د.
علاء الدين جنكو
علاء الدين جنكو
كنت من أوائل من باركوا تأسيس المجلس الوطني الكردي، وانتقادا لمن فتح باب الهجوم عليه وهو في مهده حتى جاءتني بعض الردود على شكل مقالات اتهمتني بعضها بالدكتاتورية !!
لا أتصور أن كرديا يحمل أي نوع من الإخلاص لكرديته ولسوريته إلا يتمنى أن يكون هناك تكتل يجتمع الكرد تحت مظلته ليوحدوا الرؤية حول ما يخصهم .
لو عدنا إلى تجربة عام كامل لأنشطة المجلس الوطني الكردي وتابعنا تحركات منتسبيه لوقفنا على بعض النقاط اللازم معالجتها والتعامل معها وإزالة الإشكالات عنها وإلا فالحديث عن أي مجلس آخر سيكون مشابها للحديث في خطط الأمم المتحدة التي تزيد من عمر النظام في القتل والتنكيل !!
فالمجلس الكردي إما أن يكون حقيقيا محترما من قبل الجميع – وأقصد من يعترف به – وإلا فلن يقبل الشعب الكردي – وأنا أولهم – بأن يصبح هذا المجلس مرتعا لإنتهازيين من أجل أن يحققوا مآربهم وفي حقيقتهم الأمر لا نشاط لهم في الشارع الكردي .
أما الملاحظات فهي :
1 – التمثيل غير المنطقي للآحزاب المشاركة فنحن أبناء حي واحد ونعلم بأن أحزاباً مشاركة عائلتي الصغير أكبر منها وتحظى بمقاعد تعادل غيرها من الأحزاب الكبيرة وفي الحقيقة لا تواجد حقيقي لها في الشارع .
2 – تلاعب أغلب الأحزاب بضم أعضائها باسم المستقلين مما يلغي الدور الحقيقي لهم وهم – أي المستقلين – الغالبية العظمى من أبناء الشعب الكردي .
3 – المشاركة في إبطاء جذوة الثورة في الشارع الكردي فعلى الرغم من السبق الرائع لشعبنا الكردي على مستوى المظاهرات في شوارع المدن الكردية إلا أنها باتت في أغلب المناطق أسيرة قرارات المجلس في عدم تشجيع المظاهرات وبالتالي عدم المشاركة الفعالة للكرد في الثورة السورية، ولولا بعض الشباب المثابر وبعض القنوات الفضائية التي تبث تلك المظاهرات الصغيرة لظهر الكرد وكأنهم غير مشاركين في الثورة مطلقا !!
4 – الرئاسة الكرتونية للمجلس والتي تحدد بشهرين وتمدد لشهر واحد وهو ما لا يسمح لأي رئيس أن يأخذ مكانته الحقيقية واللائقة بالكرد حتى يسعى في طرح أي برنامج حقيقي .
ومن جهة أخرى الطمع في هذا المنصب من قبل المتسارعين إليه من بعض الساسة يجعل أنشطتهم في خدمة هذا الهدف الرخيص متناسين أهم ما يجب القيام به وهو تنفيذ برامج المجلس الوطني الكردي التي تم الاتفاق عليها ..
5- ونتيجة للتنافس الحزبي والمصلحي والشخصي الضيق والمزايدة والإرضاء خوفا من المقابل يتم تحديد غير المؤهلين للمهام الحساسة كما هو الحال في الوفد المفاوض والمشارك في المؤتمرات وخاصة مع أطراف المعارضة السورية الأخرى .
6 – العمل الانفرادي داخل المجلس وخاصة من قبل الأحزاب التي ترى بأنها الكبيرة وصاحبة النفوذ في المجلس وهو ما أدى إلى التشتت في أعمال المجلس وعدم اتحاد الكلمة والرؤية الكردية في مقابل الطرف الآخر .
7 – ربط المجلس الوطني الكردي بالاستحقاقات الحزبية خارج كوردستان سوريا من خلال علاقة الأحزاب بحلفائها في الخارج سواء على مستوى كوردستان أو غيرها.
8 – إلغاء دور الشباب وتنسيقياتهم الذين أشعلوا الثورة وكانوا وقودها ما أدى إلى تقليل هيبة المجلس على مستوى سوريا عكس ما كانت عليه في الأيام الأولى للثورة حيث كان الإعلام أكثر اهتماما بالمجلس وأخباره .
9 – عدم السعي في التعبئة الإعلامية لأنشطة المجلس من خلال إقامة السيمينارات والمؤتمرات الصغير غير المكلفة سوى القليل من التخطيط والجهد والمثابرة وخاصة من قبل الأحزاب الكبيرة ، وهو ما ألغى الدور الإعلامي للمجلس الوطني الكردي ، واقتصار ذلك على أنشطة المجموعات الثقافية التي يقوم بها الشباب في المجالس الثقافية في مدننا الكوردية بعيدا عن الإعلام الخارجي، مع قدرة المجلس إقامتها في الخارج كما هو حاصل مع الأطراف الأخرى .
10 – عدم وجود اللجان الفاعلة الحقيقية في هذا المجلس سواء كانت اللجنة الثقافية ليتولى أمرها المثقفون، أو الإغاثية ليتولى أمرها الشخصيات الاجتماعية، والاقتصار على الجانب الوحيد وهو السياسي الذي أصبح مرتعا وميدنا للمنافسة الرخيصة والمزايدات الفاشلة .
11 – عدم الشفافية عند بعض الجهات من الناحية المالية وهو ما أثار زوبعة وخلق بعض الإشكالات في فترة ما في حياة المجلس .
هذه الملاحظات ليس ابتكارا واكتشافا مني لأنها واضحة وبادية للعيان ويبدو أن بعض المنتقدين كانوا على صواب وإن كنت خالفتهم بادئ الأمر لتسرعها !!
للمرة الثانية أبارك للمجلس انعقاده على أن يأخذ بملاحظاتي وغيري لأنها تنصب في مصلحتها كما أقترح :
– أن تخفف من لهجتها البدلوماسية وتكون أكثر دقة فيها فرفع الشعارات غير المنطقية تذهب مهابة المجلس .
– كما اقترح بضم المكونات الأخرى التي تعيش معنا ومصيرها مرتبطة بنا إلى المجلس الوطني الكردي من الإخوة العرب والمسيحيين والأرمن والآشوريين والسريان .
آمل في مجلس كردي وطني حقيقي يمثلني ويمثل شعبي ووطني وإلا فلتذهب كل المجالس إلى الجحيم إذا كان منتسبوها يتاجرون بقضيتي … المقدسة …
فالمجلس الكردي إما أن يكون حقيقيا محترما من قبل الجميع – وأقصد من يعترف به – وإلا فلن يقبل الشعب الكردي – وأنا أولهم – بأن يصبح هذا المجلس مرتعا لإنتهازيين من أجل أن يحققوا مآربهم وفي حقيقتهم الأمر لا نشاط لهم في الشارع الكردي .
أما الملاحظات فهي :
1 – التمثيل غير المنطقي للآحزاب المشاركة فنحن أبناء حي واحد ونعلم بأن أحزاباً مشاركة عائلتي الصغير أكبر منها وتحظى بمقاعد تعادل غيرها من الأحزاب الكبيرة وفي الحقيقة لا تواجد حقيقي لها في الشارع .
2 – تلاعب أغلب الأحزاب بضم أعضائها باسم المستقلين مما يلغي الدور الحقيقي لهم وهم – أي المستقلين – الغالبية العظمى من أبناء الشعب الكردي .
3 – المشاركة في إبطاء جذوة الثورة في الشارع الكردي فعلى الرغم من السبق الرائع لشعبنا الكردي على مستوى المظاهرات في شوارع المدن الكردية إلا أنها باتت في أغلب المناطق أسيرة قرارات المجلس في عدم تشجيع المظاهرات وبالتالي عدم المشاركة الفعالة للكرد في الثورة السورية، ولولا بعض الشباب المثابر وبعض القنوات الفضائية التي تبث تلك المظاهرات الصغيرة لظهر الكرد وكأنهم غير مشاركين في الثورة مطلقا !!
4 – الرئاسة الكرتونية للمجلس والتي تحدد بشهرين وتمدد لشهر واحد وهو ما لا يسمح لأي رئيس أن يأخذ مكانته الحقيقية واللائقة بالكرد حتى يسعى في طرح أي برنامج حقيقي .
ومن جهة أخرى الطمع في هذا المنصب من قبل المتسارعين إليه من بعض الساسة يجعل أنشطتهم في خدمة هذا الهدف الرخيص متناسين أهم ما يجب القيام به وهو تنفيذ برامج المجلس الوطني الكردي التي تم الاتفاق عليها ..
5- ونتيجة للتنافس الحزبي والمصلحي والشخصي الضيق والمزايدة والإرضاء خوفا من المقابل يتم تحديد غير المؤهلين للمهام الحساسة كما هو الحال في الوفد المفاوض والمشارك في المؤتمرات وخاصة مع أطراف المعارضة السورية الأخرى .
6 – العمل الانفرادي داخل المجلس وخاصة من قبل الأحزاب التي ترى بأنها الكبيرة وصاحبة النفوذ في المجلس وهو ما أدى إلى التشتت في أعمال المجلس وعدم اتحاد الكلمة والرؤية الكردية في مقابل الطرف الآخر .
7 – ربط المجلس الوطني الكردي بالاستحقاقات الحزبية خارج كوردستان سوريا من خلال علاقة الأحزاب بحلفائها في الخارج سواء على مستوى كوردستان أو غيرها.
8 – إلغاء دور الشباب وتنسيقياتهم الذين أشعلوا الثورة وكانوا وقودها ما أدى إلى تقليل هيبة المجلس على مستوى سوريا عكس ما كانت عليه في الأيام الأولى للثورة حيث كان الإعلام أكثر اهتماما بالمجلس وأخباره .
9 – عدم السعي في التعبئة الإعلامية لأنشطة المجلس من خلال إقامة السيمينارات والمؤتمرات الصغير غير المكلفة سوى القليل من التخطيط والجهد والمثابرة وخاصة من قبل الأحزاب الكبيرة ، وهو ما ألغى الدور الإعلامي للمجلس الوطني الكردي ، واقتصار ذلك على أنشطة المجموعات الثقافية التي يقوم بها الشباب في المجالس الثقافية في مدننا الكوردية بعيدا عن الإعلام الخارجي، مع قدرة المجلس إقامتها في الخارج كما هو حاصل مع الأطراف الأخرى .
10 – عدم وجود اللجان الفاعلة الحقيقية في هذا المجلس سواء كانت اللجنة الثقافية ليتولى أمرها المثقفون، أو الإغاثية ليتولى أمرها الشخصيات الاجتماعية، والاقتصار على الجانب الوحيد وهو السياسي الذي أصبح مرتعا وميدنا للمنافسة الرخيصة والمزايدات الفاشلة .
11 – عدم الشفافية عند بعض الجهات من الناحية المالية وهو ما أثار زوبعة وخلق بعض الإشكالات في فترة ما في حياة المجلس .
هذه الملاحظات ليس ابتكارا واكتشافا مني لأنها واضحة وبادية للعيان ويبدو أن بعض المنتقدين كانوا على صواب وإن كنت خالفتهم بادئ الأمر لتسرعها !!
للمرة الثانية أبارك للمجلس انعقاده على أن يأخذ بملاحظاتي وغيري لأنها تنصب في مصلحتها كما أقترح :
– أن تخفف من لهجتها البدلوماسية وتكون أكثر دقة فيها فرفع الشعارات غير المنطقية تذهب مهابة المجلس .
– كما اقترح بضم المكونات الأخرى التي تعيش معنا ومصيرها مرتبطة بنا إلى المجلس الوطني الكردي من الإخوة العرب والمسيحيين والأرمن والآشوريين والسريان .
آمل في مجلس كردي وطني حقيقي يمثلني ويمثل شعبي ووطني وإلا فلتذهب كل المجالس إلى الجحيم إذا كان منتسبوها يتاجرون بقضيتي … المقدسة …