لازكين ديروني
يقول السيد خالد جميل نائب رئيس المجلس الوطني الكوردي مع احترامي له في مقابلة معه في موقع ولاتي : للمستقلين مستقبل في المجلس اذا سعوا الى اثبات دورهم و كأنه لا يعرف الطريقة التي تم من خلالها انتقاء أولئك المستقلين و قبولهم في المجلس و كيف فرضت تلك الأحزاب أن تكون أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر من الأحزاب فقط دون المستقلين ألم يكن ذلك أكبر دليل على حزبية المجلس و عدم اعترافه بالمستقلين؟ و هل للمجلس مستقبل حتى يكون للمستقلين مستقبل فيه ؟
ويبدو أن الاستاذ خالد لا يعرف أنه لا يوجد في ثقافة الأحزاب و قاموسهم السياسي شيئا أسمه مستقل؟ألم تصدر مجموعة من المستقلين و عددهم 81 عضو بيانا احتجاجيا على ضعف أداء المجلس مهددا بالانسحاب منه اذا لم تعقد جلسة استثنائية, فماذا كانت النتيجة ؟فعن أي مستقبل و أي دور للمستقلين في المجلس يتكلم السيد خالد؟ و يقول أيضا: اعتقد ان وصولي ، بصفتي مستقلاً ، دليل على الذي يمكن ان ينتزعه المستقلون بالتعاون مع الحركة الكردية كافة وخاصة في اطار المجلس الوطني الكوردي.
فهل دور المستقل و غير المستقل في المجلس يقتصر فقط على كيفية الحصول على مركز و البحث عن شهرة و الظهور أمام الأضواء أم أنه دخل في المجلس ليكون له دور و تأثير على القرارات المصيرية التي تخرج عن المجلس ؟
و يقول أيضا: ، وارى ألا يبتعد المستقلون من الساحة النضالية السياسية كي لا يتوقف دورهم على توجيه المواعظ والارشادات والنقد والتنظير البعيد عن الفعل الحقيقي و المؤثر.
فهنا يعترف الاستاذ خالد و لو بشكل ضمني و غير مباشر بأنه هناك مستقل حقيقي يختلف عنه و هو من رفض أن يدخل الى المجلس الوطني الكوردي دون أن يكون له رأي و قرار سياسي مستقل حتى يكون المجلس مجلسا كوردايتيا يدافع عن الشعب الكوردي و قضيته العادلة و ليس مجلسا حزبويا تقليديا يدافع عن الأحزاب و وجودها , هذا من جهة و من جهة ثانية عن أي ساحات نضالية يتكلم السيد خالد و ها نحن نعيش على أرض الواقع و لم نشاهد أي بطولات أو انتصارات للمجالس الكوردية لا في الداخل و لا في الخارج و إذا كانت هناك ساحات أخرى تحت الأرض و لم نعلم بها فليدلنا الاستاذ خالد اليها مشكورا.
نعم يوجد مستقل كوردي و ساحته واسعة جدا و هو غير مقيد أو تحت الطلب كغيره و لا يصفق لزعامات و أشخاص و لا يقف الى جانب طرف و يبتعد عن الاطراف الأخرى بل هو على مسافة واحدة من جميع الأطراف و يقف الى جانب شعبه و حقوقه و يشاركه آلامه و يعاني ما يعانيه و يضع كل ما يملكه من امكانات في خدمته دون مقابل و دون أن يبحث عن المناصب و المراكز انطلاقا من واجبه القومي و الوطني و يرى أيضا من واجبه أن يوعظ و ينتقد و يرشد و يكتب لشعبه كما يرى و في اطار القضية الكوردية و ضمن امكانياته دون أن يسأل أحد اذا كان يعجبه أم لا , و القضية الكوردية في سوريا ليس حكرا على أحد دون سواه ولا يستطيع أحد حتى الآن أن يدعي بأنه يمثل الشعب الكوردي في سوريا فالكل مقصر ابتداء من الأحزاب و المجالس و الهيئات و التنسيقيات وصولا الى المستقلين و يجب الاعتراف بذلك لأنه لا نتيجة تذكر حتى الآن و لا مؤشرات اجابية في المستقبل0
14/9/2012
lazgin60@gmail.com
فهل دور المستقل و غير المستقل في المجلس يقتصر فقط على كيفية الحصول على مركز و البحث عن شهرة و الظهور أمام الأضواء أم أنه دخل في المجلس ليكون له دور و تأثير على القرارات المصيرية التي تخرج عن المجلس ؟
و يقول أيضا: ، وارى ألا يبتعد المستقلون من الساحة النضالية السياسية كي لا يتوقف دورهم على توجيه المواعظ والارشادات والنقد والتنظير البعيد عن الفعل الحقيقي و المؤثر.
فهنا يعترف الاستاذ خالد و لو بشكل ضمني و غير مباشر بأنه هناك مستقل حقيقي يختلف عنه و هو من رفض أن يدخل الى المجلس الوطني الكوردي دون أن يكون له رأي و قرار سياسي مستقل حتى يكون المجلس مجلسا كوردايتيا يدافع عن الشعب الكوردي و قضيته العادلة و ليس مجلسا حزبويا تقليديا يدافع عن الأحزاب و وجودها , هذا من جهة و من جهة ثانية عن أي ساحات نضالية يتكلم السيد خالد و ها نحن نعيش على أرض الواقع و لم نشاهد أي بطولات أو انتصارات للمجالس الكوردية لا في الداخل و لا في الخارج و إذا كانت هناك ساحات أخرى تحت الأرض و لم نعلم بها فليدلنا الاستاذ خالد اليها مشكورا.
نعم يوجد مستقل كوردي و ساحته واسعة جدا و هو غير مقيد أو تحت الطلب كغيره و لا يصفق لزعامات و أشخاص و لا يقف الى جانب طرف و يبتعد عن الاطراف الأخرى بل هو على مسافة واحدة من جميع الأطراف و يقف الى جانب شعبه و حقوقه و يشاركه آلامه و يعاني ما يعانيه و يضع كل ما يملكه من امكانات في خدمته دون مقابل و دون أن يبحث عن المناصب و المراكز انطلاقا من واجبه القومي و الوطني و يرى أيضا من واجبه أن يوعظ و ينتقد و يرشد و يكتب لشعبه كما يرى و في اطار القضية الكوردية و ضمن امكانياته دون أن يسأل أحد اذا كان يعجبه أم لا , و القضية الكوردية في سوريا ليس حكرا على أحد دون سواه ولا يستطيع أحد حتى الآن أن يدعي بأنه يمثل الشعب الكوردي في سوريا فالكل مقصر ابتداء من الأحزاب و المجالس و الهيئات و التنسيقيات وصولا الى المستقلين و يجب الاعتراف بذلك لأنه لا نتيجة تذكر حتى الآن و لا مؤشرات اجابية في المستقبل0
14/9/2012
lazgin60@gmail.com