بطاقة شكر وتقدير على تعزية من حزب آزادي الكردي في سوريا باستشهاد المناضل محمود والي

تتقدم اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا ، بجزيل الشكر والامتنان والتقدير ، لجميع الأطر والأحزاب السياسية والحركات والهيئات الشبابية الثورية الكردية الشقيقة والوطنية السورية الصديقة ، ولجميع منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والثقافية والفكرية والفعاليات الاقتصادية ورجال الدين ، وكل من واسانا داخل سوريا وخارجها ، بمصابنا الجلل ، استشهاد المناضل البطل الرفيق محمود والي ( أبو جاندي ) ، عضو اللجنة المنطقية لحزبنا ، حزب آزادي الكردي في سوريا ، وأحد مؤسسي وقياديي حركة شباب الثورة وعضو الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا ومكتب أمانتها العامة ،
الذي ضحى بروحه الطاهرة ودماءه الزكية ، من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة ، وفي سبيل إسقاط النظام الاستبدادي الشمولي الحاكم ، الذي يمارس القتل والإجرام بحق الشعب السوري ، مساء يوم الخميس 20 / 9 / 2012 في مدينة رأس العين ( سري كانييه ) – محافظة الحسكة ، سواء في تشييع الجنازة إلى مثواها الأخير أو الحضور إلى خيم العزاء أو الاتصالات البرقية والهاتفية أو التغطية الإعلامية الفضائية التلفزيونية والالكترونية.
  مرة أخرى نكرر شكرنا وتقديرنا للجميع ، مؤكدين بأن مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية ، لن تثنينا عن مواصلة نضالنا الديمقراطي الوطني والقومي ، من أجل الحرية وإسقاط النظام القمعي والدموي المجرم ، وبناء سوريا الديمقراطية التعددية البرلمانية التي ينعم فيها جميع أبنائها بحقوقهم المتساوية بدون تمييز على أساس العرق أو الدين أو الطائفة ، ويتمتع فيها أبناء شعبنا الكردي بحقوقهم القومية المشروعة وفق القوانين والمواثيق الدولية.
24 / 9 / 2012 
اللجنة السياسية
لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…