسة لطمس الوجود الكوردي أو لتأجيل رياح الحرية التي تهب على المنطقة ما هي إلا محاولات بائسة لإرجاع عجلة التاريخ إلى الوراء مستذكرين جرائمهم في إبادة الشعوب أوائل القرن العشرين بحق الكورد والأرمن والمسيحيين أصحاب الأرض الحقيقيين وتعبير صارخ عن الروح الهمجية التي لازمتهم منذ قدومهم كقبائل همجية لا حضارية في عام 1040ميلادية من صحراء منغوليا 0
إن تصريحات السيد طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في مباركته لجيشه بقتل الأطفال والنساء والشيوخ الكورد الموجودين في الشارع لأن مكانهم في البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! تذكرني بالمرأة الغبية التي ترفع فستانها لتغطي وجهها بينما تظهر عورتها الكريهة للملأ ، فكان ألحري بمن يدعي الإسلام الليبرالي معالجة أسباب نزول المستضعفين للشارع والعمل على حلها ورد المعروف لأناس أوصلوه لرئاسة الحكومة عند انتخابه في سيرت 0
من سذاجة الظن أن الكورد اليوم ينخدعون بأن مصادفات الأقدار تتجلى ؟….
بتزامن زيارة إبراهيم الجعفري الفردية ( ذاك الناكر لفضل الكورد في إيوائه وأزلامه قبل انهيار الديكتاتورية والمتهرب من استحقاقات المادة 58 بتطبيع الأوضاع في كركوك وباقي الأفضية المقتطعة من إقليم كوردستان) إلى تركيا ، مع مواقف الرئيس الإيراني أحمدي نجاد اللامسؤولة وجرائم جيشه في ماكو وباقي المناطق في شرق كوردستان ، وصولا لتصريحات أردوغان بتحليله لقتل الأطفال و المستضعفين الكورد في الشوارع ومسؤوليته الكاملة عن استخدام جيشه للأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا وإنسانيا 0 لكن وبنظرة حيادية للديكتاتوريات وقادة الإجرام بحق الشعب الكوردي عبر التاريخ نرى أنهم حاولوا طمس معالم جرائمهم ، ولكن أكثرهم صفاقة ودموية ووحشية : هو المجرم علي الكيماوي الذي افتخر بجريمة قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية مبررا ” بين أقرانه المجرمين في حديثه المسجل عن اعترافه أنه لا يحسب حسابا لكل دول الله في تنديدهم بجرائمه الكيماوية واللاإنسانية ، يليه رئيس الوزراء التركي بتصريحاته العلنية بمشروعية قتل الأطفال الكورد لتواجدهم في الشارع ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!0
إن الشعب الكوردي في سوريا إذ يستنكر و يدين بشدة جرائم إرهاب الدولة التي مارسته الدولة الإيرانية في ماكو و تمارسه الدولة التركية بحق الشعب الكوردي في تركيا اليوم علنا ضاربة عرض الحائط بكل المواثيق الإنسانية والدولية ذات الصلة في حماية الأطفال و المدنيين العزل وتحريم استخدام الأسلحة الكيماوية ، يخجل من صمت القبور الذي ترزح تحته أغلب فصائل ما يسمى بالحركة الكوردية في سوريا ، لصمتها وافتقادها لروح المسؤولية الكوردية والإنسانية ، ولبعدها عن الشارع الكوردي في سوريا لا بل حتى عن تطلعات قواعدها الحزبية وعدم قدرتها تمثيل و تجسيد طروحاته في توحيد خطابها السياسي وتكوين مرجعية للكورد في سوريا لتخبطها في حالة الشرذمة والانشقاق من جهة وكثرة الخروقات الأمنية في جسدها وبالتالي بعدها عن نبض الشارع من جهة أخرى ، ونهيب بكل الأفراد و القيادات والهيئات الكوردية والعربية والتركية والعالمية الشريفة مخاطبة الضمير العالمي والمنظمات الإنسانية والدولية ذات الصلة كل حسب طاقته وتخصصه بالعمل على وقف إرهاب الدولة التركية بحق الشعب الكوردي الأعزل 0وانني أهيب بالمثقفين الكورد الذين تداعوا لجعل عام2006 سنة للغة الكوردية والاعتراف بها ، أن يضيفوا ليكون عام 2006 سنة للغة الكوردية ولفضح جرائم إرهاب الدولة بحق الشعب الكوردي في المحافل العالمية والإنسانية ذات الصلة والإعلامية الكوردية 0
ولتعلو أصوات زغاريد أمهات شهداء إرهاب الدولة التركية لتقوض أركان الفاشية الهريئة ، وتوقظ الضمير النائم 0
الشعب الكوردي في تركيا صبرا ومزيدا من الصمود فالفجر يلوح في الأفق 0
إن تصريحات السيد طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في مباركته لجيشه بقتل الأطفال والنساء والشيوخ الكورد الموجودين في الشارع لأن مكانهم في البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! تذكرني بالمرأة الغبية التي ترفع فستانها لتغطي وجهها بينما تظهر عورتها الكريهة للملأ ، فكان ألحري بمن يدعي الإسلام الليبرالي معالجة أسباب نزول المستضعفين للشارع والعمل على حلها ورد المعروف لأناس أوصلوه لرئاسة الحكومة عند انتخابه في سيرت 0
من سذاجة الظن أن الكورد اليوم ينخدعون بأن مصادفات الأقدار تتجلى ؟….
بتزامن زيارة إبراهيم الجعفري الفردية ( ذاك الناكر لفضل الكورد في إيوائه وأزلامه قبل انهيار الديكتاتورية والمتهرب من استحقاقات المادة 58 بتطبيع الأوضاع في كركوك وباقي الأفضية المقتطعة من إقليم كوردستان) إلى تركيا ، مع مواقف الرئيس الإيراني أحمدي نجاد اللامسؤولة وجرائم جيشه في ماكو وباقي المناطق في شرق كوردستان ، وصولا لتصريحات أردوغان بتحليله لقتل الأطفال و المستضعفين الكورد في الشوارع ومسؤوليته الكاملة عن استخدام جيشه للأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا وإنسانيا 0 لكن وبنظرة حيادية للديكتاتوريات وقادة الإجرام بحق الشعب الكوردي عبر التاريخ نرى أنهم حاولوا طمس معالم جرائمهم ، ولكن أكثرهم صفاقة ودموية ووحشية : هو المجرم علي الكيماوي الذي افتخر بجريمة قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية مبررا ” بين أقرانه المجرمين في حديثه المسجل عن اعترافه أنه لا يحسب حسابا لكل دول الله في تنديدهم بجرائمه الكيماوية واللاإنسانية ، يليه رئيس الوزراء التركي بتصريحاته العلنية بمشروعية قتل الأطفال الكورد لتواجدهم في الشارع ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!0
إن الشعب الكوردي في سوريا إذ يستنكر و يدين بشدة جرائم إرهاب الدولة التي مارسته الدولة الإيرانية في ماكو و تمارسه الدولة التركية بحق الشعب الكوردي في تركيا اليوم علنا ضاربة عرض الحائط بكل المواثيق الإنسانية والدولية ذات الصلة في حماية الأطفال و المدنيين العزل وتحريم استخدام الأسلحة الكيماوية ، يخجل من صمت القبور الذي ترزح تحته أغلب فصائل ما يسمى بالحركة الكوردية في سوريا ، لصمتها وافتقادها لروح المسؤولية الكوردية والإنسانية ، ولبعدها عن الشارع الكوردي في سوريا لا بل حتى عن تطلعات قواعدها الحزبية وعدم قدرتها تمثيل و تجسيد طروحاته في توحيد خطابها السياسي وتكوين مرجعية للكورد في سوريا لتخبطها في حالة الشرذمة والانشقاق من جهة وكثرة الخروقات الأمنية في جسدها وبالتالي بعدها عن نبض الشارع من جهة أخرى ، ونهيب بكل الأفراد و القيادات والهيئات الكوردية والعربية والتركية والعالمية الشريفة مخاطبة الضمير العالمي والمنظمات الإنسانية والدولية ذات الصلة كل حسب طاقته وتخصصه بالعمل على وقف إرهاب الدولة التركية بحق الشعب الكوردي الأعزل 0وانني أهيب بالمثقفين الكورد الذين تداعوا لجعل عام2006 سنة للغة الكوردية والاعتراف بها ، أن يضيفوا ليكون عام 2006 سنة للغة الكوردية ولفضح جرائم إرهاب الدولة بحق الشعب الكوردي في المحافل العالمية والإنسانية ذات الصلة والإعلامية الكوردية 0
ولتعلو أصوات زغاريد أمهات شهداء إرهاب الدولة التركية لتقوض أركان الفاشية الهريئة ، وتوقظ الضمير النائم 0
الشعب الكوردي في تركيا صبرا ومزيدا من الصمود فالفجر يلوح في الأفق 0
عفرين / 2006