انطلاقا من حرصنا نحن في إعلان قامشلو للمجتمع الكوردي الجديد على النهوض بالمجتمع السوري ، ودعما لثورة الشعب السوري العظيم للتخلص من الظلم والاستبداد .
وباعتبار اعلان قامشلو هيئه مدنيه طوعيه غير ربحيه ، مكونه من الشخصيات والفعاليات والأطر الكورديه المستقلة ، تعمل في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، وليد ة الثورة السورية العظمى وهي تتبنى أهداف الثورة السورية السلمية من خلال دعم الحراك الشبابي الكوردي ، وحشد الطاقات والإمكانات للانتقال بالدولة إلى الجمهورية الثانية كدوله مدنيه ديمقراطيه تعدديه قائمه على أساس التداول السلمي للسلطة والشراكة الحقيقية بين كافة مكونات المجتمع السوري وتعتمد اللامركزية السياسية في نظام الحكم .
وباعتبار اعلان قامشلو هيئه مدنيه طوعيه غير ربحيه ، مكونه من الشخصيات والفعاليات والأطر الكورديه المستقلة ، تعمل في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، وليد ة الثورة السورية العظمى وهي تتبنى أهداف الثورة السورية السلمية من خلال دعم الحراك الشبابي الكوردي ، وحشد الطاقات والإمكانات للانتقال بالدولة إلى الجمهورية الثانية كدوله مدنيه ديمقراطيه تعدديه قائمه على أساس التداول السلمي للسلطة والشراكة الحقيقية بين كافة مكونات المجتمع السوري وتعتمد اللامركزية السياسية في نظام الحكم .
فإننا نعمل على إحياء مؤسسات المجتمع المدني ونشر ثقافتها ،من خلال العديد من المشاريع الهامة التي تساهم وبشكل فعال في بناء أسس متينة للجمهورية الثانية و تضمن الحقوق كاملة لكافة أبناء الشعب السوري دون تمييز .
وفي هذا السياق تم الإعلان عن تأسيس مركز للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في مدينة قامشلو خلال شهر أيلول 2012 بمشاركة العديد من النشطاء المدنيين والحقوقيين ، وهو يستقبل على ايميل الاعلان كافة المساهمات من اقتراحات وشكاوى تخص انتهاكات حقوق الانسان للتحقق منها وتوثيقها وابرازها في الوقت المناسب لادانة مرتكبيها وتقديمهم الى محاكمات عادله .
و نهدي هذا العمل المتواضع الى أرواح شهداء الثورة السورية جميعا وروح شيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي وروح قائد الشهداء مشعل التمو خصوصا ، والى كل أبناء الشعب السوري العظيم وبمختلف مكوناته ، آملين أن يكون الخطوة الأولى نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية تعدديه ، تتحقق فيها المساواة والعدالة والحرية لكل السوريين الشرفاء اللذين ضحوا بكل غال ونفيس للخلاص من الظلم والعبودية .
إن مفهوم العدالة الانتقالية هو مفهوم حديث العهد بالنسبة لشعوب المنطقة وعملية نشر هذا المفهوم يقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني التي تتبنى النهج السلمي في الثورات والتغيير ، وذلك تمهيدا لتطبيق العدالة في الفترة الانتقالية .
تعريف العدالة الانتقالية :
ونعني بها تطبيق العدالة في الفترة الانتقالية للبلاد ، كما في حالة الانتقال من حالة نزاع مسلح إلى حالة سلميه أو الانتقال من نظام حكم دكتاتوري مستبد إلى نظام حكم ديمقراطي أو التحرر من الاستعمار إلى حكم محلي فالعدالة الانتقالية هي استجابة للانتهاكات لحقوق الإنسان بهدف تحقيق السلام والمصالحة الوطنية الديمقراطية ، أي تحقيق العدالة أثناء المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد .
الغاية من تطبيق العدالة الانتقالية:
1-التحقيق في الجرائم السابقة.
2-وقف انتهاكات حقوق الإنسان .
3-تحديد المسؤولين عن الانتهاكات السابقة ومحاسبتهم .
4-تعويض ضحايا الانتهاكات .
5-العمل على الحفاظ على السلم الأهلي ونشر ثقافة المجتمع المدني .
6-العمل على تحقيق المصالحة الوطنية .
7-إعداد كادر قانوني ومدني لصياغة دستور للبلاد .
إستراتيجية تطبيق العدالة الانتقالية: إن تحقيق العدالة الانتقالية يتم حسب استراتيجيه معينه وفق تجارب بعض الدول التي انتهجت طرق وأساليب مختلفه على سبيل المثال :
– الدعاوى الجنائية – لجان كشف الحقيقة – جبر الضرر – إصلاح المؤسسات ودمجها
– تخليد الذكرى
المصالحة الوطنية :هي شكل من أشكال العدالة الانتقاليه وهي ضرورة ملحه لإعادة التأسيس للجمهورية الثانية على أسس شرعيه قانونيه ديمقراطيه .
بعد إرث خمسون عاما من الظلم السياسي الممنهج وبعد أكثر من عام ونصف من ثورة الخامس عشر من آذار دأب النظام خلالها على إشعال الفتنة الطائفية التي طالما عمل النظام على ترسيخها وتكريسها لخدمة بقائه منذ استيلائه على السلطة وحول البلد إلى ساحة اقتتال داخلي بين الإخوة .
وفي هذا السياق تم الإعلان عن تأسيس مركز للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في مدينة قامشلو خلال شهر أيلول 2012 بمشاركة العديد من النشطاء المدنيين والحقوقيين ، وهو يستقبل على ايميل الاعلان كافة المساهمات من اقتراحات وشكاوى تخص انتهاكات حقوق الانسان للتحقق منها وتوثيقها وابرازها في الوقت المناسب لادانة مرتكبيها وتقديمهم الى محاكمات عادله .
و نهدي هذا العمل المتواضع الى أرواح شهداء الثورة السورية جميعا وروح شيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي وروح قائد الشهداء مشعل التمو خصوصا ، والى كل أبناء الشعب السوري العظيم وبمختلف مكوناته ، آملين أن يكون الخطوة الأولى نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية تعدديه ، تتحقق فيها المساواة والعدالة والحرية لكل السوريين الشرفاء اللذين ضحوا بكل غال ونفيس للخلاص من الظلم والعبودية .
إن مفهوم العدالة الانتقالية هو مفهوم حديث العهد بالنسبة لشعوب المنطقة وعملية نشر هذا المفهوم يقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني التي تتبنى النهج السلمي في الثورات والتغيير ، وذلك تمهيدا لتطبيق العدالة في الفترة الانتقالية .
تعريف العدالة الانتقالية :
ونعني بها تطبيق العدالة في الفترة الانتقالية للبلاد ، كما في حالة الانتقال من حالة نزاع مسلح إلى حالة سلميه أو الانتقال من نظام حكم دكتاتوري مستبد إلى نظام حكم ديمقراطي أو التحرر من الاستعمار إلى حكم محلي فالعدالة الانتقالية هي استجابة للانتهاكات لحقوق الإنسان بهدف تحقيق السلام والمصالحة الوطنية الديمقراطية ، أي تحقيق العدالة أثناء المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد .
الغاية من تطبيق العدالة الانتقالية:
1-التحقيق في الجرائم السابقة.
2-وقف انتهاكات حقوق الإنسان .
3-تحديد المسؤولين عن الانتهاكات السابقة ومحاسبتهم .
4-تعويض ضحايا الانتهاكات .
5-العمل على الحفاظ على السلم الأهلي ونشر ثقافة المجتمع المدني .
6-العمل على تحقيق المصالحة الوطنية .
7-إعداد كادر قانوني ومدني لصياغة دستور للبلاد .
إستراتيجية تطبيق العدالة الانتقالية: إن تحقيق العدالة الانتقالية يتم حسب استراتيجيه معينه وفق تجارب بعض الدول التي انتهجت طرق وأساليب مختلفه على سبيل المثال :
– الدعاوى الجنائية – لجان كشف الحقيقة – جبر الضرر – إصلاح المؤسسات ودمجها
– تخليد الذكرى
المصالحة الوطنية :هي شكل من أشكال العدالة الانتقاليه وهي ضرورة ملحه لإعادة التأسيس للجمهورية الثانية على أسس شرعيه قانونيه ديمقراطيه .
بعد إرث خمسون عاما من الظلم السياسي الممنهج وبعد أكثر من عام ونصف من ثورة الخامس عشر من آذار دأب النظام خلالها على إشعال الفتنة الطائفية التي طالما عمل النظام على ترسيخها وتكريسها لخدمة بقائه منذ استيلائه على السلطة وحول البلد إلى ساحة اقتتال داخلي بين الإخوة .
إعلان قامشلو للمجتمع الكوردي الجديد
Mail: r.qamishlo@hotmail.com
Qamishlo decleration for a new Kurdish society .
Qamishlo sep 2012