افتتاح مدرسة كورتبان للغة الكردية

ضمن حفل جماهيري كبير تم افتتاح مدرسة كورتبان لتعليم اللغة الكردية وذلك في الساعة السابعة من مساء يوم الخميس الواقع في 13/9/2012والتي جاءت ثمرة جهود شباب وشابات قرية كورتبان وبالتعاون مع معهد الشهيد نصر الدين للغة الكردية في كركي لكي حيث ازدانت جدران المدرسة باعلام كردستان وأعلام الاستقلال وبباقات الورود التي بارك فيها مقدموها افتتاح هذا الصرح التعليمي حيث قدم عريف الحفل التحايا والتبريكات ورحب بجميع الضيوف من احزاب ومجالس وفعاليات شبابية ونسوية وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكرد وعلى رأسهم الشهيد نصر الدين برهيك بعدها عزف النشيد القومي (أي رقيب) وتلا ذلك كلمة ادارة ومعلمي المدرسة ألقاها المعلم أحمد شكر فيها الحضور وأكد على أن باب المدرسة مفتوح للجميع وبدون استثناء
 ثم ألقى الاخ منير كلمة باسم شباب كورتبان وتحدث فيها عن أهمية اللغة الكردية واستنكر سياسة التعريب وطمس اللغة الكردية من قبل النظام.

كما ألقت الاخت جوانا كلمة باسم المرأة الكردية في كورتبان حثت فيها الفتيات لاخذ دورهن في المجتمع وحضهن لتعلم اللغة الكردية .
ألقى الاخ عباس كلمة ارتجالية باسم المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في كركي لكي ثمن فيها حهود أهالي كورتبان في بناء هذا الصرح التعليمي وأبدى استعداد المجلس المحلي لتقديم المساعدة المطلوبة .
بعد ذلك قدم الأخ بشير لمحة عن تاريخ قرية كورتبان والوضع الاجتماعي فيها وكذلك الوضع التعليمي .
ثم ألقى( بخت رشي كوجر) كلمة باسم الكادر التعليمي في معهد الشهيد نصر الدين استشهد فيها باقوال الأمير جلادت بدر خان أحد مؤسسي مدارس اللغة الكردية موضحاً فيها دور اللغة في حياة الشعوب وأكد على المعهد سيكون حاضناً لهذه المدرسة وتمنى بأن تحذوا جميع القرى في ا لمنطقة هذا السبيل .
وقدم الاخ فواز التبريك باسم (كوجكا محمد شيخو ) بمناسبة افتتاح المدرسة كما أكد على دور الفلوكلور في احياء اللغة .
وفي استراحة قصيرة تم الاستماع لاغنية (بارتينا أم )
وفي الختام تحدث الرفيق بافي لقمان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سورية (البارتي)و شكر  كل الحضور وقدم الشكر الخاص لجماهير قرية كورتبان لقيامهم ببناء هذه المدرسة
والتي بحق تستحق كل الاحترام بعد ذلك أكد على أن المدرسة هي لكل أهل القرية بغض النظر عن الانتماءات الحزبية والفكرية .
كما أكد على التخلي عن فكر التحزب الضيق في هذه الظروف الصعبة والدقيقة من عمر بلادنا وأضاف بان الوحدة هي الضمانة في تحقيق اماني وطموحات الشعب الكردي حاضراً ومستقبلاً وان توجه أي فصيل أو أي حزب في استلام زمام الأمور بمفرده سيكون مبعث قلق ومصدر مشاكل لذا فان النضال بروح جماعية وضمن اطار بنود اتفاقية هولير وبرعاية السيدالرئيس مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان والتي ندرك بانها خير ضمانة لوحدة الصف الكردي ووحدة خطابه السياسي.
ومن جملة الفعاليات أيضاً حوار مع أحد المتعطشين القدامى للشعور القومي وتعلم اللغة الكردية وهو العم حسن بهدر الذي صاحب في رحلة حياته الشاعر جكر خوين .- وكلمة الاتحاد النسائي في كركي لكي ألقتها الأخت أميرة تمو.
واختتم الأحتفال بالتصفيق والزغاريد ايذاناً بالبدأ في تنفيذ البرامج الاحقة لهذا الصرح التعليمي.
لجنة الثقافة والاعلام في مكتب البارتي في كركي لكي
  في 13/9/2012

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد عندما تكون هنالك لقاءات دورية ومفاوضات مستمرة بين أطراف سياسية أو عسكرية معيّنة بهدف الوصول إلى الحل والاتفاق على بنود تخصّ الطرفين حيال القضية الشائكة، عادةً ما يتم العمل على تسوية الأرضية وتمهيدها وترطيب الأجواء بعطور التفاؤل وتهيئة المناخ العام لذلك الحدث المرتقب، باعتبار أن المناخ الحربي أو التخويني أو الاتهامي الكريه يعمل على النفور والتباعد وليس…

خوشناف سليمان بعد عام من سقوط نظام بشار الاسد وفراره المذل في ديسمبر 2024، دخلت سوريا مرحلة انتقالية هشة ومعقدة، تشبه رقعة شطرنج ضخمة تتداخل فيها تحركات اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين. يقود هذه المرحلة شخصيات مثيرة للجدل، معظمها خرج من تنظيمات كانت مصنفة ارهابية، لتصبح اليوم قطعاً تحتل مربعات حساسة داخل مؤسسات الدولة الناشئة. المشهد يعكس مأزق اعادة بناء الدولة…

شكري بكر إن ما يحدث في سوريا ومنذ سقوط نظام بشار الأسد البائد من أحداث وتطورات سياسية وعسكرية بين السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ، وما إتفاق 10 آذار هو إتفاق عسكري وإداري لا علاقة له بالقضية الكوردية لا من قريب ولا من بعيد . فالبنود الثمانية التي وقع عليها كل…

شادي حاجي   إلى السياسيين الكرد، إلى المثقفين، إلى النخب في المجتمع المدني، لنكن واضحين منذ البداية: لا يوجد إنجاز كردي حقيقي في سوريا دون تغيير جذري في طريقة التفكير. وكل حديث عن مكتسبات أو انتصارات، بينما العقل الذي يدير المشهد لم يتغير، ليس سوى محاولة لتجميل الفشل أو تأجيل الاعتراف به.   التجارب السابقة لا تحتاج إلى مزيد من…