وقائع المؤتمر العام التأسيسي للمجلس الوطني الكردي السوري/ السويد

بعد ما يزيد على الثلاثة أشهر من العمل الدءوب للجنة التحضيرية المؤقتة للمجلس تم عقد المؤتمر التأسيسي الأول في السويد في مدينة ستوكهولم في يوم السبت المصادف 2012-09-22 وذلك بحضور قرابة المائة والثلاثين شخصا من المؤتمرين بالإضافة الى حضور ما يقارب سبعون شخصا  من الضيوف ممثلين عن مختلف الأحزاب والقوى السياسية الكردستانية من بينهم ممثل 28 حزبا سياسيا كردستانيا السيد  شفيق كايا وعن الفيدراسيون الكردي في السويد السيدة برشنك, السيد سلام جزيري و بحضور السياسي الكردي المعروف  كمال بورقاي وممثلين عن المجلس الوطني السوري , اعلان دمشق, المنظمة الأثورية الديمقراطية, هذا بالإضافة الى برقيات منها رسالة حزب الاتحاد الديمقراطي ب- ي- د ,البارتي الديمقراطي الكردستاني (العراق), البارتي الديمقراطي الكردستاني (ايران) .
افتتح المؤتمر من قبل اللجنة التحضيرية متمثلة  بالسيد شفكر هوفاك و فرمز حسين بالوقوف دقيقة صمت اكراما لأرواح الشهداء والنشيد الوطني الكردي أي رقيب بعدئذ تم الاستماع الى كلمات الضيوف
وقراءة البرقيات تخللها شرح وجيز من قبل السيد شفكر هوفاك عن الوضع السوري عامة والكردي خاصة, ثم فاصل للاستراحة وتوديع الضيوف.


بعد ذلك تم الاجتماع مجددا باختيار ديوانا لتسيير أعمال الكونفرانس ضم كل من السيد زيور حاجو, خليل خانو, كلي برزنجي, كريم, ريزان مصطفى.
ثم أدار الديوان المؤتمر وفقا لجدول أعماله  بنجاح ومن خلال مشاركة فعالة جدا من الحضور في مختلف النقاط وتم اجراء انتخابات ديمقراطية للمستقلين بنسبة 52% استطاع المؤتمرون من خلالها أن يختاروا  تسعة أعضاء من المستقلين لكي يصبح النصاب كاملا حيث أن النسبة الباقية 48% تشغلها الأحزاب السياسية امتيازا.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…