انطلاقا من إدراكنا بنبل مهنة الصحافة خصوصا في الأوقات الحرجة مثل تلك التي تمرّ فيها سوريا وشعبها هذه الأيام، فإن (رابطة الصحفيين السوريين) تدين فريق قناة الدنيا السورية الذي بث ما يسمى بـ”التقرير التلفزيوني” في بلدة داريا التي وجد فيها أكثر من 300 جثة معظمهم مدنيون.
وتأتي هذا الإدانة بناء على معايير مهنية بحتة مرتبطة بمعايير الإنسانية والمعايير الاحترافية العالمية لمهنة الصحافة وتغطية المناطق الساخنة، وفي هذا السياق نورد مايلي:
وتأتي هذا الإدانة بناء على معايير مهنية بحتة مرتبطة بمعايير الإنسانية والمعايير الاحترافية العالمية لمهنة الصحافة وتغطية المناطق الساخنة، وفي هذا السياق نورد مايلي:
1- انتهاك واضح للطفولة: وذلك من خلال تعريض الأطفال لضغط عصبي بإبقائهم إلى جانب الجثث وعدم القيام بإسعافهم لحين الانتهاء من التصوير.
2- استغلال لا إنساني لامرأة جريحة وتأجيل إسعافها أيضا لحين انتهاء المراسلة من مقابلتها.
3 – عدم مراعاة حرمة الموتى واستخدام جثثهم وعرضها من دون أدنى مراعاة لأهلهم وذويهم الأحياء.
4- تقديم معلومات مغلوطة وتجاهل كامل للحقائق على سبيل المثال، التأكيد الفوري على جنسيات أجنبية لجثث متفحمة.
2- استغلال لا إنساني لامرأة جريحة وتأجيل إسعافها أيضا لحين انتهاء المراسلة من مقابلتها.
3 – عدم مراعاة حرمة الموتى واستخدام جثثهم وعرضها من دون أدنى مراعاة لأهلهم وذويهم الأحياء.
4- تقديم معلومات مغلوطة وتجاهل كامل للحقائق على سبيل المثال، التأكيد الفوري على جنسيات أجنبية لجثث متفحمة.
من المتفق عليه أن الصحفي المحترف ولمراعاة معايير المهنة المتفق عليها عالميا، فإنه عندما يدخل لتغطية منطقة ساخنة عليه/ها أن يلتزم بالقواعد التالية:
1- أولوية إسعاف الجرحى على العمل الصحفي، فالإنسان يأتي أولا.
2- ومن المتفق عليه أيضاً في أي خبر سواء كان عاما أو متعلق بنزاع ما، أن لا يستخدم الطفل بأي شكل من الأشكال.
وبناء على ما سبق تطلب (رابطة الصحفيين السوريين) إلى منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بحقوق الطفل ومنها اليونيسف، إدانة فريق قناة الدنيا الإخبارية على تغطيتها التي هي ليست الأولى من نوعها في مجال الاستهانة بالإنسان السوري.
دمشق 26/8/2012