الحزب الديمقراطي الكردي السوري ينفي مشاركته في مؤتمر إنقاذ سوريا الذي عقد في دمشق

تصريح
بتاريخ 23 / 9 / 2012 انعقد في دمشق مؤتمر للمعارضة الوطنية في الداخل تحت عنوان المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية بمشاركة هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الوطني الديمقراطي في سورية و عدة أحزاب و قوى و منظمات أخرى , وفي نهاية أعماله أصدر المؤتمر بيانه الختامي الذي تضمن فيما تضمن اسم حزبنا الحزب الديمقراطي الكردي السوري كأحد المشاركين في المؤتمر
ونظراً لأن حزبنا لم يشارك في أعمال المؤتمر المذكور و لم يكن له أي حضور في المؤتمر بأي صفة كانت التزاماً منه بالموقف الذي أعلنه تصريح الناطق الرسمي باسم الحزب بتاريخ 21 / 9 / 2012 فقد اقتضى التنويه بأن ما ورد في البيان الختامي للمؤتمر خطأ يتحمل مسؤوليته الجهة التي أصدرت البيان ، وفي نفس الوقت نتمنى عليها و بروح رفاقية  تصحيح الخطأ المذكور و توخي الدقة.

مع كامل تمنياتنا بالنجاح لأعمال المؤتمر ونتائجه.

      24/9/2012  

الناطق الرسمي
باسم الحزب الديمقراطي الكردي السوري
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد عندما تكون هنالك لقاءات دورية ومفاوضات مستمرة بين أطراف سياسية أو عسكرية معيّنة بهدف الوصول إلى الحل والاتفاق على بنود تخصّ الطرفين حيال القضية الشائكة، عادةً ما يتم العمل على تسوية الأرضية وتمهيدها وترطيب الأجواء بعطور التفاؤل وتهيئة المناخ العام لذلك الحدث المرتقب، باعتبار أن المناخ الحربي أو التخويني أو الاتهامي الكريه يعمل على النفور والتباعد وليس…

خوشناف سليمان بعد عام من سقوط نظام بشار الاسد وفراره المذل في ديسمبر 2024، دخلت سوريا مرحلة انتقالية هشة ومعقدة، تشبه رقعة شطرنج ضخمة تتداخل فيها تحركات اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين. يقود هذه المرحلة شخصيات مثيرة للجدل، معظمها خرج من تنظيمات كانت مصنفة ارهابية، لتصبح اليوم قطعاً تحتل مربعات حساسة داخل مؤسسات الدولة الناشئة. المشهد يعكس مأزق اعادة بناء الدولة…

شكري بكر إن ما يحدث في سوريا ومنذ سقوط نظام بشار الأسد البائد من أحداث وتطورات سياسية وعسكرية بين السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ، وما إتفاق 10 آذار هو إتفاق عسكري وإداري لا علاقة له بالقضية الكوردية لا من قريب ولا من بعيد . فالبنود الثمانية التي وقع عليها كل…

شادي حاجي   إلى السياسيين الكرد، إلى المثقفين، إلى النخب في المجتمع المدني، لنكن واضحين منذ البداية: لا يوجد إنجاز كردي حقيقي في سوريا دون تغيير جذري في طريقة التفكير. وكل حديث عن مكتسبات أو انتصارات، بينما العقل الذي يدير المشهد لم يتغير، ليس سوى محاولة لتجميل الفشل أو تأجيل الاعتراف به.   التجارب السابقة لا تحتاج إلى مزيد من…