البارتي ينعي رحيل المناضل عباس صوفي حسين

  ببالغ الحزن والأسى ننعي إليكم وفاة المناضل عباس صوفي حسين في يوم الاثنين  المصادف 15/10/2012 في عاصمة إقليم كوردستان العراق (هولير) أثر جلطة دماغية أودت بحياته.
الرفيق عباس من مواليد قرية (روباريا) 1946
, انتسب إلى صفوف البارتي الديمقراطي الكردستاني منذ تأسيسه وبقي مخلصاً ووفياً لنهج البارتي والبارزاني الخالد حتى أيامه الأخيرة.

حيث كان وحداً من بيشمركة ثورة أيلول الوطنية التي فجرها القائد الخالد (ملا مصطفى البارزاني) تلك الثورة التي رسخت الحقوق القومية للشعب الكردي في كوردستان العراق وتوجت بيان 11/آذار/1970
وقد حضر الجنازة جمع غفير من أهالي المنطقة و وفد رسمي من منظمة ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وفرقة آهين الفكلورية ، اثنا مراسيم التشييع القي الأستاذ بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للبارتي كلمة أشار فيها بمناقب الفقيد وحياته النضالية الزاخرة بالمآثر متمنيا له جنات الخلد ولاهله و ذويه الصبر والسلوان .

أنا لله وأنا إليه راجعون 
مكتب ديرك

للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…