تشييع جنازة البيشمركة الشهيد سليم أمين الى مثواه الأخير في قرية عويجة وغياب تام للقيادات الكوردية

(ولاتي مه – خاص) في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس 30/8/2012 تم تشييع جنازة الشهيد (سليم عمر أمين) البيشمركة الذي سقط شهيدا في ضمن المعسكر التدريبي قرب دهوك, في حدث لم تكشف تفاصيله وملابساته بعد.

انطلق موكب التشييع من جامع سلمان الفارسي بحي قناة السويس, و سارت حتى دوار العلف, ومن هناك توجه موكب التشييع بالسيارات الى قرية عويجة حيث وري الثرى.

وبعد انتهاء مراسم الدفن تحدث السيد عمر اسماعيل “ابو جوان” باسم عائلة الشهيد شاكرا الجميع على المشاركة في التشييع وخاصة ضباط ومسؤولي الحكومة الذين رافقوا الجنازة الى الحدود, ونبه الجميع الى عدم الاستماع الى الأقاويل والتفسيرات التي تشوه حقيقة ما جرى, ومن جانبه تحدث السيد محمد عبدي “بافي رامان” ايضا باسم عائلة الشهيد شاكرا الجميع على المشاركة في التشييع وخص بالذكر أهالي احياء قناة السويس,, العنترية وميسلون, و الدور الفاعل لتنسيقية الشهيد معشوق وشكر أيضا الأخوة العرب لمشاركتهم في التشييع, ومن ثم اهدى قصيدة الى روح الشهيد سليم وأرواح جميع شهداء الثورة السورية.
اللافت هو الغياب التام لقيادات الأحزاب الكوردية عن المشاركة في التشييع والذي ترك إشارات استفهام عديدة لدى الجميع.
وكان الشهيد سليم عمر أمين قد استشهد في المعسكر التدريبي للبيشمركة الكورد السوريين قرب دهوك, بطلق ناري في الرأس ولم يتضح بعد ملابسات الحادث الذي جرح فيه بيشمركة آخرين, ويفترض ان تظهر نتائج تحقيق اللجنة المشكلة لهذه الغاية, اسباب وحيثيات الحدث .

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…