عقد المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية اجتماعه الأسبوعي وبحث النقاط المدرجة على جدول أعمال الاجتماع , وفي افتتاحية الجلسة وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية , وبعد ذلك تطرق الاجتماع إلى دراسة أوضاع الثورة السورية والمنعطفات التي تمر بها والمآسي التي تعانيها شعبنا السوري جراء الجرائم المرتكبة بحقه من قبل آلة النظام العسكرية وشبيحته بالطائرات والدبابات والمدافع وتدمير المنازل على رأس ساكنيها , وأبدى الاجتماع استغرابه من موقف المجتمع الدولي المتفرج والإدانات اللفظية فقط دون القيام بخطوات عملية على الصعيد الواقعي , وحيا الاجتماع شجاعة الجيش الحر ودفاعه المستميت عن الشعب السوري , ورفعهم راية إسقاط النظام بكل أركانه ورموزه و الإتيان بنظام ديمقراطي تعددي تحقق العدالة الاجتماعية , وتشارك فيه كافة أطياف المجتمع السوري في قرارات مستقبل سوريا .
وفي محور آخر ناقش الاجتماع التحركات الموجهة للعشائر العربية والمجالس الكوردية ومجلس الكنائس في اللقاءات بذريعة تشكيل لجان لحماية السلم الأهلي خدمة لأجندات تخدم الجهات الموجهة بعيداً عن قيم الثورة وأهدافها معتبرين أنفسهم ممثلون للمكونات الثلاثة في المحافظة , ومن خلال رد ممثل المجلس الكوردي طاهر سفوك على مداخلات الحضور بأنهم يمثلون المكون الكوردي ولا داعي لدعوة القوى الكوردية الأخرى , وللحقيقة نقول الذي تفوه عن تمثيله للمكون الكوردي لا يمثلون عائلاتهم ولم يكن في يوم من الأيام مع اهداف الشعب السوري وثورته المباركة ولا مع تمثيل حقيقي وفاعل لأهداف الشعب الكوردي وحقيقة انخراطه في الثورة ضد هذا النظام الفاسد ونملك ما يكفي لتوضيح حقيقة توجهاتهم الخائبة وتعاونهم مع النظام وشبيحته .
وانتقل المجتمعون إلى فقرة هامة حول اختطاف المناضل الأستاذ جميل عمر ( أبوعادل ) رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية وأدان الاجتماع الأسلوب القذر واللا أخلاقي للمختطفين الجبناء المكلفين أصلاً من قبل الأجهزة الأمنية وشبيحتها لإسكات صوت الحق والحرية التي تمثله اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية المناصرة للثورة السورية والمدافعة بشكل حقيقي بإمكانياتها المتواضعة عن حقوق الشعب الكوردي وقضيته المشروعة وأن المستهدف الحقيقي هو اتحاد القوى وليس شخص أبو عادل بعينه , ونعاهد شعبنا الكوردي والثورة السورية متابعة المسيرة حتى النصر وإسقاط النظام الفاشي بكل مرتكزاته الأمنية ورموزه الاجرامية .
وفي ختام الاجتماع اتخذت بعض القرارات الهامة والتي من شأنها تقوية جبهة الحرية والنضال ضد هذا النظام وتفعيل دور المعارضة الكوردية وتقويتها بشكل يتناسب مع حقيقة وجود الشعب الكوردي ونضالاته على مر السنين .
عاشت سورية حرة ديمقراطية
والنصر لقضية شعبنا الكوردي والثورة السورية
والرحمة لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل تمو
وانتقل المجتمعون إلى فقرة هامة حول اختطاف المناضل الأستاذ جميل عمر ( أبوعادل ) رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية وأدان الاجتماع الأسلوب القذر واللا أخلاقي للمختطفين الجبناء المكلفين أصلاً من قبل الأجهزة الأمنية وشبيحتها لإسكات صوت الحق والحرية التي تمثله اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية المناصرة للثورة السورية والمدافعة بشكل حقيقي بإمكانياتها المتواضعة عن حقوق الشعب الكوردي وقضيته المشروعة وأن المستهدف الحقيقي هو اتحاد القوى وليس شخص أبو عادل بعينه , ونعاهد شعبنا الكوردي والثورة السورية متابعة المسيرة حتى النصر وإسقاط النظام الفاشي بكل مرتكزاته الأمنية ورموزه الاجرامية .
وفي ختام الاجتماع اتخذت بعض القرارات الهامة والتي من شأنها تقوية جبهة الحرية والنضال ضد هذا النظام وتفعيل دور المعارضة الكوردية وتقويتها بشكل يتناسب مع حقيقة وجود الشعب الكوردي ونضالاته على مر السنين .
عاشت سورية حرة ديمقراطية
والنصر لقضية شعبنا الكوردي والثورة السورية
والرحمة لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل تمو
المكتب الاعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية