منذ قرابة العشرين شهراً و شعبنا السوري البطل بـ ( كورده وعربه وآثوريه ..) يخوض نضالاً مريراً عبر ثورةٍ عارمة مباركة لنيل حريته والعيش بكرامته ضد الطغمة الحاكمة الفاسدة في دمشق, ويعمل على إنجاز أهداف ثورته النبيلة بكل الوسائل الممكنة بغية إسقاط النظام الفاسد بكلٍ شخوصه ورموزه, وتحقيق البديل الديمقراطي التعدّدي في ظلّ دولة الحق والعدل وفق دستورٍ عصري يقرّ صراحةً بالحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكوردي وكشريك حقيقي في الثروة والسلطة…
ومنذ بدايات الثورة وتحديداً بعد المظاهرة الشبابية في مدينة القامشلي ( 1/4/2011 ) أختار شعبنا الكوردي وقواه السياسية الحقيقية طريق ثورة الحرية في وجه الظلم والاستبداد الذي مورس بحق أبناء شعبنا الكوردي المظلوم على مدار الخمسة عقود من قبل النظام البعثي الحاقد..
وكان حزبنا ( آزادي الكوردي في سوريا ) سبّاقاً في تحديد موقفه من الثورة المباركة واختيار طريقها؛ يقيناً منه أنّ لا مصلحة لشعبنا الكوردي سوى الانخراط في فعاليات الثورة السلمية بشكلٍ حقيقي, وكما بادر إلى دعوة أطراف الحركة السياسية الكوردية عبر رؤية سياسية طرحها في نيسان 2011 للعمل وفق منهجية الثورة …
وقد تكللت تلك الجهود وظروف الثورة بعقد المؤتمر الوطني الكوردي بتاريخ ( 26/10/2011 ) الذي انبثق عنه المجلس الوطني الكوردي ببرنامج سياسي يلبي طموحات شعبنا الكوردي في الحالتين القومية والوطنية …حيث سلك المجلس طريق الثورة, وأعلن عن موقف صريح ( المجلس الوطني الكوردي جزء أساسي من الثورة السورية, وتبنّي الحراك الجماهيري, والعمل على إسقاط النظام الديكتاتوري…) ..وكذلك عندما تمّ الإعلان عن اتفاقية هولير في( 11/6/2012 ) وكذلك إعلان هولير ( 11/7/2012 ) حيث جاءت تلك الأهداف صراحةً..
وقد قدّم شعبنا الكوردي ومناضليه الحقيقيين إلى جانب أخوته العرب و الآثور وباقي المكونات أروع صور البطولة وعبّروا عن الوجهة الصحيحة لنضالنا؛ فسقط العديد منهم شهداء على درب الحرية والكرامة..منهم ( عميد شهداء الثورة السورية مشعل تمو, والطبيب شيرزاد, والمناضل نصر الدين برهك, والشاب جوان قطنة..إدريس رشو, وشريف عمر, ومحمود والي عضو مكتب الأمانة العامة..) بالإضافة إلى الشهداء الذين سقطوا في مجزرة الشيخ مقصود (6/9/2012 ) نتيجة للقصف الوحشي من قبل طائرات النظام, وكذلك الشهداء الكورد الذين سقطوا على طريق حلب – عفرين نتيجة القصف الجوي للنظام على السيارات والحافلات العائدة للمواطنين الكورد, أو سقوط العديد من أبناء شعبنا شهداء في القصف الصاروخي الأخير للنظام على حي الأشرفية – حلب…وكذلك لا يزال هناك العديد من مناضلينا يقبعون في غياهب معتقلات النظام الضّال المجرم (الرفيق المناضل الشاب شبّال إبراهيم, والمناضل المتنور حسين عيسو والعديد من رفاق وكوادر حزبنا..).
لقد بلغت الثورة السورية المجيدة مراحل متقدّمة باتجاه تحقيق أهدافها وبات سقوط النظام الدموي حتمياً؛ بفضل تلاحم أبناء شعبنا السوري بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية والدينية..
وقد تأكّد النظام تماماً من مصيره المحتوم الذي حوّل الوطن السوري العزيز إلى خرابٍ والشعب السوري العظيم إلى مشردين ولاجئين داخل الوطن أو وراء أسلاك الحدود..فراح يعمل وفق منهجية لتدمير ما تبقّى من هذا الوطن داخلياً وخارجياً؛ حيث اتّبع النظام منذ بداية الثورة وفي مراحلها اللاحقة سياسة ( فرّق تسد ) فعمل على ضرب مكونات الشعب السوري ببعضها البعض عبر أوراق صفراء وظّفتها ( طائفية, عشائرية, حزبوية ) لتستخدمها في أوقاتها المناسبة لكسر شوكة المناضلين وتحريف الثورة عن مساراتها الصحيحة وبالتالي إفشالها, وعمل على توجيه الأمور باتجاه دفع البلاد نحو أتون حرب أهلية ( مساواة الجلاد بالضحية )..وما الأحداث التي شهدتها الأحياء الكوردية في المدن الكبرى حلب ( الشيخ مقصود بين شريحة من الكورد و شريحة من عشيرة البكارة 9/5/2012 , و الأشرفية 25/10/2012 ) مستعملاً بعض أدواته العشائرية والحزبوية؛ مستغلاً بعض الوقائع والعناوين؛ لهي بداية غير حميدة باتجاه خلق وتأجيج صراع موهوم ( كوردي – عربي ) أو ( كوردي – كوردي ), والعمل على تحويل نضالات شعبنا الكوردي إلى صراعات هامشية لا ناقة لنا فيها ولا جمل..محاولاً تشويه البوصلة النضالية لشعبنا الكوردي وتحييده ( إخراجه ) عن مكانه النضالي الطبيعي وفصله عن مجريات الثورة؛ ( كما هو حاصل الآن لمجلسنا الوطني الكوردي, والهيئة الكوردية العليا ) عبر أدوات تتحمّل وزر تلك السياسات الرعناء الآن ومستقبلاً محاولاً إجهاض أماني وطموحات شعبنا الكوردي في سبيل إحقاق وطنٍ يكون لكل السوريين يسوده دستور يقرّ بواقع شعبنا الكوردي وبكامل حقوقه القومية المشروعة وفق إرادته على مبدأ حق تقرير المصير ضمن إطار وحدة البلاد) وتعمل جهاراً نهاراً على تضييع الفرصة الذهبية التي طالما انتظرناها وبنضالٍ عنيد أمتد لعقودٍ خلت.., وكذلك تعمل تلك الجهات التي تدّعي زوراً وبهتاناً الثورية والكورداياتية على منع شعبنا بغالبيته العظمى من الانخراط في الثورة السورية بشكلٍ حقيقي, وحتّى التفاعل مع قوى المعارضة الوطنية ( المجلس الوطني السوري ) وتوصيف تلك القوى المناضلة بنعوتٍ الهدف منها عكس الآيات والعمل على إطالة عمر النظام المتهالك, وهدم الثورة..!
إذاً وكما نرى فإنّ النظام يحاول يائساً وبدأب منقطع النظير العمل على إجهاض الثورة مستغلاً ظروف بعض الأطراف ( التي تدّعي الكوردية ) والتي أرتضت أصلاً ووفق وعود وهمية من قبل النظام لهم؛ العمل عكس ما هو مطلوب من شعبنا الكوردي وقواه السياسية, وبشكلٍ منفرد لما هو معتاد في العمل النضالي وخاصّةً في الظروف العصيبة والحرجة, وكخرقٍ فاضح لبنود اتفاقية هولير نصاً ومضموناً ..
إنّ ذاك الطرف ( PYD ) والمتعاونين معه يتحمّلون كامل المسؤولية لما سيؤول إليه الواقع الآن ومستقبلاً نتيجة تفرّدهم وعنجهيتهم وارتباطاتهم..! فدماء أبناء شعبنا غالية ويجب أن لا تهدر هكذا, وتلك الممارسات الفردية والمغرورة ستجلب المزيد من الويلات والآلام لشعبنا إن لم يتدخّل العقلاء..! يقيناً أنّ مصلحة شعبنا تكمن في الثورة وليست سواها, وما محاولات ذاك الطرف في إشراك الآخرين ( المجلس الوطني الكوردي ) في مخطّطه المرسوم وتوجيه سهام الكورد إلى صدر الثورة السورية لدليلٌ على دائرةٍ خبيثة يراد لشعبنا الكوردي الانجرار إليها مستغلاً بعض الأخطاء من جانب كتائب مسلّحة محسوبة على الجيش السوري الحرّ, والحالة العاطفية لشعبنا الكوردي والإمعان في السير منفرداً في الطريق الموهوم (أسطوانة الإدارة الذاتية المزعومة) التي لا تستند إلى أي سندٍ قانوني .
وإذا كنا نعتبر أنفسنا جزء من الثورة السورية وهو الصواب؛ لا يجوز البتة العمل على إجهاض أهداف الثورة وضرب أدواتها تحت أية يافطةٍ كانت..وبالمثل لا يجوز لأية جهةٍ كانت العمل على ضرب السلم الأهلي وتهديد وتهجير السكان الكورد الآمنين, وخاصّةً أبناء القرى المتاخمة لنفوذ الجيش السوري الحر؛ كما يحصل لقرى ( قسطل جندو – يازباغ…).
وأمّا بخصوص اتفاقية هولير والتي لم تطبق إلى الآن؛ فإذا كان الـ ( PYD ) يدّعي التزامه بنصوصها ..فكيف يمكن تبرير أعماله ضد شركائه المفترضين في كلّ المناطق الكوردية وأماكن التواجد الكوردي في المدن الكبرى من تكرار لحوادث الاختطاف لقيادات الحركة الوطنية الكوردية وإرهاب المناضلين ومهاجمة المظاهرات السلمية والاعتداء السافر والذي هو محل استهجان واستنكار على مكاتب الأحزاب الكوردية في مدينة كوباني بتاريخ 26/10/2012 ..
أمّا بخصوص الحملة الإعلامية المسعورة من قبل إعلام ( PYD ) على حزبنا واتهامه بمختلف الأباطيل والتهم الكاذبة واستهداف حزبنا وقياداته وكوادره على الدوام؛ كما كان حزبنا من قبل وإلى الآن محلّ استهداف وتقصّد النظام البعثي الدموي؛ يفضي إلى العديد من التساؤلات والاستفهامات الخطيرة…!؟ لمصلحة من استهداف نهج الكورداياتي ( نهج البارزاني الخالد )..
ووفقاً لما تقدّم نهيب بجميع أبناء شعبنا الكوردي, وجميع المناضلين الحقيقين إلى ضرورة اليقظة والوعي من مغبّة الوقوع في مصائد وأفخاخ النظام المتهالك وأدواته, وعدم الانجرار لما يخطّطه لنا أعداء شعبنا الكوردي وأعداء ثورة الحرية والكرامة..والعمل معاً ( كورداً وعرباً وآثور… ) على وأد الفتنة في بواطنها.
– المجد والخلود لشهداء الكورد وكوردستان.
– المجد والخلود لشهداء الثورة السورية المجيدة.
– الخزي والعار للقتلة والمجرمين.
– عاشت الأخوة الكوردية – العربية.
– عاشت الثورة السورية المجيدة والموت للنظام الدموي.
حزب آزادي الكوردي في سوريا / الإعلام المركزي
وقد تكللت تلك الجهود وظروف الثورة بعقد المؤتمر الوطني الكوردي بتاريخ ( 26/10/2011 ) الذي انبثق عنه المجلس الوطني الكوردي ببرنامج سياسي يلبي طموحات شعبنا الكوردي في الحالتين القومية والوطنية …حيث سلك المجلس طريق الثورة, وأعلن عن موقف صريح ( المجلس الوطني الكوردي جزء أساسي من الثورة السورية, وتبنّي الحراك الجماهيري, والعمل على إسقاط النظام الديكتاتوري…) ..وكذلك عندما تمّ الإعلان عن اتفاقية هولير في( 11/6/2012 ) وكذلك إعلان هولير ( 11/7/2012 ) حيث جاءت تلك الأهداف صراحةً..
وقد قدّم شعبنا الكوردي ومناضليه الحقيقيين إلى جانب أخوته العرب و الآثور وباقي المكونات أروع صور البطولة وعبّروا عن الوجهة الصحيحة لنضالنا؛ فسقط العديد منهم شهداء على درب الحرية والكرامة..منهم ( عميد شهداء الثورة السورية مشعل تمو, والطبيب شيرزاد, والمناضل نصر الدين برهك, والشاب جوان قطنة..إدريس رشو, وشريف عمر, ومحمود والي عضو مكتب الأمانة العامة..) بالإضافة إلى الشهداء الذين سقطوا في مجزرة الشيخ مقصود (6/9/2012 ) نتيجة للقصف الوحشي من قبل طائرات النظام, وكذلك الشهداء الكورد الذين سقطوا على طريق حلب – عفرين نتيجة القصف الجوي للنظام على السيارات والحافلات العائدة للمواطنين الكورد, أو سقوط العديد من أبناء شعبنا شهداء في القصف الصاروخي الأخير للنظام على حي الأشرفية – حلب…وكذلك لا يزال هناك العديد من مناضلينا يقبعون في غياهب معتقلات النظام الضّال المجرم (الرفيق المناضل الشاب شبّال إبراهيم, والمناضل المتنور حسين عيسو والعديد من رفاق وكوادر حزبنا..).
لقد بلغت الثورة السورية المجيدة مراحل متقدّمة باتجاه تحقيق أهدافها وبات سقوط النظام الدموي حتمياً؛ بفضل تلاحم أبناء شعبنا السوري بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية والدينية..
وقد تأكّد النظام تماماً من مصيره المحتوم الذي حوّل الوطن السوري العزيز إلى خرابٍ والشعب السوري العظيم إلى مشردين ولاجئين داخل الوطن أو وراء أسلاك الحدود..فراح يعمل وفق منهجية لتدمير ما تبقّى من هذا الوطن داخلياً وخارجياً؛ حيث اتّبع النظام منذ بداية الثورة وفي مراحلها اللاحقة سياسة ( فرّق تسد ) فعمل على ضرب مكونات الشعب السوري ببعضها البعض عبر أوراق صفراء وظّفتها ( طائفية, عشائرية, حزبوية ) لتستخدمها في أوقاتها المناسبة لكسر شوكة المناضلين وتحريف الثورة عن مساراتها الصحيحة وبالتالي إفشالها, وعمل على توجيه الأمور باتجاه دفع البلاد نحو أتون حرب أهلية ( مساواة الجلاد بالضحية )..وما الأحداث التي شهدتها الأحياء الكوردية في المدن الكبرى حلب ( الشيخ مقصود بين شريحة من الكورد و شريحة من عشيرة البكارة 9/5/2012 , و الأشرفية 25/10/2012 ) مستعملاً بعض أدواته العشائرية والحزبوية؛ مستغلاً بعض الوقائع والعناوين؛ لهي بداية غير حميدة باتجاه خلق وتأجيج صراع موهوم ( كوردي – عربي ) أو ( كوردي – كوردي ), والعمل على تحويل نضالات شعبنا الكوردي إلى صراعات هامشية لا ناقة لنا فيها ولا جمل..محاولاً تشويه البوصلة النضالية لشعبنا الكوردي وتحييده ( إخراجه ) عن مكانه النضالي الطبيعي وفصله عن مجريات الثورة؛ ( كما هو حاصل الآن لمجلسنا الوطني الكوردي, والهيئة الكوردية العليا ) عبر أدوات تتحمّل وزر تلك السياسات الرعناء الآن ومستقبلاً محاولاً إجهاض أماني وطموحات شعبنا الكوردي في سبيل إحقاق وطنٍ يكون لكل السوريين يسوده دستور يقرّ بواقع شعبنا الكوردي وبكامل حقوقه القومية المشروعة وفق إرادته على مبدأ حق تقرير المصير ضمن إطار وحدة البلاد) وتعمل جهاراً نهاراً على تضييع الفرصة الذهبية التي طالما انتظرناها وبنضالٍ عنيد أمتد لعقودٍ خلت.., وكذلك تعمل تلك الجهات التي تدّعي زوراً وبهتاناً الثورية والكورداياتية على منع شعبنا بغالبيته العظمى من الانخراط في الثورة السورية بشكلٍ حقيقي, وحتّى التفاعل مع قوى المعارضة الوطنية ( المجلس الوطني السوري ) وتوصيف تلك القوى المناضلة بنعوتٍ الهدف منها عكس الآيات والعمل على إطالة عمر النظام المتهالك, وهدم الثورة..!
إذاً وكما نرى فإنّ النظام يحاول يائساً وبدأب منقطع النظير العمل على إجهاض الثورة مستغلاً ظروف بعض الأطراف ( التي تدّعي الكوردية ) والتي أرتضت أصلاً ووفق وعود وهمية من قبل النظام لهم؛ العمل عكس ما هو مطلوب من شعبنا الكوردي وقواه السياسية, وبشكلٍ منفرد لما هو معتاد في العمل النضالي وخاصّةً في الظروف العصيبة والحرجة, وكخرقٍ فاضح لبنود اتفاقية هولير نصاً ومضموناً ..
إنّ ذاك الطرف ( PYD ) والمتعاونين معه يتحمّلون كامل المسؤولية لما سيؤول إليه الواقع الآن ومستقبلاً نتيجة تفرّدهم وعنجهيتهم وارتباطاتهم..! فدماء أبناء شعبنا غالية ويجب أن لا تهدر هكذا, وتلك الممارسات الفردية والمغرورة ستجلب المزيد من الويلات والآلام لشعبنا إن لم يتدخّل العقلاء..! يقيناً أنّ مصلحة شعبنا تكمن في الثورة وليست سواها, وما محاولات ذاك الطرف في إشراك الآخرين ( المجلس الوطني الكوردي ) في مخطّطه المرسوم وتوجيه سهام الكورد إلى صدر الثورة السورية لدليلٌ على دائرةٍ خبيثة يراد لشعبنا الكوردي الانجرار إليها مستغلاً بعض الأخطاء من جانب كتائب مسلّحة محسوبة على الجيش السوري الحرّ, والحالة العاطفية لشعبنا الكوردي والإمعان في السير منفرداً في الطريق الموهوم (أسطوانة الإدارة الذاتية المزعومة) التي لا تستند إلى أي سندٍ قانوني .
وإذا كنا نعتبر أنفسنا جزء من الثورة السورية وهو الصواب؛ لا يجوز البتة العمل على إجهاض أهداف الثورة وضرب أدواتها تحت أية يافطةٍ كانت..وبالمثل لا يجوز لأية جهةٍ كانت العمل على ضرب السلم الأهلي وتهديد وتهجير السكان الكورد الآمنين, وخاصّةً أبناء القرى المتاخمة لنفوذ الجيش السوري الحر؛ كما يحصل لقرى ( قسطل جندو – يازباغ…).
وأمّا بخصوص اتفاقية هولير والتي لم تطبق إلى الآن؛ فإذا كان الـ ( PYD ) يدّعي التزامه بنصوصها ..فكيف يمكن تبرير أعماله ضد شركائه المفترضين في كلّ المناطق الكوردية وأماكن التواجد الكوردي في المدن الكبرى من تكرار لحوادث الاختطاف لقيادات الحركة الوطنية الكوردية وإرهاب المناضلين ومهاجمة المظاهرات السلمية والاعتداء السافر والذي هو محل استهجان واستنكار على مكاتب الأحزاب الكوردية في مدينة كوباني بتاريخ 26/10/2012 ..
أمّا بخصوص الحملة الإعلامية المسعورة من قبل إعلام ( PYD ) على حزبنا واتهامه بمختلف الأباطيل والتهم الكاذبة واستهداف حزبنا وقياداته وكوادره على الدوام؛ كما كان حزبنا من قبل وإلى الآن محلّ استهداف وتقصّد النظام البعثي الدموي؛ يفضي إلى العديد من التساؤلات والاستفهامات الخطيرة…!؟ لمصلحة من استهداف نهج الكورداياتي ( نهج البارزاني الخالد )..
ووفقاً لما تقدّم نهيب بجميع أبناء شعبنا الكوردي, وجميع المناضلين الحقيقين إلى ضرورة اليقظة والوعي من مغبّة الوقوع في مصائد وأفخاخ النظام المتهالك وأدواته, وعدم الانجرار لما يخطّطه لنا أعداء شعبنا الكوردي وأعداء ثورة الحرية والكرامة..والعمل معاً ( كورداً وعرباً وآثور… ) على وأد الفتنة في بواطنها.
– المجد والخلود لشهداء الكورد وكوردستان.
– المجد والخلود لشهداء الثورة السورية المجيدة.
– الخزي والعار للقتلة والمجرمين.
– عاشت الأخوة الكوردية – العربية.
– عاشت الثورة السورية المجيدة والموت للنظام الدموي.
31/10/2012
حزب آزادي الكوردي في سوريا / الإعلام المركزي