الحزب الديمقراطي الكردي السوري ينفي مشاركته في مؤتمر إنقاذ سوريا الذي عقد في دمشق

تصريح
بتاريخ 23 / 9 / 2012 انعقد في دمشق مؤتمر للمعارضة الوطنية في الداخل تحت عنوان المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية بمشاركة هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الوطني الديمقراطي في سورية و عدة أحزاب و قوى و منظمات أخرى , وفي نهاية أعماله أصدر المؤتمر بيانه الختامي الذي تضمن فيما تضمن اسم حزبنا الحزب الديمقراطي الكردي السوري كأحد المشاركين في المؤتمر
ونظراً لأن حزبنا لم يشارك في أعمال المؤتمر المذكور و لم يكن له أي حضور في المؤتمر بأي صفة كانت التزاماً منه بالموقف الذي أعلنه تصريح الناطق الرسمي باسم الحزب بتاريخ 21 / 9 / 2012 فقد اقتضى التنويه بأن ما ورد في البيان الختامي للمؤتمر خطأ يتحمل مسؤوليته الجهة التي أصدرت البيان ، وفي نفس الوقت نتمنى عليها و بروح رفاقية  تصحيح الخطأ المذكور و توخي الدقة.

مع كامل تمنياتنا بالنجاح لأعمال المؤتمر ونتائجه.

      24/9/2012  

الناطق الرسمي
باسم الحزب الديمقراطي الكردي السوري
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…