شادي حاجي
بداية وقبل الخوض في الموضوع ، وباعتبارنا كنا من الذين حضروا هذا اللقاء التشاوري ، وبكل تفاصيلها لابد من أن نشكر اللجنة التحضيرية ، وكل من ساهم وساند وساعد لإنعقاد هذا اللقاء التشاوري بدون أن ننسى مجموعة الاستقبال على كل ماقدموه للضيوف والمندوبين ، والسهر على راحتهم ، وتأمين طلباتهم ، وإن تخللتها بعض الفوضى في بعض المحطات ، كما تعلمون انعقد في باريس يوم 13 .
10 .
2012 في البرلمان الفرنسي وفي قاعة المؤتمرات (صالة فيكتور هوغو) اللقاء التشاوري الذي دعى إليه المؤتمر الوطني الكردستاني ، بحضور 29 حزبآ كرديآ وكردستانيآ من شمال وجنوب وغرب كردستان .
10 .
2012 في البرلمان الفرنسي وفي قاعة المؤتمرات (صالة فيكتور هوغو) اللقاء التشاوري الذي دعى إليه المؤتمر الوطني الكردستاني ، بحضور 29 حزبآ كرديآ وكردستانيآ من شمال وجنوب وغرب كردستان .
حيث دعي الى اللقاء غالبية أحزاب وقوى كردستانية ، بالإضافة الى الكثير من الهيئات والمراكز واللجان المجتمع المدني الحقوقية والثقافية والفكرية وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة .
وبالرغم من حضور هذا العدد الكبير من الأحزاب إلا أن غياب معظم ممثلي الأحزاب الكردية في سوريا وأوروبا المنضوية في المجلس الوطني الكردي في سوريا كان ملفتآ للنظر وهذا مايؤكد مقاطعتهم للمؤتمر بهدوء ودون اصدار أي بيان أو توضيح أوتصريح حول هذا الأمر على حد علمنا ، وقد يكون أهم الأسباب هوشعورهم بالإقصاء لعدم مشاركتهم في اللجنة التحضيرية ، وعدم التنسيق والتشاور معهم ، والهيمنة الكاملة للمؤتمر الوطني الكردستاني على مجمل مايتعلق بهذا اللقاء التشاوري تحضيرآ وإعدادآ وإشرافآ حتى الإعلان عن البيان الختامي بدعم وتأييد ملفت من قبل كل من الحزبين العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي ، بالرغم من التصريح الذي أدلى به نائب رئيس المؤتمر الوطني الكردستاني وعضو اللجنة التحضيرية الدكتور بنكين حاجو أثناء اللقاء الذي أجري معه من قبل موقع ولاتي نت عشية انعقاد اللقاء التشاوري في باريس حيث قال : (كما تعلمون عندما تأسس المؤتمر الوطني الكردستاني قام حزب العمال الكردستاني بدعمنا في تلك الخطوة لكن تيقنوا أننا نقوم بالتحضير لهذا المؤتمر من دون أن يدعمنا أحد وصدقآ لاحزب الاتحاد الديمقراطي ولاحزب العمال الكردستاني مشاركين في التحضير لهذا المؤتمر) .
انتهى الاقتباس .
بالإضافة الى أنهم كانوا على قناعة تامة بأنهم سوف لن يتكمنوا من تغيير مارسم لهذا اللقاء ، والى جانب الإنعكاسات والتأثيرات التي نتجت عن الاجتماعات التي عقدت في جنيف في الأونة الأخيرة بين مسؤولي بعض الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكردي والاتحاد الديمقراطي وبحضور ممثلي المؤتمر الوطني الكردستاني ، بالإضافة الى فقدان الثقة بين جميع الأطراف والتشتت والفتور الحاصل بين الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكردي في سوريا والإصطفافات والمحاور الجارية والتي تجري بين الأحزاب الكردية في سوريا وفق التصريحات التي أدلى بها بعض قادة الأحزاب حول تشكيل اتحادات وتحالفات جديدة ، وذلك قبل إنعقاد مؤتمر المجلس الوطني الكردي في سوريا المقرر في الشهر القادم ، وأمور أخرى نحن بغنى عن سردها في هذه العجالة .
كما أريد أن أنوه أنه الى جانب حضور الذين ذكروا أعلاه حضر ضيوف عن الأحزاب :
_ الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم ( د .
آلان آمونة )
_ فرع المنظمة الآثورية الديمقراطية في فرنسا ( ليندا بريش )
_ حزب الخضر الفرنسي المساهم في الحكومة الفرنسية
_ الحزب الشيوعي الفرنسي
_ ممثلين عن الجالية الأرمنية في فرنسا
للبحث والتشاور لوضع الخطط والبرامج وإيجاد الوسائل والسبل والآليات اللازمة لدعم قضية الشعب الكردي ومساعدته في غربي كردستان وسوريا ولدعم اتفاقية هولير في ظل ازدياد وتيرة الحرب التي يشنها النظام المافيوزي الدموي على الشعب السوري مما انعكس مباشرة على الشعب الكردي ، وفرز أوضاع معيشية وأمنية خطيرة على الجميع أن يحتاط لها ويستعد لنتائجها وتأثيراتها في هذا الوقت الحساس وفي هذه المرحلة التاريخية سوريا كرديا كردستانيا إقليميا دوليا .
حيث بدء المؤتمر في الساعة التاسعة صباحاً وأكثر قليلآ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكوردي و السوري لتبدأ الهيئة التحضرية بشرح أسباب الدعوة لهذا المؤتمر و ضرورته مؤكدة أن الفرصة هي أمام الشعب الكوردي كبيرة لتحقيق مطالبه في الحرية و الديمقراطية , بعد ذلك افتتح المؤتمر رسمياً بكلمة لرئيس المؤتمر الوطني الكوردستاني السيد طاهر كمال زاده شاكراً الحضور مؤكداً على الضرورة القصوى لعقد هكذا مؤتمرات تشاورية في هذه الظروف نظراً للأوضاع الخاصة التي يمر بها الشعب الكوردي في سوريا , هذا الشعب الذي أعطى لكوردستان شهداء و مال و كل ما يملك و تابع السيد طاهر علينا ككوردسانين الآن رد القليل مما قدمه , ثم ألقت السيدة سينم محمد كلمة باسم الهيئة الكوردية العليا مؤكدة أن الهيئة الكوردية تشكلت لتكون حامية للشعب الكوردي و أنها انبثقت عن الرغبة الحقيقية لنا كأحزاب كوردية سورية .
كما ألقى السيد أحمد سليمان الناطق الرسمي للهيئة الكوردية العليا و عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدميكلمة شرح فيها ماآل إليه الوضع العام في سوريا والكردي خاصة .
وتلا ذلك السيد أحمد ترك الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي و البرلماني عن حزب السلام و الديمقراطية في البرلمان التركي حيث قال في كلمته أن مسؤولية المرحلة يتحملها الساسيين والقادة وليس الشعب الكردي فعلى السياسيين وقادة الكرد أن يكونوا بمستوى المرحلة ويقوموا بما يملي عليهم الواجب .كما ألقى السيد نصر الدين ابراهيم سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) وعضو الهيئة الكردية العليا مركزآ على أهمية اتفاقية هولير وضرورة تنفيذ ماجاء فيه بحذافيره كما وتطرق الى ماأنجزته الهيئة الكردية العليا من تشكيل الكثير من اللجان الخدمية والإيغاثية والأمنية المشتركة .
كما ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله كلمة أشارت فيها إلى الدور البارز للشعب الكوردي في الثورة السورية , ومن ثم تتالت كلمات و خطابات ممثلي الآحزاب السياسية ال 29 حيث استغرقت معظم الوقت المخصص للمؤتمر والذي كان من المقرر أن ينتهي في الساعة السادسة مساءآ حيث أكدت جميع الكلمات على وحدة الصف الكردي وتنفيذ اتفاقية هولير وأبدت استعدادها لتقديم جميع أشكال الدعم والتأييد ، ولم يبقى إلا الوقت القليل الذي خصص لبعض المداخلات من قبل ممثلي المنظمات الحقوقية و المدنية والمثقفين وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة ولمدة دقيقة لكل منهم عندها انسحب معظم الذين من كانوا قد سجلوا أسمائهم للإدلاء بمداخلاتهم علمآ أنه تم مقاطعة بعض المداخلات النقدية المباشرة وكل ذلك بحجة الوقت ، كما خصص البقية الباقية من الوقت لإختيار خمسة أشخاص لإعداد البيان الختامي الذي كان جاهزآ بحسب التسريبات التي وردت إلينا حيث تلي مسودة البيان الختامي لمناقشته وتم الاعتراض على بعض الفقرات التي وردت فيها حيث اعترض السيد أحمد سليمان على البند رقم 2 المتضمن ربط المعارضة السورية بأنقرة وطالب بإزالة هذه الفقرة التي ستستفز المعارضة السورية ونحن بغنى عن ذلك ، كما اعترض على البند رقم 5 المتضمن بأن الكرد والمكونات الأخرى في غربي كردستان يريدون تطبيق الادارة الذاتية حيث طالب بإزالة هذه الفقرة وقال هذا الأمر غير متفق عليه وبالتالي لايجوز إدراجه في البيان الختامي ونأمل منكم التجاوب وإزالته من البيان علمآ أنه كان من المفروض أن يقدم البيان الختامي كقراءة أولى للمناقشة وبعد أن يتم الاعتراضات ومناقشتها والإنتهاء منها يتم تلاوتها ثانية إلا أن ذلك لم يتم ، ولكن وبالرغم من هذا الاعتراض الصريح والواضح وبقية الاعتراضات حيث تفاجئنا بعد إنتهاء المؤتمر ووصولنا الى البيت وورود البيان الختامي إلينا عبر الإيميل أنه لم يتغير أي شيئ في البيان الختامي وبقي كما هو دون تغيير بالرغم من تعهد اللجنة التحضيرية بالعمل على تصحيح ماتم الاعتراض عليه ليس هذا فحسب بل و في ختام المؤتمر و ترجمة لما هو مقرر مسبقآ تم تشكيل لجنة لمتابعة أليات الدعم و المساعدة الواجب تقديمها علمآ أن معظم الأحزاب الكردية والكردستانية الكبيرة نأت بنفسها المشاركة في عضوية هذه اللجنة وتم اختيار 15 شخصآ من قبل اللجنة التحضيرية من الذين تم اقتراح أسمائهم من قبل المتواجدين في المؤتمر دون مراعاة مسألة الخبرة والاختصاص وذلك بالتعيين وليس بالإنتخاب بدليل أنه عندما ورد أسماء أخرى الى اللجنة ممن يودون أن يكونوا أعضاء في اللجنة قال عضو اللجنة التحضيرية المكلف بكتابة الأسماء العدد اكتمل وانتهى الأمر دون أن يفتح باب الإنتخابات ، وهنا لابد لنا من توضيح أمر مهم للغاية للسادة القراء الأعزاء ولمتابعي ما تمخض عن اللقاء التشاوري في باريس كما تعلمون بأن هذا المؤتمر عقد على أساس أنه لقاء تشاوري بين أحزاب وقوى كردستانية وممثلي هيئات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة لوضع خطة عملية وآلية لدعم الشعب الكردي في سوريا سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الأمني بتضافر الجهود للتغلب على العقبات التي تعترض توحيد الكلمة والصف الكرديين وكل مايلزم من مساعدة ، وهذا مالم يتم أبدآ لامن قريب ولامن بعيد .
وبالرغم من حضور هذا العدد الكبير من الأحزاب إلا أن غياب معظم ممثلي الأحزاب الكردية في سوريا وأوروبا المنضوية في المجلس الوطني الكردي في سوريا كان ملفتآ للنظر وهذا مايؤكد مقاطعتهم للمؤتمر بهدوء ودون اصدار أي بيان أو توضيح أوتصريح حول هذا الأمر على حد علمنا ، وقد يكون أهم الأسباب هوشعورهم بالإقصاء لعدم مشاركتهم في اللجنة التحضيرية ، وعدم التنسيق والتشاور معهم ، والهيمنة الكاملة للمؤتمر الوطني الكردستاني على مجمل مايتعلق بهذا اللقاء التشاوري تحضيرآ وإعدادآ وإشرافآ حتى الإعلان عن البيان الختامي بدعم وتأييد ملفت من قبل كل من الحزبين العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي ، بالرغم من التصريح الذي أدلى به نائب رئيس المؤتمر الوطني الكردستاني وعضو اللجنة التحضيرية الدكتور بنكين حاجو أثناء اللقاء الذي أجري معه من قبل موقع ولاتي نت عشية انعقاد اللقاء التشاوري في باريس حيث قال : (كما تعلمون عندما تأسس المؤتمر الوطني الكردستاني قام حزب العمال الكردستاني بدعمنا في تلك الخطوة لكن تيقنوا أننا نقوم بالتحضير لهذا المؤتمر من دون أن يدعمنا أحد وصدقآ لاحزب الاتحاد الديمقراطي ولاحزب العمال الكردستاني مشاركين في التحضير لهذا المؤتمر) .
انتهى الاقتباس .
بالإضافة الى أنهم كانوا على قناعة تامة بأنهم سوف لن يتكمنوا من تغيير مارسم لهذا اللقاء ، والى جانب الإنعكاسات والتأثيرات التي نتجت عن الاجتماعات التي عقدت في جنيف في الأونة الأخيرة بين مسؤولي بعض الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكردي والاتحاد الديمقراطي وبحضور ممثلي المؤتمر الوطني الكردستاني ، بالإضافة الى فقدان الثقة بين جميع الأطراف والتشتت والفتور الحاصل بين الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكردي في سوريا والإصطفافات والمحاور الجارية والتي تجري بين الأحزاب الكردية في سوريا وفق التصريحات التي أدلى بها بعض قادة الأحزاب حول تشكيل اتحادات وتحالفات جديدة ، وذلك قبل إنعقاد مؤتمر المجلس الوطني الكردي في سوريا المقرر في الشهر القادم ، وأمور أخرى نحن بغنى عن سردها في هذه العجالة .
كما أريد أن أنوه أنه الى جانب حضور الذين ذكروا أعلاه حضر ضيوف عن الأحزاب :
_ الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم ( د .
آلان آمونة )
_ فرع المنظمة الآثورية الديمقراطية في فرنسا ( ليندا بريش )
_ حزب الخضر الفرنسي المساهم في الحكومة الفرنسية
_ الحزب الشيوعي الفرنسي
_ ممثلين عن الجالية الأرمنية في فرنسا
للبحث والتشاور لوضع الخطط والبرامج وإيجاد الوسائل والسبل والآليات اللازمة لدعم قضية الشعب الكردي ومساعدته في غربي كردستان وسوريا ولدعم اتفاقية هولير في ظل ازدياد وتيرة الحرب التي يشنها النظام المافيوزي الدموي على الشعب السوري مما انعكس مباشرة على الشعب الكردي ، وفرز أوضاع معيشية وأمنية خطيرة على الجميع أن يحتاط لها ويستعد لنتائجها وتأثيراتها في هذا الوقت الحساس وفي هذه المرحلة التاريخية سوريا كرديا كردستانيا إقليميا دوليا .
حيث بدء المؤتمر في الساعة التاسعة صباحاً وأكثر قليلآ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكوردي و السوري لتبدأ الهيئة التحضرية بشرح أسباب الدعوة لهذا المؤتمر و ضرورته مؤكدة أن الفرصة هي أمام الشعب الكوردي كبيرة لتحقيق مطالبه في الحرية و الديمقراطية , بعد ذلك افتتح المؤتمر رسمياً بكلمة لرئيس المؤتمر الوطني الكوردستاني السيد طاهر كمال زاده شاكراً الحضور مؤكداً على الضرورة القصوى لعقد هكذا مؤتمرات تشاورية في هذه الظروف نظراً للأوضاع الخاصة التي يمر بها الشعب الكوردي في سوريا , هذا الشعب الذي أعطى لكوردستان شهداء و مال و كل ما يملك و تابع السيد طاهر علينا ككوردسانين الآن رد القليل مما قدمه , ثم ألقت السيدة سينم محمد كلمة باسم الهيئة الكوردية العليا مؤكدة أن الهيئة الكوردية تشكلت لتكون حامية للشعب الكوردي و أنها انبثقت عن الرغبة الحقيقية لنا كأحزاب كوردية سورية .
كما ألقى السيد أحمد سليمان الناطق الرسمي للهيئة الكوردية العليا و عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدميكلمة شرح فيها ماآل إليه الوضع العام في سوريا والكردي خاصة .
وتلا ذلك السيد أحمد ترك الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي و البرلماني عن حزب السلام و الديمقراطية في البرلمان التركي حيث قال في كلمته أن مسؤولية المرحلة يتحملها الساسيين والقادة وليس الشعب الكردي فعلى السياسيين وقادة الكرد أن يكونوا بمستوى المرحلة ويقوموا بما يملي عليهم الواجب .كما ألقى السيد نصر الدين ابراهيم سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) وعضو الهيئة الكردية العليا مركزآ على أهمية اتفاقية هولير وضرورة تنفيذ ماجاء فيه بحذافيره كما وتطرق الى ماأنجزته الهيئة الكردية العليا من تشكيل الكثير من اللجان الخدمية والإيغاثية والأمنية المشتركة .
كما ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله كلمة أشارت فيها إلى الدور البارز للشعب الكوردي في الثورة السورية , ومن ثم تتالت كلمات و خطابات ممثلي الآحزاب السياسية ال 29 حيث استغرقت معظم الوقت المخصص للمؤتمر والذي كان من المقرر أن ينتهي في الساعة السادسة مساءآ حيث أكدت جميع الكلمات على وحدة الصف الكردي وتنفيذ اتفاقية هولير وأبدت استعدادها لتقديم جميع أشكال الدعم والتأييد ، ولم يبقى إلا الوقت القليل الذي خصص لبعض المداخلات من قبل ممثلي المنظمات الحقوقية و المدنية والمثقفين وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة ولمدة دقيقة لكل منهم عندها انسحب معظم الذين من كانوا قد سجلوا أسمائهم للإدلاء بمداخلاتهم علمآ أنه تم مقاطعة بعض المداخلات النقدية المباشرة وكل ذلك بحجة الوقت ، كما خصص البقية الباقية من الوقت لإختيار خمسة أشخاص لإعداد البيان الختامي الذي كان جاهزآ بحسب التسريبات التي وردت إلينا حيث تلي مسودة البيان الختامي لمناقشته وتم الاعتراض على بعض الفقرات التي وردت فيها حيث اعترض السيد أحمد سليمان على البند رقم 2 المتضمن ربط المعارضة السورية بأنقرة وطالب بإزالة هذه الفقرة التي ستستفز المعارضة السورية ونحن بغنى عن ذلك ، كما اعترض على البند رقم 5 المتضمن بأن الكرد والمكونات الأخرى في غربي كردستان يريدون تطبيق الادارة الذاتية حيث طالب بإزالة هذه الفقرة وقال هذا الأمر غير متفق عليه وبالتالي لايجوز إدراجه في البيان الختامي ونأمل منكم التجاوب وإزالته من البيان علمآ أنه كان من المفروض أن يقدم البيان الختامي كقراءة أولى للمناقشة وبعد أن يتم الاعتراضات ومناقشتها والإنتهاء منها يتم تلاوتها ثانية إلا أن ذلك لم يتم ، ولكن وبالرغم من هذا الاعتراض الصريح والواضح وبقية الاعتراضات حيث تفاجئنا بعد إنتهاء المؤتمر ووصولنا الى البيت وورود البيان الختامي إلينا عبر الإيميل أنه لم يتغير أي شيئ في البيان الختامي وبقي كما هو دون تغيير بالرغم من تعهد اللجنة التحضيرية بالعمل على تصحيح ماتم الاعتراض عليه ليس هذا فحسب بل و في ختام المؤتمر و ترجمة لما هو مقرر مسبقآ تم تشكيل لجنة لمتابعة أليات الدعم و المساعدة الواجب تقديمها علمآ أن معظم الأحزاب الكردية والكردستانية الكبيرة نأت بنفسها المشاركة في عضوية هذه اللجنة وتم اختيار 15 شخصآ من قبل اللجنة التحضيرية من الذين تم اقتراح أسمائهم من قبل المتواجدين في المؤتمر دون مراعاة مسألة الخبرة والاختصاص وذلك بالتعيين وليس بالإنتخاب بدليل أنه عندما ورد أسماء أخرى الى اللجنة ممن يودون أن يكونوا أعضاء في اللجنة قال عضو اللجنة التحضيرية المكلف بكتابة الأسماء العدد اكتمل وانتهى الأمر دون أن يفتح باب الإنتخابات ، وهنا لابد لنا من توضيح أمر مهم للغاية للسادة القراء الأعزاء ولمتابعي ما تمخض عن اللقاء التشاوري في باريس كما تعلمون بأن هذا المؤتمر عقد على أساس أنه لقاء تشاوري بين أحزاب وقوى كردستانية وممثلي هيئات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة لوضع خطة عملية وآلية لدعم الشعب الكردي في سوريا سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الأمني بتضافر الجهود للتغلب على العقبات التي تعترض توحيد الكلمة والصف الكرديين وكل مايلزم من مساعدة ، وهذا مالم يتم أبدآ لامن قريب ولامن بعيد .
حيث بعد أن استمع الحضور الى الكلمات والخطابات التي ألقاها ممثلي الأحزاب وماورد فيها من أفكار وإقتراحات وتوصيات بالإضافة الى بعض المداخلات النقدية التي لم تؤخذ بعين الاعتبار لم يتم مناقشة ماطرح من خلال تلك الكلمات والمداخلات ولا التشاور حولها كما لم يتم التشاور حول وضع الأليات والخطط لدعم الشعب الكردي ولا مناقشتها في هذا اللقاء الذي سمي باللقاء التشاوري وهذا ماجعل من أحد الأصدقاء أن يقول مادام الأمر كذلك فلماذا كل هذه المصاريف وكل هذا الوقت وحضور كل هذا العدد من البشر كانوا يطلبوا من ممثلي الأحزاب أن يرسلوا كلماتهم وخطاباتهم الى اللجنة التحضيرية عبر رسائل الكترونية لقراءتها ومن ثم يبدأوا بكتابة البيان الختامي واختيار 15 شخصآ لتشكيل لجنة المتابعة وينتهي الأمر وعلى الدنيا السلام .