بعد جهد جهيد من قبل السيد نجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان ومحاولات مستمرة مع فقهاء القانون في أقليم كوردستان توصلوا الى منفذ قانوني يبيح إطلاق سبيل الكاتب الكوردي كمال سيد قادر المحكوم عليه بسنة وستة اشهر من قبل محكمة في أربيل العاصمة على خلفية نشره لمقالتين باللغة الكوردية فيها الكثير من الكلمات النابية والشتائم السوقية البعيدة عن الذوق و الفكر الحر وحرية الفكر وحدودها حسب قوانين النشر
ومن الطريف ان من ضمن المقذوفين شتما حتى العظم شخص السيد نجيرفان الذي أبدى نشاطا محموما طوال فترة توقيف كمال سيد قادر وثم اصدار الحكم عليه من أجل أيجاد مخرجا لطي صفحات القضية وإطلاق سبيله ولكن أعترافات المتهم أمام المحكمة بعائدية المقالات المنشورة اليه وتمسك بعض الاشخاص الذين شملتهم الشتائم بدعاويهم وعدم التنازل عن حقوقهم المدنية حال دون نجاح محاولات رئيس الحكومة لحد الان ، ومن المؤمل ان يتم اليوم الاحد اطلاق سراحه وثم نشر الخبر بعد ذلك مباشرة في وسائل الاعلام حسب المصدر المطلع والقريب من حكومة اقليم كوردستان الذي وافانا الخبر و فضل عدم البوح باسمه .
مسألة إطلاق سراح الكاتب كمال سيد قادر وبعد إدانته من قبل محكمة قانونية تفتح آفاقا واسعة لسعة صدر الادارة الكوردية أزاء النقد ونأمل نحن ونناشد أن يبقى كلام الكتاب في حدود النقد الموزون دون الانجراف الى منزلق الشتيمة السوقية التي لا تليق بمقام حملة الفكر والقلم الشريف