خليل كالو
لا مشاركة في الملف المنشور على موقع ولاتي مه welatê me لأن الحديث في ذاك الموضوع كالنحت في حجر الصوان أو تلقين الأموات ولن يجني ثمارا بسبب طبيعة الثقافة وذهنية ونمط الشخصية الراعية وغياب المشروع الكردي في هذه المرحلة بل هو صوت من لا صوت له بعد عام على حولان حوله باعتبارنا شركاء في قضية واحدة وتقييم عمل سنة واجب أخلاقي وقومي ونحن في أصعب وأدق ظرف يمر به الشعب السوري حيث يسعى المتنافسون والمتصارعون على موطئ قدم وتحقيق مكسب على الأرض لدعم موقفهم مستقبلا في الوقت الذي يوزع أعضاء المجلس الذي ولد منغوليا النياشين والمكتسبات الشخصية والامتيازات المادية والمعنوية على بعضها البعض.
لم ينجز المجلس شيئا استراتيجيا على الأرض ولم يحقق هدفا حيث لم يكن له هدف واضح سوى انشغاله ببعض الأمور التنظيمية الروتينية واستهلاك الوقت والاستعراض ولم يكن دخول جماعات منها وبعض الأفراد لحرم المجلس سوى تسجيل حضور وإبراز هوية شخصية أو حزبية أو عائلية ليس إلا وسيبقى الحديث في هذا الصدد واجب أخلاقي ووجداني وحق شخصي للمرء قبل أن يكون حقنا الجمعي على اعتبار أننا أفراد شعب واحد وثمة إحساس ويقين بأن تلاعب ما يحصل بمصير هذا الشعب موضوعيا حتى لو لم يكن ذاتيا.هنا وفي هذا السياق تحديدا مطلوب من المجلس الكردي تقديم بانوراما إنجازاته الميدانية والمكتسبة وفاتورة محاسبة أخطائه إذا وجدت ..؟ ولا شك هي بالمئات سواء كان على الصعيد الشخصي لأعضائه أو الجماعي قبل الشروع في انتخابات قادمة حتى يكون معيار القبول والترشح ومهام المجلس واضحا واضحا للرأي العام الكردي والشعبي .ولكن أن تمر المسألة بشكل ترانزيت وبلا مبالاة ورمي الأوساخ خلف الظهر على غرار المجالس القروية والعشائرية على سبيل القول سنبدأ من جديد وكانت التجربة جديدة دون الاعتراف بالفشل فهؤلاء ومثل هكذا ثقافة وذهنية وسلوك ومنهج تفكير ليسوا جديرين بتمثيل الكرد من جديد وأي كان هذا الشخص .فعلى الأقل لتبرئة الذمة والمصداقية .
كان هناك إصرار من المجلس الكردي بأنه يمثل الشعب الكردي أو جزء منه بمقياس العدد ..؟ إذن فهو مسئول أمامنا جميعا أفرادا وجمعا وإذا كان كذلك فهل يجب أن تمرر وتصرف فاتورة دورة مجلس أساس بناءه البحث عن مصير شعب برمته وتنظيمه والدفاع عن حقوقه بلا مساءلة وحساب وتدقيق …؟ وما الذي تحقق في ظل سياسته على المستوى الوطني والقومية..؟ إذا كان هو مسئول عن مصير الشعب الكردي ويمثل طموحاته الجزئية أو الكلية كما يزعم البعض من كهنته وحاخاماته فهذا يعني أنه المسئول الوحيد أمام الشعب الكردي فيما سلم واستلم من عهدة وعهد لتسيير أموره ورعاية شؤونه بجدية .
لنفترض ممثليته جدلا ونستسلم فأين هي الهيئة الشعبية أو الرقابة الداخلية أو النزاهة والمسائلة لتقييم أدائه ككل وشخصياته المتقدمة وظلالهم على المستوى الفردي …؟ وهل يعفى المستهتر والفاشل والمتقاعس والمختلس لأمواله من محاسبة حتى لو كانت أدبية ومعنوية وأخلاقية ومنعه في الترشح في الدورة القادمة …؟ وإذا لم يحاسب المجلس على أدائه السابق فمن الأولى ألا يكون هناك مجلس مماثل جديد لا يحاسب ويراقب أداء أعضاءه وكليته وما دام المكلف لا يحاسب من قبل مكلفيه فكيف يستقيم عمل هكذا مجلس ومتى سيكون مسئول مسئولية مباشرة أمام الرأي العام الكردي في كله وأمام 70 % من أفراده حسب زعم تمثيل بعض قياداته للشعب الكردي بهذه النسبة يوم الإعلان عن نفسه منذ عام خلت…؟
مع الأسف الشديد والشديد جداً لا صوت يمثل الحقيقة بين الكرد في هذا السياق حتى الآن تقية وحفاظا على الذات الشخصية فيما جرى ويجري على الأرض للتعبير عن وجدان شعب لا حول له ولا قوة وكصدى لصوته الذي بات يئن تحت وطأة عبث نخبه وتقاعسها وخيانتها لطموحاته وحقوقه المشروعة في بناء وامتلاك قوة مادية على الأرض يضمن له مستقبلا فرص وخيارات تسهل له السبيل إلى ما يرغب به على الأقل لبعض من حقوقه القومية وحياة كريمة وحرية إنسانية لأفراده.
هذا طبقا لمعايير ومقاييس السياسة المعاصرة كما ينبغي مقارنة بحجم المهام الملقاة على عاتق المجلس المشيد ودرجة مسئوليته أمام التاريخ والرأي العام الكردي باعتباره قد زعم تطوعه لخدمة الكرد بحماس شديد ولو شكليا .
لذا فإن محاسبته على سنة كاملة على حساب عمر الكرد وآمالهم في هذا الظرف الطارئ أمر واجب ومسئولية قومية ولا بد منه علما بأنه لو كان مثل هكذا مجلس في مرحلة غير هذه المرحلة وهذا الظرف لما سئل وطلب منه فاتورة النجاح والإخفاق والموضع الذي فشل فيه وأسبابه ولغض الطرف عنه كما كان يحصل في السنين السابقة زمن الانشقاقات والتقسيم الحزبي والصراعات التافهة كردوارياً.
مع الأسف الشديد والشديد جداً لا صوت يمثل الحقيقة بين الكرد في هذا السياق حتى الآن تقية وحفاظا على الذات الشخصية فيما جرى ويجري على الأرض للتعبير عن وجدان شعب لا حول له ولا قوة وكصدى لصوته الذي بات يئن تحت وطأة عبث نخبه وتقاعسها وخيانتها لطموحاته وحقوقه المشروعة في بناء وامتلاك قوة مادية على الأرض يضمن له مستقبلا فرص وخيارات تسهل له السبيل إلى ما يرغب به على الأقل لبعض من حقوقه القومية وحياة كريمة وحرية إنسانية لأفراده.
هذا طبقا لمعايير ومقاييس السياسة المعاصرة كما ينبغي مقارنة بحجم المهام الملقاة على عاتق المجلس المشيد ودرجة مسئوليته أمام التاريخ والرأي العام الكردي باعتباره قد زعم تطوعه لخدمة الكرد بحماس شديد ولو شكليا .
لذا فإن محاسبته على سنة كاملة على حساب عمر الكرد وآمالهم في هذا الظرف الطارئ أمر واجب ومسئولية قومية ولا بد منه علما بأنه لو كان مثل هكذا مجلس في مرحلة غير هذه المرحلة وهذا الظرف لما سئل وطلب منه فاتورة النجاح والإخفاق والموضع الذي فشل فيه وأسبابه ولغض الطرف عنه كما كان يحصل في السنين السابقة زمن الانشقاقات والتقسيم الحزبي والصراعات التافهة كردوارياً.
14.10.2012