جرا صور تعلن عن تأسيسها كأحد فعاليات المجتمع المدني و تعلن إنطلاقتها في العمل

جرا صور (çira Sor) هيئة أهلية مدنية تطوعية غير متحيزة و محايدة و مستقلة غير ربحية تسعى إلى الحفاظ على قدر من الإنسانية في خضم الحروب و المنازعات ووضع حدود لها وفق القانون الدولي الإنساني الذي تشكل اتفاقيات جنيف حجر أساسه.
وتقوم على تقديم العون و المساعدة لضحايا الحرب و العنف المسلح و الحوادث و الكوارث تأسست بعد مرور سنة و نصف على الثورة السورية وما ألت إليه من عنف و تنكيل و دمار للمدن و الأرياف حصادها أكثر من /30/ ألف قتيل و ألاف المفقودين و أكثر من مليون لاجئ داخل و خارج سوريا .
و نتيجة اتساع رقعة هذه الحرب و الدمار ارتأت مجموعات شبابية في مدينة قامشلو بتأسيس هذه الهيئة على غرار الصليب الأحمر و الهلال الأحمر العالميين و تبني نفس المبادئ و الأهداف خدمة للإنسانية و احتراما لأبسط مبادئ حقوق الإنسان المبادئ الأساسية:
– العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية و حماية البشر و الصحة العامة و الذات الإنسانية و تعزيز مبادئ الصداقة و التعاون دون أي تمييز أو تفرقة في المعاملة
– تقديم الخدمات الاجتماعية و الإنسانية دون تمييز بين جنسية أو عنصر أو ديانة أو حالة اجتماعية أو مذهب سياسي
– توفير الإسعافات الطبية و الاجتماعية العاجلة لضحايا الحوادث و الكوارث ونقل المرضى و المصابين إلى مراكز العلاج
– الاشتراك في مكافحة الأوبئة و الوقاية من الإمراض و تحسين الصحة العامة و تقديم الخدمات الطبية و نشر الثقافة الصحية و العمل من اجل إنشاء المستشفيات و العيادات و الصيدليات ومراكز نقل الدم
– النهوض بمهنة التمريض و العمل على تدريب مخصصيها
– الاستعداد في وقت السلم لمواجهة حالات الحرب
– عدم المشاركة في أي نزاع أو الدخول في جدل سياسي أو عنصري أو ديني أو فكري
– إعداد وسائل نقل المرضى و المنكوبين و الأسرى و التوسط في تبادل المراسلات الخاصة بهم و تخزين معدات الإيواء و غيرها
– معالجة المرضى و الجرحى و العناية بالأسرى وفق مواثيق و اتفاقيات جنيف
– زيارة أسرى الحرب و المحتجزين المدنيين و البحث عن المفقودين ونقل الرسائل بين الأسر التي شتتها النزاع و إعادة الروابط الأسرية
– توفير الغذاء و الماء و المساعدة الطبية للمدنيين المحرومين من هذه الضروريات الأساسية
– نشر المعرفة بالقانون الإنساني ومراقبة الالتزام بهذا القانون و الإسهام في تطورها
– التواصل و العمل مع جميع الهيئات و المنظمات و الفعاليات الإقليمية و الدولية التي تهتم بهذا المجال ومنها / الصليب الأحمر- الهلال الأحمر/ الدوليين
– العمل على التواصل و التوثيق مع جميع الفعاليات الإنسانية و المهتمة بهذا المجال في الداخل و العمل معا من اجل خدمة لذات الإنسانية و تعزيز مبادئ حقوق الإنسان في السلم و الحرب .
قـــامــشــلـو / 18 / 10 / 2012

الــبــريـد الالـكـترونـــي : cira_sor@hotmail.com

فــيس بــوك : جرا صور çira sor
facebook.com/cira.sor.12 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…