بمراسيم مهيبة تودع عامودا شهدائها (ضحايا بحر ايجا)

(ولاتي مه – خاص) بمراسم مهيبة استقبلت جماهير مدينة عامودا شهدائها الذين فقدوا حياتهم نتيجة غرق سفينتهم في مياه بحر ايجا على السواحل التركية, الجنازات التي دخلت الأراضي السورية من بوابة تل أبيض, ومرت في مدن سري كانية ودرباسية, وصلت الى عامودا في الساعة السادسة والنصف مساءً , وكان في استقبالها حشود كبيرة من المواطنين, ومن كافة فعاليات المدينة وبتنظيم من الهيئة الكردية العليا, بدءً من دخولها الأراضي السورية, فيما كان المجلس الوطني الكردي قد تولى ترتيب الأمور في الجانب التركي.
وقد جرى دفن جميع الشهداء بجوار البعض, و بعد انتهاء مراسم الدفن القى كل من أحمد سليمان وعبدالسلام أحمد كلمة باسم المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغرب كردستان, قدما فيها التعازي الى أهل عامودا بشكل عام وأهالي الضحايا بشكل خاص ووصفا هذا اليوم بيوم اسود في تاريخ الشعب الكردي بفقدان هذه الكوكبة من الشهداء, ودعا الشباب الكورد الى البقاء على ارض الوطن وعدم السير نحو مصير مجهول ..

  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد عندما تكون هنالك لقاءات دورية ومفاوضات مستمرة بين أطراف سياسية أو عسكرية معيّنة بهدف الوصول إلى الحل والاتفاق على بنود تخصّ الطرفين حيال القضية الشائكة، عادةً ما يتم العمل على تسوية الأرضية وتمهيدها وترطيب الأجواء بعطور التفاؤل وتهيئة المناخ العام لذلك الحدث المرتقب، باعتبار أن المناخ الحربي أو التخويني أو الاتهامي الكريه يعمل على النفور والتباعد وليس…

خوشناف سليمان بعد عام من سقوط نظام بشار الاسد وفراره المذل في ديسمبر 2024، دخلت سوريا مرحلة انتقالية هشة ومعقدة، تشبه رقعة شطرنج ضخمة تتداخل فيها تحركات اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين. يقود هذه المرحلة شخصيات مثيرة للجدل، معظمها خرج من تنظيمات كانت مصنفة ارهابية، لتصبح اليوم قطعاً تحتل مربعات حساسة داخل مؤسسات الدولة الناشئة. المشهد يعكس مأزق اعادة بناء الدولة…

شكري بكر إن ما يحدث في سوريا ومنذ سقوط نظام بشار الأسد البائد من أحداث وتطورات سياسية وعسكرية بين السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ، وما إتفاق 10 آذار هو إتفاق عسكري وإداري لا علاقة له بالقضية الكوردية لا من قريب ولا من بعيد . فالبنود الثمانية التي وقع عليها كل…

شادي حاجي   إلى السياسيين الكرد، إلى المثقفين، إلى النخب في المجتمع المدني، لنكن واضحين منذ البداية: لا يوجد إنجاز كردي حقيقي في سوريا دون تغيير جذري في طريقة التفكير. وكل حديث عن مكتسبات أو انتصارات، بينما العقل الذي يدير المشهد لم يتغير، ليس سوى محاولة لتجميل الفشل أو تأجيل الاعتراف به.   التجارب السابقة لا تحتاج إلى مزيد من…