حزب آزادي الكوردي: بنادق الثوار يجب أن توجه الى صدر النظام

بيان

تزامناً مع الانجازات التي حققتها وتحققها الثورة السورية على أرض الواقع وفق رؤية وطنية سورية شاملة، وتزايد الدعم الجماهيري ، باعتباره الحاضن الحقيقي لها.

والذي أفقد النظام هيبته وقوته على الأرض بالرغم من امتلاكه القوة والسلاح  المتطور ويسرع من سقوطه.

لذلك نراه يتخبط في التعاطي معها عبر التدمير الواسع للمناطق الأهلة بالسكان واتباع سياسة الارض المحروقة من جهة والبحث عن حالات اختراق شعبية من خلال اثارة الخلافات القومية والمذهبية ودعمها بشكل مباشرة من جهة أخرى.

وهذا ما يحصل الآن في بعض مناطق من محافظة حلب ، وحصل سابقاً في بعض مناطق حماة و حمص واللاذقية، فهي باختصار تعبير خاطئ عن حالة صحيحة موجودة.
اننا في حزب آزادي الكوردي في سوريا نعلن وبكل وضوح لكل أبناء الشعب السوري بعربه وكورده وأقليته القومية، إن بنادق الثوار يجب أن توجه الى صدر النظام وان اية طلقة تطلق في غير هذا الاتجاه وتحت أية حجة أو مسمى هو انحراف عن مسار الثورة السورية ولا تخدم الحالة الوطنية.

من هذا المنطلق نهيب بجماهير شعبنا الكوردي خاصةً وكل أبناء الشعب السوري عامةً الى عدم الانجرار الى هذا النوع من الصراع والتحلي بروح المسؤولية .

واننا على ثقة بأن ارادتنا الوطنية قادرة على تجاوز كل المحن والخلافات.
30-10-2012

اللجنة السياسية لحزب آزادي الكوردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…