بيان إلى الرأي العام من اللجنة الأمنية لمجلس الشعب لغربي كردستان في كوباني

توسم الشعب الكردي خيرا بإعلان هولير الذي رأينا فيه غيمة خير ستروي ربيعنا القادم و جسرا لتلاقي رافدي شعبنا الكردي في غرب كردستان ، مجلس الشعب لغربي كردستان والمجلس الوطني الكردي حيث بدأت آمال الكرد في غربي كردستان بالتحقق من خلال تقارب و توحيد الخطاب الكردي.
وبتطبيق بنود هذه الاتفاقية على أرض الواقع بعد سلسلة من اللقاءات و المشاورات بين مجلس الشعب لغربي كردستان والمجلس الوطني الكردي في مدينة كوباني متمثلة باللجنة الأمنية و إقرار رفع شعار الهيئة الكردية العليا في الحواجز الموجودة حول المدينة حصلت تجاوزات ومخالفات منذ البداية من قبل المجلس الوطني الكردي لم نعلنها في وقتها وذلك حرصا منا على إنجاح هذه الخطوة الهامة في تاريخ شعبنا الكردي ولتوضيح بعض هذه المخالفات والتجاوزات نبين مايلي :
1- قيام عناصر الأسايش بالتناوب بأسماء الأحزاب الموجودة في المجلس الوطني الكردي وليس باسم المجلس .(علما أن الأسايش يجب أن يتسم باللا حزبية)
2- امتناع تلك العناصر عن ارتداء لباس الأسايش الموجودة في المركز بشكل موحد .
3- تبديل الأشخاص الموجودين في اللجنة الأمنية بشكل دائم حيث في كل اجتماع يكون هناك وجوه جديدة .
حول حادثة الفرن الآلي :
بداية هذا الشهر قامت مجموعة من الشباب بالتهجم على منظمي الفرن في مدينة كوباني بالمسبات والشتائم والضرب وألحقوا بهم أضراراً جسيمة.

ومن بعدها توجهوا إلى قسم الأسايش وتهجموا على عناصر الشرطة مما أدى إلى إصابة كل من عنصري الأسايش السيد مسلم جلو و رفيقه أوصمان بجروح بليغة وكل هذه الاعتداءات أمام أعين الأسايش المكلفين من حزب آزادي جناح( مصطفى اوسو)وعددهم ستة دون أي تحرك من قبلهم للدفاع عن زملائهم مما استدعى تدخل وحدات الحماية الشعبية(ypg) مباشرة.علما إن هذا الحزب قام بتبديل العناصر مرتين في هذا اليوم وهي مخالفة لنظام الاتفاق و حصلت دون موافقة مندوب المجلس الوطني الكردي وهم كل من (كردو قطي – احمد بغديك)
وقد اجتمعت اللجنة الأمنية المشتركة لكلا الطرفين لبحث الحالة الطارئة الحاصلة وتوصلوا إلى الاتفاق حول النقاط التالية:
1- زيادة عدد عناصر الأسايش من 34 إلى 40 لكل طرف
2- توحيد لباس الأسايش وعليها شارة الهيئة الكردية العليا
3- منع التدخل من قبل اللجنة الأمنية في شؤون الأسايش بشكل فردي .
4- طلب مبلغ مالي لمصاريف مركز الأسايش يتحملها الطرفان ( مجلس الشعب لغربي كردستان والمجلس الوطني الكردي ) علما إن جميع المصاريف السابقة كانت مقدمة من قبل مجلس الشعب لغربي كردستان وحده.
هذا وقد اتفق الطرفان على مهلة ثماني وأربعون ساعة لتبادل أسماء عناصر الأسايش بغية التعرف على بعضهم البعض مع التأكد من سلوكياتهم وسيرتهم لمباشرة عملهم .
ولكننا تفاجأنا(نحن اللجنة الامنية) بالخطوة التي اتخذها المجلس الوطني الكردي بتعليق عمل الهيئة الكردية العليا في كوباني من عملها رغم إننا اتفقنا على البنود آنفة الذكر.
اللجنة الأمنية لمجلس الشعب لغربي كردستان في الهيئة الكردية العليا – كوباني
كوباني 8/10/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….