الحزب الديمقراطي الكردي السوري ينفي مشاركته في مؤتمر إنقاذ سوريا الذي عقد في دمشق

تصريح
بتاريخ 23 / 9 / 2012 انعقد في دمشق مؤتمر للمعارضة الوطنية في الداخل تحت عنوان المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية بمشاركة هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الوطني الديمقراطي في سورية و عدة أحزاب و قوى و منظمات أخرى , وفي نهاية أعماله أصدر المؤتمر بيانه الختامي الذي تضمن فيما تضمن اسم حزبنا الحزب الديمقراطي الكردي السوري كأحد المشاركين في المؤتمر
ونظراً لأن حزبنا لم يشارك في أعمال المؤتمر المذكور و لم يكن له أي حضور في المؤتمر بأي صفة كانت التزاماً منه بالموقف الذي أعلنه تصريح الناطق الرسمي باسم الحزب بتاريخ 21 / 9 / 2012 فقد اقتضى التنويه بأن ما ورد في البيان الختامي للمؤتمر خطأ يتحمل مسؤوليته الجهة التي أصدرت البيان ، وفي نفس الوقت نتمنى عليها و بروح رفاقية  تصحيح الخطأ المذكور و توخي الدقة.

مع كامل تمنياتنا بالنجاح لأعمال المؤتمر ونتائجه.

      24/9/2012  

الناطق الرسمي
باسم الحزب الديمقراطي الكردي السوري
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…