وقد نوه الى انهم قد بعثوا برسالة الى السيد الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان للضغط على المجلسين لتطبيق بنود الاتفاقية .
– اما بخصوص المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكوردي في سوريا : فقد اشار الاستاذ خالد الى ضرورة انعقاد المؤتمر في وقته المحدد ودعا الجميع الى ابداء تصوراتهم ومقترحاتهم حول المؤتمر المقبل ليتم تدارسها من مختلف الجوانب ومناقشتها على ضوءه .
– وبالنسبة للمدارس التي تمت إغلاقها بحجة تعليم اللغة الكوردية : اجاب الاستاذ خالد انهم كمجلس وطني كوردي ضد ظاهرة اغلاق المدارس ولابد لأطفالنا الذهاب الى مدارسهم وانه لايجب المقارنة بين تعليم اللغة الكوردية وإغلاق المدارس , وانه يتمنى تعليم اللغة الكوردية في ظل افتتاح المدارس ولكن ضمن حدود الواقع و الممكن وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تشهدها البلاد .
كما نوه الى ان المجلس سوف يناقش مع الهيئة الكوردية العليا هذه المشكلة ليتم حلها وتفتتح المدارس بأقصر وقت ممكن
– و بشأن موضوع الهجرة التي تشهدها المناطق الكوردية وخاصة الى أقليم كوردستان : فقد أوضح الاستاذ خالد هذه الظاهرة بأن هنالك فعلا بعض الحالات التي تستحق اللجوء الى الاقليم ولكن الملاحظ ان اكثر الحالات لاتنطبق عليها شروط اللجوء وهذا غير مقبول ولابد من الحد لهذه الظاهرة بحيث لايؤدي الى إفراغ المنطقة من سكانها الاصليين .
– بالنسبة ل YPG ( وحدات حماية الشعب ) : فقد اشار أ.
خالد الى التصريح الاخير للاستاذ اسماعيل حمى الذي قال فيه بان YPG هو الجناح العسكري الوحيد للهيئة الكوردية العليا منوها الى ان الاستاذ اسماعيل قد رد على هذا التصريح بان كلامه قد حرف , وأوضح الاستاذ خالد بان اتفاقية هولير كانت واضحة بإلغاء المظاهر المسلحة ولكن في محضر اجتماع آخر تالي للاتفاقية تقرر حماية الحدود بشكل مشترك والطرف الاخر لم يقبل بذلك حتى الآن على الرغم من ان المجلس الوطني الكوردي لا يتبنى أي قوة مسلحة والهيئة التنفيذية للمجلس لم يعتمد أي نوع من انواع التسليح حتى الآن كذلك لم يتم تصديق قرار الهيئة الكوردية العليا من قبل المجلس الوطني الكوردي بهذا الخصوص .
وفي رده على اسئلة بعض الأعضاء الحضور عن فكرة الأحزاب والمستقلين أجاب الأستاذ خالد بأنه يفتخر بالانتساب الى أي حزب كوردي وانه مشرف على الانتساب الى احد الأحزاب الكوردية دون التقيد بحجم الحزب ولابد من تشجيع ظاهرة الانتساب الى الاحزاب الكوردية لتصحيح المسار ولم الشمل , وأوضح بان المجلس قد اتخذ قرارا جزائيا بحق الأحزاب التي يحدث فيها انشقاق وذلك بحرمانهم من عضوية الأمانة العامة للمجلس حتى لا يتم تشجيع هذه الظاهرة .
لجنة الإعلام في المجلس الوطني الكوردي في كركى لكى