تقرير حول مؤتمر روما لحقوق الانسان والمساواة وحقوق الأغلبية والأقلية في صنع الدستور

بتاريخ 20-9-2012 وبحضور وفد من المجلس الوطني الكوردي في سوريا مؤلف من السادة د.

عبد الحكيم  بشار, عبد العزيز داود, طاهر صفوك, صالح كدو, محمد موسى, د.عبد الكريم عمر انعقد في العاصمة الايطالية روما تحت رعاية وزير الخارجية السيد جوليو ترسي مؤتمر حول حقوق الانسان والمساواة وحقوق الاغلبية والاقلية في صنع الدستور في سوريا الجديدة والديمقراطية ولمشاركة ممثلون عن المعارضة السورية الديمقراطية وشخصيات مستقلة من مختلف الطوائف في سوريا وممثلون عن العديد من الدول الاقليمية والدولية واصدقاء الشعب اسوري ومنظمة الامن والتعاون في اوربا والامم المتحدة والاتحاد الاوربي.
 تم افتتاح الموتمر من قبل وزير خارجية ايطاليا.

ثم مداخلة من السيد د.

عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري ومداخلات كل من سفراء تركيا ومصر والسويد ومداخلة من د.

عبد الحكيم بشار باسم المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأخرى من قبل السيد كبرئيل كورية باسم المنظمة الديمقراطية الاثورية ومداخلات عديدة لكل من محمد موسى والدكتور عبد الكريم عمر والناشط الحقوقي الكردي موسى موسي والناشطة الكردية ليلى ومداخلات العديد من الخبراء الدوليين بمجال الديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق الاقليات مؤكدين على ان سوريا عبارة عن مجتمع معقد ومتنوع عرقيا وثقافياَ وحقوق الاغلبية يجب ان تجد التوازن الصحيح في اطار سوريا الموحدة والديمقراطية , والتى تحترم حقوق جميع مواطنيها

وبدورهم قدم الخبراء الدوليين من مختلف المنظمات الدولية نمازج مختلفة وناجحة للتسوية مثل المواطنة وحقوق الانسان وقضايا حقوق الاقليات والاغلبية وقضايا الحقوق بشكل عام في اجزاء اخرى من العالم
الاجواء التي سادت الموتمر كانت ايجابية وتم تناول القضايا الطروحة بعمق وفي المقدمة منها القضية الكوردية التي اخذت الحيز الاكبر في تلك النقاشات حيث تم التاكيد على ان المسألة الكورية تحتاج الى ان تصمم ترتيبات خاصة نتيجة للحوار والمناقشة المشتركة  بين المعارضة الديمقراطية السورية والمعارضة الديمقراطية الكوردية في سوريا
وتم في نهاية المؤتمر اصدار بيان  باسم (اعلان روما من اجل سوريا أفضل)

 

 
 
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…