تقاطر الوفود الشعبية إلى ديرك لليوم السابع على التوالي

تنديداً بالعملية الجبانة التي تم بموجبها اختطاف الأستاذ بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للبارتي, والناشط نضال سليم.

شهدت مدينة ديرك ولليوم السابع على التوالي مظاهرات ضخمة قادمة من مختلف المناطق (بانه قصر – كاني كرك – قصر ديب – عين ديوار – كردمي).
وقد وصلت إلى مكتب البارتي حشود جماهيرية كبيرة قادمة من منطقة كوجرا, تتقدمهم منظمة البارتي وفي الساعة الرابعة عصراً خرجت مظاهرة مسائية من أمام جامع الشيخ معصوم, وتوجهت إلى مكتب الحزب.

رافعين علم كوردستان وعلم الاستقلال وصور البارزاني الخالد و الرئيس مسعود البارزاني, وكذلك صور المناضل بهزاد دورسن.

وقد ندد المشاركين في هذه المظاهرات بعملية اختطاف الأستاذ بهزاد دورسن وطالبوا بالإفراج الفوري عنه حفاظاً على السلم الأهلي.
وأثناء استقبال الحشود الجماهيرية أمام مكتب البارتي ألقيت مجموعة كلمات لكل من (توفيق عبد المجيد وإسماعيل شرف), عضوي اللجنة المركزية حيث أكدوا في كلماتهم على أن مثل هذه الأعمال المشينة لا تخدم شعبنا وقضيته القومية العادلة , وليست من أخلاقياته وقيمه النضالية السلمية, وأن هذا المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به نضال شعبنا يجب اجتيازه بأقل الخسائر, وأن أساليب القتل والخطف وسفك الدم ممارسات بعيدة كل البعد عن قيم وثقافة مجتمعنا وحركتنا الكوردية, وهي خطوط حمراء محظورة التجاوز.
وأضاف أن اختطاف المناضل بهزاد دورسن ورفيقه نضال والناشط آزاد عطا, تتدرج في خانة المؤامرات التي تستهدف البارتي ونهج البارزاني الخالد وجعل الأكراد على هامش الثورة السورية, وأن البارتي لم يكن يوماً قوة أقلية أو دولية فكان قراره دائماً وطنياً مستقلاً , مما أغاض قوى الانعزال ودفعهم إلى محاولة ضرب البارتي من خلال مناضليه الشجعان أمثال (الشهيد نصر الدين برهك والمناضل بهزاد دورسن) وأكدوا في نهاية كلماتهم على ضرورة الالتزام بقرارات قيادة البارتي في أي تحرك , وعدم الانجرار إلى المواقف الانفعالية من أجل وحدة الشارع الكوردي التي هي مصدر القوة والتحرك السلمي الكفيل بتحقيق طموحات شعبنا .
بعد ذلك ألقى السيد محمد سعيد حمي كلمة باسم حزب يكيتي الكردي في سوريا, أدان فيها الجرائم الممنهجة بحق الناشطين الكرد ومحاولة يائسة للحد من دور الكرد في الثورة السورية.

وهي تستهدف أساساً نهج الكردايتي نهج البارزاني الخالد.

مؤكداً على إن مثل هذه الممارسات الإجرامية واللا أخلاقية ضد قادتنا تزيدنا قوة وإصراراً لتحقيق طموحات شعبنا الكردي.
هذا واستمرت التظاهرة أمام مكتب البارتي لعدة ساعات, هتف خلالها المتظاهرون شعارات تحيي البشمركة والرئيس مسعود البارزاني وأبدوا استعدادهم للدفاع المستميت عن نهج البارزاني الخالد, ورددوا بالروح بالدم نفديك يا بهزاد.
وفي نهاية التظاهرة شكرت حرم الأستاذ بهزاد دورسن, الآنسة نجاح ميرزا المتظاهرين وأثنت نضالهم وجهودهم وأضافت: بقوتكم وعزيمتكم سنرى الأستاذ بهزاد دورسن قريباً بيننا.
مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)   

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…