بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل رئيس حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي), زارت وفود من منظمات الجزيرة لحزب الوحدة (ديريك, كركي لكي, جل آغا, آليان, تربه سبي, قامشلو, عامودا, درباسية, رأس العين, الحسكة..), ضريح الراحل (أبو شيار) في قرية (قره قوي), التابعة لمدينة الدرباسية في محافظة الحسكة, وذلك يوم الخميس الموافق لـ18/10/2012م, اليوم الذي يصادف ذكرى رحيله, قامت هذه الوفود بوضع أكاليل الورود والزهور على ضريح الراحل الكبير وقرأت سورة الفاتحة ووقفت دقيقة صمت على روحه والأرواح الطاهرة لشهداء الكرد وكردستان وشهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا ,
وقام الأستاذ مصطفى مشايخ عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة والأستاذ صالح عمر (أبو كاوى)- صديق ورفيق درب الراحل بوضع أكليل ورد على ضريح الراحل باسم الهيئة القيادية لحزب الوحدة.
بعدها تجمع الحضور وألقى الأستاذ المحامي زردشت محمد عضو اللجنة السياسية لحزبنا كلمة ارتجالية بالكردية باسم الهيئة القيادية لحزب الوحدة, شكر فيها الحضور ومنظمات الحزب وكل الحاضرين على حضورهم ومشاركتهم في إحياء الذكرى الثانية لرحيل رئيس الحزب وقال:
” نلتقي اليوم لنحيي ذكرى هذا الراحل الكبير ولنحيي ذكرى كل شهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا الذين يروون شجرة الحرية بدمائهم الزكية.
الراحل (أبو شيار) الأستاذ والشخصية الوطنية الكبيرة, لم يكن رئيساً لحزبنا فقط، بل باعتقادنا كان مشروعاً سياسياً بحد ذاته, كان صاحب موقف ودور, لذلك لم يشكل رحيله خسارة لحزبه فقط بل كانت خسارة لشعبنا الكردي وحركته والقوى الوطنية في سوريا أجمع, كان دائماً ينطلق من أرضيتنا القومية ويؤمن بخصوصية قضية شعبه وعدالتها, كان يسعى لجعل السياسة فعالية اجتماعية وبأن كل فئات وشرائح شعبنا الكردي من حركة سياسية إلى فعاليات ثقافية ومستقلين بالإضافة إلى الشباب يعنيهم كلهم إنتاج خطاب الشعب الكردي والتعبير عنه, كان يؤمن بوحدة الحركة الكردية وكانت هذه الغاية هدفاً رئيسياً له ولحزبه، وكان يؤمن بأنه بحالة الانقسام والتشرذم لن نستطيع لعب الدور المطلوب منا كحركة تمثل شعباً مهضوم الحقوق, ولذلك كان يسعى لبناء أطار أو مرجعية شاملة عن طريق مؤتمر وطني كردي لنصبح بذلك قوة تستطيع لعب الدور المنوط بها ضمن إطار الحركة الوطنية السورية, لذلك نستطيع اليوم ونحن نحيي الذكرى السنوية الثانية لرحيله أن نزف إلى روحه الطاهرة بشرى تحقيق هدفه في وحدة الحركة الكردية وإن نخبره أن هذه الوحدة حققت خطوات متقدمة ونتمنى أن تتطور أكثر لتستطيع أن تعبر وتجسد بشكل حضاري وفعال مطالب وأهداف شعبنا ضمن إطار المعارضة السورية والحركة الوطنية السورية.
الأخوة الأعزاء:
يمر اليوم الشهر العشرين من عمر الثورة السورية التي عمت الخارطة السورية وشارك فيها كل أبناء الشعب السوري ولذلك فهي ثورة كل السوريين بكل مكوناتهم وقومياتهم, هي ثورة من أجل إنهاء هذا النظام القمعي الاستبدادي, هذا النظام الذي أصبح له أربعين عاماً وهو مستمر في ظلم شعبه السوري بل تجاوز ظلمه حدود الوطن السوري إلى بعض الدول المجاورة, لذلك يشكل رحيل هذا النظام والإتيان بنظام ديمقراطي يضمن حقوق الشعب الكردي ضرورة.
لهذا كنا ومنذ اليوم الأول جزءً من هذه الثورة وسنواصل الطريق حتى تحقيق كل أهداف الثورة المباركة , سنواصل عملنا ونضالنا ضمن إطار الوحدة الكردية وسنسعى بكل قوة لتحقيق وحدة القوى الوطنية الأخرى, لتحقيق سوريا ديمقراطية, تؤمن بكل مكوناتها وقومياتها كما كان يعمل ويسعى لتحقيق هذه الأهداف راحلنا الكبير (أبو شيار), وأن لاتختزل سوريا منذ الآن كما كانت في قومية أو حزب أو شخص.
كلنا أمل بأن المستقبل سيكون للحرية للمساواة وللسلام, وسنبقى على عهدنا نحن رفاق حزبه بأننا سنواصل طريقه وكل ما كان يؤمن به ضمن إطار الحركة الوطنية الكردية وسنواصل العمل لصيانة وحماية الوحدة الكردية ولتحقيق وحدة القوى الوطنية في سوريا, سنواصل العمل والنضال من أجل إسقاط هذا النظام القمعي الاستبدادي, نشكركم مرة أخرى على حضوركم ومشاركتكم في أحياء هذه الذكرى, ذكرى صاحب مشروع يجسده ليس رئيس حزب بل قائد سياسي .
مرة أخرى الرحمة للراحل الكبير (أبو شيار).
الرحمة لجميع الشهداء والنصر لقضيتنا وشكراً لكم .
ألقت بعدها الشاعرة ژين رمي قصيدة شعرية ذكرت مناقب الفقيد وخصاله الحميدة, كما كان يتخلل الكلمات مقاطع شعرية مؤثرة من قبل رفيق درب الفقيد وصديقه علي أبو حلبجة, ثم ألقى الأستاذ شريف بنختي كلمة باسم المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في سوريا الذي حرص على المشاركة في تأبين فقيد حزب الوحدة, أما كلمة مؤسسة إسماعيل عمو الاجتماعية والثقافية ألقاها الكاتب والشاعر دلاور زنكي وهذه نصها باللغة الكردية :
Beşdarên hêja û delal
Malbata nemir ya rêzdar
Endamên partiya yekîtî a demoqratya kurd li sûriyê .
Berî du salan, di rojekê wek roja îro de, me peyayekî gewre, xebatkarekî hêja, siyasetvanekî zîrek ji nav xwe wenda kir.
Ew xebatkarê me nemir bavê şiyar bû.
Bavê şiyar li dora pêncî salî -50- î ji kar û xebatê ji gelê xwe yê kurd re xebitî ye.
Bê cangiranî û bê rawestandin tim li rêz û benda eniya pêşî bû.
Berketiyê yekîtiya tevgera kurdî bû.
Xwediyê ramana azad û karêbaş bû.
Mirovekî rastgo û bi bawer bû.
Hevalê hevalê xwe bû.
Ne kêsbaz û pergîr bû.
Xebatkarekî dilsoz bû.
Bêguman, koçkirina nemir di van rojên pir teng û dijwar de cihê dilxemgîniyê ye.
Di vê dema ko em ji her demê pirtir hewcedarê wî bûn.
Lê mexabin dest li ber mirinê nayê hildan, pir zû ji nav me bar kir.
Em bi navê dezgeha nemir îsmaîlê emo ya çand û civaka kurdî sersaxiya miletê kurd, malbata wî û heval û dostên wî dikin.
Xwedê wî bi mihderî û dilovaniya xwe şake û cihê wî buhişt be.
Dezgeha îsmaîlê emo ya çand û civaka kurdî
Elmanya 18-10-2012
هذا وجدير بالذكر إن العديد من وسائل الأعلام والفضائيات الكردية حضرت المناسبة وأعدت تقارير وأجرت مقابلات مع العديد من المشاركين وأصدقاء الراحل الكبير إسماعيل عمر (أبو شيار).
إعداد: دلزار بيكس
19-10-2012
إدارة موقع نـوروز
www.yek-dem.com
info@yek-dem.com
—————-
يمكنكم مشاهدة ألبوم الصور في صفحتنا على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/newroz.yekiti
بعدها تجمع الحضور وألقى الأستاذ المحامي زردشت محمد عضو اللجنة السياسية لحزبنا كلمة ارتجالية بالكردية باسم الهيئة القيادية لحزب الوحدة, شكر فيها الحضور ومنظمات الحزب وكل الحاضرين على حضورهم ومشاركتهم في إحياء الذكرى الثانية لرحيل رئيس الحزب وقال:
” نلتقي اليوم لنحيي ذكرى هذا الراحل الكبير ولنحيي ذكرى كل شهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا الذين يروون شجرة الحرية بدمائهم الزكية.
الراحل (أبو شيار) الأستاذ والشخصية الوطنية الكبيرة, لم يكن رئيساً لحزبنا فقط، بل باعتقادنا كان مشروعاً سياسياً بحد ذاته, كان صاحب موقف ودور, لذلك لم يشكل رحيله خسارة لحزبه فقط بل كانت خسارة لشعبنا الكردي وحركته والقوى الوطنية في سوريا أجمع, كان دائماً ينطلق من أرضيتنا القومية ويؤمن بخصوصية قضية شعبه وعدالتها, كان يسعى لجعل السياسة فعالية اجتماعية وبأن كل فئات وشرائح شعبنا الكردي من حركة سياسية إلى فعاليات ثقافية ومستقلين بالإضافة إلى الشباب يعنيهم كلهم إنتاج خطاب الشعب الكردي والتعبير عنه, كان يؤمن بوحدة الحركة الكردية وكانت هذه الغاية هدفاً رئيسياً له ولحزبه، وكان يؤمن بأنه بحالة الانقسام والتشرذم لن نستطيع لعب الدور المطلوب منا كحركة تمثل شعباً مهضوم الحقوق, ولذلك كان يسعى لبناء أطار أو مرجعية شاملة عن طريق مؤتمر وطني كردي لنصبح بذلك قوة تستطيع لعب الدور المنوط بها ضمن إطار الحركة الوطنية السورية, لذلك نستطيع اليوم ونحن نحيي الذكرى السنوية الثانية لرحيله أن نزف إلى روحه الطاهرة بشرى تحقيق هدفه في وحدة الحركة الكردية وإن نخبره أن هذه الوحدة حققت خطوات متقدمة ونتمنى أن تتطور أكثر لتستطيع أن تعبر وتجسد بشكل حضاري وفعال مطالب وأهداف شعبنا ضمن إطار المعارضة السورية والحركة الوطنية السورية.
الأخوة الأعزاء:
يمر اليوم الشهر العشرين من عمر الثورة السورية التي عمت الخارطة السورية وشارك فيها كل أبناء الشعب السوري ولذلك فهي ثورة كل السوريين بكل مكوناتهم وقومياتهم, هي ثورة من أجل إنهاء هذا النظام القمعي الاستبدادي, هذا النظام الذي أصبح له أربعين عاماً وهو مستمر في ظلم شعبه السوري بل تجاوز ظلمه حدود الوطن السوري إلى بعض الدول المجاورة, لذلك يشكل رحيل هذا النظام والإتيان بنظام ديمقراطي يضمن حقوق الشعب الكردي ضرورة.
لهذا كنا ومنذ اليوم الأول جزءً من هذه الثورة وسنواصل الطريق حتى تحقيق كل أهداف الثورة المباركة , سنواصل عملنا ونضالنا ضمن إطار الوحدة الكردية وسنسعى بكل قوة لتحقيق وحدة القوى الوطنية الأخرى, لتحقيق سوريا ديمقراطية, تؤمن بكل مكوناتها وقومياتها كما كان يعمل ويسعى لتحقيق هذه الأهداف راحلنا الكبير (أبو شيار), وأن لاتختزل سوريا منذ الآن كما كانت في قومية أو حزب أو شخص.
كلنا أمل بأن المستقبل سيكون للحرية للمساواة وللسلام, وسنبقى على عهدنا نحن رفاق حزبه بأننا سنواصل طريقه وكل ما كان يؤمن به ضمن إطار الحركة الوطنية الكردية وسنواصل العمل لصيانة وحماية الوحدة الكردية ولتحقيق وحدة القوى الوطنية في سوريا, سنواصل العمل والنضال من أجل إسقاط هذا النظام القمعي الاستبدادي, نشكركم مرة أخرى على حضوركم ومشاركتكم في أحياء هذه الذكرى, ذكرى صاحب مشروع يجسده ليس رئيس حزب بل قائد سياسي .
مرة أخرى الرحمة للراحل الكبير (أبو شيار).
الرحمة لجميع الشهداء والنصر لقضيتنا وشكراً لكم .
ألقت بعدها الشاعرة ژين رمي قصيدة شعرية ذكرت مناقب الفقيد وخصاله الحميدة, كما كان يتخلل الكلمات مقاطع شعرية مؤثرة من قبل رفيق درب الفقيد وصديقه علي أبو حلبجة, ثم ألقى الأستاذ شريف بنختي كلمة باسم المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في سوريا الذي حرص على المشاركة في تأبين فقيد حزب الوحدة, أما كلمة مؤسسة إسماعيل عمو الاجتماعية والثقافية ألقاها الكاتب والشاعر دلاور زنكي وهذه نصها باللغة الكردية :
Beşdarên hêja û delal
Malbata nemir ya rêzdar
Endamên partiya yekîtî a demoqratya kurd li sûriyê .
Berî du salan, di rojekê wek roja îro de, me peyayekî gewre, xebatkarekî hêja, siyasetvanekî zîrek ji nav xwe wenda kir.
Ew xebatkarê me nemir bavê şiyar bû.
Bavê şiyar li dora pêncî salî -50- î ji kar û xebatê ji gelê xwe yê kurd re xebitî ye.
Bê cangiranî û bê rawestandin tim li rêz û benda eniya pêşî bû.
Berketiyê yekîtiya tevgera kurdî bû.
Xwediyê ramana azad û karêbaş bû.
Mirovekî rastgo û bi bawer bû.
Hevalê hevalê xwe bû.
Ne kêsbaz û pergîr bû.
Xebatkarekî dilsoz bû.
Bêguman, koçkirina nemir di van rojên pir teng û dijwar de cihê dilxemgîniyê ye.
Di vê dema ko em ji her demê pirtir hewcedarê wî bûn.
Lê mexabin dest li ber mirinê nayê hildan, pir zû ji nav me bar kir.
Em bi navê dezgeha nemir îsmaîlê emo ya çand û civaka kurdî sersaxiya miletê kurd, malbata wî û heval û dostên wî dikin.
Xwedê wî bi mihderî û dilovaniya xwe şake û cihê wî buhişt be.
Dezgeha îsmaîlê emo ya çand û civaka kurdî
Elmanya 18-10-2012
هذا وجدير بالذكر إن العديد من وسائل الأعلام والفضائيات الكردية حضرت المناسبة وأعدت تقارير وأجرت مقابلات مع العديد من المشاركين وأصدقاء الراحل الكبير إسماعيل عمر (أبو شيار).
إعداد: دلزار بيكس
19-10-2012
إدارة موقع نـوروز
www.yek-dem.com
info@yek-dem.com
—————-
يمكنكم مشاهدة ألبوم الصور في صفحتنا على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/newroz.yekiti