ندوة الطاولة المستديرة في مدينة هانوفر: راهن الثورة السورية ومآلاتها

تم في هانوفر بتاريخ ١٨ اب ٢٠١٢ عقد حوار الطاولة المستديرة بدعوة من اتحاد سوريا المستقبل وجمعية نوروز للثقافة الكوردية حضر اللقاء ٢٨ شخصا
القيت في بداية اللقاء كلمة ترحيبية والوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية

ثم تمت قراءة ورقة معدة من قبل اللجنة المنظمة للحوار ، والتي جاء فيها :
ان النظام الحاكم في سوريا ، ومنذ بدايات اغتصابه لسلطة الدولة، عمل بشكل ممنهج على تغيب المجتمع والدولة وإيجاد أجهزة ومؤسسات أخرى غير معلنة موازية ومستغرقة لأجهزة الدولة ومؤسساتها، وجعل من مؤسسات الدولة وأجهزتها، التي اصبحت صورية ومقزمة، أدوات لترسيخ بقاءه وشرعنة إغتصابه المستدام للدولة السورية وذلك من خلال تجريدها من كل سلطاتها وفرض الوصاية عليها بحيث أصبحت البلاد تدار إستبداديا من خلال طغمة حاكمة.

– نتيجة الخصوصيات التي يتمتع بها المجتمع السوري من حيث تعدّده القومي والديني والطائفي، عمل النظام كل ماشأنه عرقلة تطور الهوية الوطنية السورية من خلال فرض او التمهيد لولاءات أخرى على حساب الولاء للوطن، وعمل على إستثمار تلك الخصوصيات من أجل إدامة إغتصابه للدولة والمجتمع ومنع الطريق أمام حراك مجتمعي عام وأصبح المواطن السوري، بحكم هيمنة الإستبداد والفساد المعممان، منقادا الى الإرتماء في حواضن الخصوصيات أكثر من الحاضن الوطني العام.
– وبسحب السياسة من المجتمع السوري وتأميمها من قبل النظام ، لم تستطع القوى السياسية التي أنبثقت في شروط القمع المعمم ان تكون فاعلة، بحيث تكون قادرة على إيجاد حوامل إجتماعية لمشروعها ، رعم الأثمان والتضحيات الباهظة التي قدمتها تلك القوى إلا أنها بقيت محصورة ضمن أوساط وقطاعات معينة أولا .

وكانت مستغرقة في غيتواتها الإيديولوجية ومسلّماتها الدوغمائية، بحيث لم تستطع أن تقوم بمقاربة حقيقية لتشخيص دقيق لبنية المجتمع السوري ثانيا.

لم تستطع تلك القوى أن تلحظ في خطابها وممارساتها السياسية التهديدات الجدية للبنية المجتمعية العامة.
– رعم العديد من المتغيرات المفصلية على الصعد الداخلية والإقليمية والعالمية، طوال العقود الماضية، لم يستطع النظام الجاكم أن يغيّر من منهجه وآليات تعامله مع المجتمع السوري.

بحيث تراكمت الإحتقانات والتوترات المجتمعية والتي لم يسمح لها النظام بإيجاد آليات للتعبير عن ذاتها بأي شكل من الأشكال فأصبحت أزمات غير ظاهرة قابلة للإنفجار في أيّة لحظة.
– بعد المتغيرات الثورية التي بدأت في تونس وأنتقلت الى العديد من الدول العربية ومنها سوريا بقي النظام السوري مصرا على منهجه القمعي الإستبدادي ولم يتعامل مع الحراك الثوري الذي أنطلق في منتصف اذار 2011 ،والذي كانت مطالبه محصورة بإصلاحات عامة، إلا بمنهجه المعتاد ، مما ولُد إستنتاجا، ليس فقط لدى القوى الفاعلة في الحراك الثوري فحسب وانما لدى العديد من القوى الاقليمية العالمية ايضا، بأن النظام السوري بتكوينه البنيوي ، غير قابل للإصلاح أو التغيير ،بأي شكل من الأشكال، وأن أية عملية إصلاح حقيقي، وإن كانت محدودة جدا، يجب ان تمر عبر إسقاط النظام ومنظوماته القمعية والعائلية وبناه السياسية والإجتماعية والإيديولوجية، فلم يعدإاسقاط النظام خيارا من جملة خيارات يفاضل بينها الشعب السوري وإنما أصبح هو الخيار الوحيد الذي لا بد منه من أجل الإنتقال إلى الإصلاح الحقيقي والجذري.
– بإنطلاق الثورة السورية والفضاء السياسي الذي تولّد عنها، وسيرورة تحولاتها المتعددة والمختلفة أعادت العديد من القوى السياسية التقليدية إنتاج ذاتها بهذه الصورة أو تلك في جسمها السياسي والحركي وتولّدت قوى وتنظيميات جديدة من تلك الفئات الشبابية والإجتماعية التي كانت وراء الحراك،وتوافدت قوى إقليمية ودولية على الساحة السورية و تموضعت فيها تنظيميا وعسكريا وسياسيا ، وخاصة بعد فقدان الأمل من التدخل الإقليمي والدولي لصالح الثورة ولكن بعد مايقارب العام وخمسة أشهر منذ إنطلاق الثورة والتضحيات الباهظة جدا، لم تستطع الثورة السورية ان تنتج او تجد لها تعبيرها السياسي الملائم والموحد.

القادر على تحديد محدداته الوطنية السورية وبالتالي إنتاج خطاب وطني عام جامع وشامل للثورة أولا وتحديد فضاءاته الثورية والوطنية والمجتمعية، ثانيا ويوصل المجتمع السوري الى بر الأمان ويبعد عوامل الإنقسام ومهددات التشرذم .

لقد بقي النظام الحاكم ،حتى الان على الأقل ، قائما ومحافظا على أجهزته وأدواته القمعية و مرتكزاته الأساسية ومحافظا على بنيته العامة.

بهذا الشكل او ذاك ، رغم كل الانشقاقات وفقدان الكثير من عناصر القوة.
– سنحاول في هذه الجلسة، معا ، أن نتلمس معرفيا راهن الثورة السورية والعوامل الفاعلة فيها سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا وعسكريا وعناصر قوتها وضعفها الداخلية والاقليمية والدولية وبالتالي الآفاق المستقبلية أمامها وأمام الكل المجتمعي السوري .
وتم تقسم الحوار على ثلاثة  محاور أساسية:
–  المحور الداخلي المتعلق بالوضع الداخلي السوري ، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا،ومدى تأثيرة ، سلبا أو إيجابا، على الثورة 
– المحور الإقليمي بتناقضاته وبإصطفافاته المختلفة ومدى تأثيرة على المسار العام الثورة
– المحور الدولي بانقساماته  والدور المعطل للهيئات الاممية ومدى مساهمته في اطالة امد الثورة اولا وفداحة حجم الضحايا ثانيا.
 
ساهم المشاروكون في الندوة الحوارية بفعالية كبيرة
 
نورد هنا مقتطفات من بعض مداخلات المشاركين

قنواتي كمو – بيت الثقافة الكردي
:
–  النظام ادار المعركة بصورة تخدم استراتيجيته، اقليميا ودوليا وحتى سياسيا، بإجادة
– الداخل السوري ٤٠ سنة تم قتل الحراك الثوري  فكانت المحاولات لايحاد طرقا جديدة
– القيادات ليست على مستوى التضحيات ولا تستطيع ترجمتها لتبديد الخوف عند الغرب على الاقل سياسيا
–  الاحزاب الكلاسيكية مع احترامي لسجنائها – هيئة التنسيق مشاركة في قمع الحراك الثوري وتساهم في تقوية النظام
– الخطاب السائد يسيئ الى الحراك الثوري
– الكرد مساهمون في الحراك بشكل جيد – في المناطق الكردية الطرفين – سلطة – حراك يحاولون الحفاظ على الوضع الحالي المتسم بشئ من الهدوء النسبي
 
سيامند ناشط مستقل:
– الجيش الحر ارتكب اخطاء – حادثة اغتيال ال بري
– الاشاعات التي تنشر تضر كثيرا بالحراك
– المجلس الوطني السوري كان يمثلنا عندما كان يطالب بحظر جوي ومنطقة امنة واليوم اصبح وكالة انباء
– الاخوة السريان مسالمون ويرون في الحوار هو السبيل الوحيد للحل
– الاخوة العرب يتسائلون لماذا لا يتم انشاء الجيش الحر في المناطق الكردية
–  في سوريا توجد ثلاث مستحيلات – قاعدة الروس في طرطوس -احتلال تركيا لواء اسكندرونة – اسرائيل لا تريد انهاء النظام
– قوى الغرب تحاول اضعاف المعارضة في الداخل والخارج
 
فرهاد احمى عضو المجلس الوطني السوري:
– الثورة السورية انطلقت بشكل رئيسي في الريف دمشق وحلب وحمص دخلت بقوة وكانت هذه البداية انغكاساتها على مسار الثورة
–  تركيز النظام على حمص – صار عداء حمصي باتجاه النظام اكثر من اية مدينة ولذلك دخلت بشكل اسرع واقوى
– تحييد الجيش والسيطرة عليه من قبل نظام بشار ، حيث ان الجيش لم يكن مؤسسة مستقلة مثل تونس ومصر ولا تستطيع قياداته بسبب العلاقات الضعيفة مع الخارج الاوروبي والاميركي اتخاذ قرار بانقلاب او قتل بشار
– عدم تمكن المعارضة وتاخرها في بناء هيئة سياسية وحتى تاسيس اطار سياسي – ٩ اشهر – وهي فترة طويلة جدا ولكن الموقف من النظام أخّر هذا التطور لوجود قوى كثيرة كانت غير موافقة على اسقاط النظام
– العامل الدولي لم يحصل تضامن – مثلا الاحتضان الدولي اجبر في ليبيا تاسيس مجلس انتقالي
– لا توجد نية لتسليح الثورة من قبل الامريكان – واروبا حتى بدون وجود فيتو روسي
– انحسار الحراك السلمي واتخاذ الثورة الطابع العسكري وبروز المسائل الطائفية والقومية
– كثير من الشخصيات صرحت بتصريحات سيئة وكانت موضع نقد من الاكراد ولكن ربط الموقف الكردي بهولاء الاشخاص ومحاولة الاستفادة من هذه المواقف واستثمارها لتبرير مواقفها حيث انه من السذاجة ربط المسالة الكردية بمواقف غليون وغيره.

وان نفس الاطراف الكردية التي تننشى مجلس شعب غرب كردستان هي عضو في هيئة التنسيق الذي يتراسة حسن عبد العظيم الذي لا يقل عروبية عن غليون
– الجسم السياسي الكردي يجب ان ينخرط في جسم المعارضة
– هناك وثائق صدرت عن المجلس الوطني السوري عن القضية الكردية فلماذا دغدغة العواطف فالمستقبل سوف يثبت بان هولاء الناس وبنقدهم للمعارضة غير موجهة بنفس القوة والحدية تجاه النظام
–  الاوربيون والامريكيون يعرفون بانه لا مستقبل للنظام ولكنهم يبحثون عن بديل ويريدون ان يكون لهم يد في سوريا المستقبل
– وعود الالمان والاميركان بالدعم المادي هي وعود لم يتم تنفيذها بعد
 
مروان عثمان كاتب و ناشط سياسي:
– مازال النظام ، حتى الان ، ممسك بزمام المبادرة ويدفع بشكل لا إرادي بالعديد من الأطراف والقوى والشخصيات في المعارضة على الإتيان بتصرفات تخدم أجندته ، فقد كان يريد الوصول الى حالة التشرذم المجتمعي من خلال انتاج الخطاب الطائفي وتصديره على المشهد الاجتماعي والسياسي السوري.
– قد يتفهم الانسان ، بسبب الضغوطات في الداخل، ان لا تكون قوى الداخل قادرة ان تتجرد تماما من ردود الافعال ، التي احيانا تصل الى درجة ان تفقد الثورة بوصلتها ولكن حتى القوى في الخارج لم تستطع ان تساير الحراك الداخلي لتكون تلك البوصلة، على العكس من ذلك ساهمت العديد من قوى وشخصيات الخارج بحرف بوصلة الثورة باتجاهات دينية وطائفية واقليمية لاتخدم الثورة السورية كثورة للسوريين.
– لم تستطع قوى الخارج ان تكون بمقدار وحجم تضحيات الداخل
– باطالة امد الثورة وانسداد الافق دخلت قوى تتبنى ايديولوجيات لا تخدم وحدة المجتمع السوري على خط الثورة وتحاول تجنيد الثورة لصالح مشروعها  الايديولوجي.
– حاول النظام ومنذ امد بعيد استثمار التعدد القومي والديني والطائفي في سوريا لصالح ادامة بقائه فقد استطاع في عام 2004 إبان انتفاضة آذار الكوردية ليس فقط خلق حالة عدائية مجتمعية ضد الكورد وانما جعل المعارضة السورية تسايره في تلك الحالة بدل ان تقوم المعارضة باستثمار الحالة الكوردية النهضوية لصالح تغيير النظام او اضعافه على اقل تقدير.
– الكورد  كاي مجموعة بشرية ليسوا افضل او اسوء من غيرهم هم مشاركون بالثورة ويجب ان لا يثنى ولا يتم  ذمهم
–  دعوات حق تقرير المصير للشعب الكوردي كلام حق يراد به باطل فقابلية انشاء دولة كردية في كوردستان سوريا غير ممكنة  دون استقلال كوردستان العراق وتركيا فهي امتداد جغرافي لهما.
– اذا لم يتم تاسيس هوية وطنية سورية فهذه التشرذامت ستظل قائمة
– لا يوجد صوت موحد للثورة ولا توجد استراتيجية عسكرية ولا توجد قيادة عسكرية موحدة وتوجد اخطاء كارثية  ترافق دخول الجيش الحر للمدن
– ان التركيز على الهوية الوطنية السورية سيخفف تاثير الفكر الطائفي المتطرف
– خطاب المعارضة لا يستطيع اقناع الداخل – اقليات – ولا اقناع الخارج – كدول –
 
حسين جلبي كاتب وناشط مستقل:
– موضوع نقد المجلس الوطني السوري فيه قليل من الظلم
– الذي يمثلنا هو شباب الداخل
–  يجب البحث عن الاساليب والاليات التي تساهم في تقوية الحراك الداخلي
–  ويجب العمل من اجل دعم الجيش الحر
 
نور الدين معزول:
– المجلس الوطني السوري ولد ميتا لاسباب كثيرة منها اختيار اعضاء المجلس عن طريق المحسوبيات والعلاقات الشخصية بغض النظر عن الكفاءات والمجلس لم يتمخض عن التفاهم بين اطراف المعارضة المختلفة والمجلس الوطني السوري تشكل في الخارج نتيجة تجاذبات اقليمية ولم تكن ولادة طبيعية للثورة السورية
– ونوه معزول بان المجلس كان من الممكن ان يكون ذو فعالية لو تشكل في الداخل السوري
– وردا من معزول على مزاعم بعض المعارضين ان الشعب الكردي غير مشارك في الثورة بان هذا محض افتراء وان المتابع للحراك الكردي سوف يتيقن بان الكرد مشاركون في الثورة بقوة
–  انهى معزول مداخلته بان بعض التصريحات من معارضين سوريين كالمالح وغليون وبعض قيادات الاخوان المسلمين لعبت دورا مفككا للنسيج المجتمعي السوري وبذلك اصبحوا مساهمين في عرقلة الثورة واكد بان امثال خالد ابو صلاح هم الجديرون بتمثيل الشعب ونبض ثورته.
 
ازر شويش، كاتب وشاعر:
– اكد الشاعر والكاتب ازر شويش بان النظام السوري يستمد قوته من القوات المسلحة والتي بناها خلال ٤٠ عاما على حساب قوت ودماء الشعب السوري
– وبان النظام قد استطاع ، تاريخيا، ان يقوم بتوظيف القوى والحركات السياسية والعسكرية اللبنانية ، الفلسطينية والكردية كاوراق ضغط على السياسة الاقليمية والدولية
– وقد ضرب مكونات المجتمع السوري بعضه ببعض الاثنية منها والطائفية وذللك من خلال تبني الشعارات العروبية والاختباء تحت شعار المقاومة والممانعة وتجلى ذلك في انتفاضة الكرد ٢٠٠٤ بناء حاجز من الخوف والرعب الشديدين من خلال اجهزة مخابراته وشبيحته
– ونتيجة لما دفع باتجاهه النظام والتوجهات الاقليمية بدء يطفوالطابع السني على الثورة السورية
– اسرائيل وتاثيرها السلبي وخاصة انها دولة في الجوار السوري وتآثيرها على السياسة الدولية
– تركيا وسياستها المراوغة ودورها السلبي خاصة تجاه المكون الكردي السوري ومحاولاتها تجيير الثورة السورية لصالح اجنداتها ومصالحها.
 
احمد تعلو، عضو المجلس الوطني الكردي:
– ذكر الناشط أحمد تعلو بان الخطاب السائد للمعارضة السورية يسيطر عليه الاسلام السني وان المعارضة من ذلك المنطلق ترى في تركيا والاردن عمقا لها
– الكورد يحافظون على حدود سوريا اكثر من العرب مما ينعكس سلبا على القضية الكردية
–  وكان الكرد سباقون في النضال ضد الكتاتورية وقد استمرت احتجاجاتهم ومظاهراتهم في الداخل والخارج على مدى سنوات قبل الثورة وخلالها وان انكار العروبيين للوجود الكوردي على ارضه التاريخية ينعكس سلبا على الانتماء الكوردي الوطني السوري
 
برزان نيو ناشط مستقل:
– ان تركيا لعبت دورا سيئا في الثورة السورية نتيجة سياستها الفوضوية والغامضة ، والتي تحركها توجهات مصالحية ونزعات شخصية.
– اردوغان يريد دخول التاريخ كشخصية سياسية من بوابات الشرق الاوسط ( مشكلة غزة……..

الى الثورة السورية ) وقد فشل في ذلك
– تحاول تركيا ان تعزز من دورها الاسلامي والاقليمي لذا فهي تحاول استثمار مجريات الامور في سبيل ذلك وما تصريحات اردوغان “باننا لن نسمح بتكرار حماة ثانية”  الا مثالا على ذلك بالاضافة الى الاهتمام المفاجئ بمسلمي بورما  ولكن دون ان تقدم شيئا ملموسا على الارض ماعدا لعبها دورا  “انسانيا” من خلال استقبال اللاجئين السوريين
 
مكسيم عيسى، صحفي:
– ان الساحة السورية تحولت الى ميدان صراع بين ما يسمى المحور الشيعي الذي تقوده ايران وما يسمى بالمحور السني الذي تقوده تركيا وكل منهما يريد ان يثبت بانه حامي الاسلام والمسلمين اما بالنسبة للكورد فلا سند لهم
–  ان خطاب المعارضة فيما يخص الجولان يخدم النظام
– ان من مصلحة الثورة السورية الحفاظ على مناطق امنة وهادئة للنازحين والمناطق الكوردية تعجج بعشرات الالاف من النازحين من دير الزور وحمص وادلب وحلب
 
محمد ذكي مراد من حزب الوحدة الديممقراطي الكردي في سوريا:
 
– طالب الجاليات السورية في الخارج ببذل مزيد من الجهود بتشكيل لجان مناطقية لتنظيم وتفعيل فعاليات الدعم في الخارج
 
تنكزار ماريني شاعر:
– ذكر الشاعر تكزار ماريني بان الجيوش والعسكر لايبنون الاوطان ، رغم المساعدة الجوهرية التي يقدمونها في سبيل ذلك وانما الحراكات السياسية والثقافية وقوى ومنظمات المجتمع المدني من تقوم بذلك .
–  الكرد والعرب لم يكونوا مستعدين للثورة كما انهم يفتقدون الى رؤية واضحة لذا دخلوا في مماحكات ونقاشات افلاطونية
–  ان اطراف المعارضة السورية تستمد دعمها من دول الجوار وبعض الدول العربية لذا من حق الكورد ان.

يروا في كوردستان العراق عمقهم الاستراتيجي
 
سليمان علي ، صحفي:
– إن القول ان الحركة السياسية الكردية لم تشارك في الثورة كلام غير دقيق ،هناك أحزاب لم تشارك في الحراك فحسب بل كانت مؤسسة له وكانت هناك اخرى ضد الحراك ومازالت لذلك لا نستطيع التعميم اقول هذا استنادآ لمعلوماتي الشخصية التي استقيتها من حزبي منذ الايام الاولى للثورة
– اما بخصوص ما طرحه الاخ فرهاد بما يخص أطروحات الحركة الكردية اقول بان الأطروحات السياسية للحركة الكردية كما العربية تغيرت لان الواقع الجديد الذي فرضه الثورة تطلب ذلك ، هناك أحزاب كنا نعتقد انها في حضن النظام تطالب اليوم بإسقاطه .

خلاصة القول ان الاحزاب الكردية والعربية غيرت سياساتها مع اندلاع الثورة
– من حق الكورد الخوف على مستقبلهم كذلك من حق الأقليات الاخرى الطائفية والعرقية وخاصة بعد بعض تصريحات قادة المعارضة، كذلك اعتقد ان احد مبررات هذا الخوف هو ان الهوية الوطنية السورية لم تتشكل بعد .
– أكد بانه ليس مع او من دعاة التقسيم  ولكنه ليس ضد ايضا في حال استمرار النهج السابق ، الذي غيب الكورد في المعادلة الوطنية السورية ، حيث ان الشعب الكوردي لم يشعر يوما بالانتماء الى الوطن السوري نتيجة النزعة الشوفينية التي كان يلاقيها رسميا او شعبيا من مناطق سوريا المختلفة رغم ذلك يؤكد سليمان بانه يأمل ان تكون سوريا المستقبل ديمقراطية تعددية يتساوى فيها جميع المكونات
– الموقف العربي الرسمي ليس واضحا وموحدا تجاه ثورات الربيع العربي تبين ذلك في الثورة اليمنية وفيما بعد في السورية، لذلك توقف هذا الربيع في سوريا لان االخوف سيطر.

على الشعوب.
– القوى الدولية المجاورة لسوريا لها حساباتها الخاصة والتي لاتصب في صالح الثورة السورية.
–  تخوف تركيا من ان الوضع الكردي ربما أخذ وضعا مشابها لوضع الكورد في العراق وهذا يؤرق مضاجع الاتراك لانه من الممكن ان يطمح الكورد في تركيا الى وضع مشابه وهذا مالا يتمناه الاتراك،وهذا التخوف كان جليا اثر تشكل اقليم كردستان ، وان سماح تركيا لاقامة مؤتمرات المعارضة على أراضيها تأتي في اطار محاولة احتوائها و محاولة عزل الكورد
– العراق يحكمه الشيعة وسياسته مأمورة من ايران التي تجاهر مساندتها ألنظام السوري، كذلك حزب الله اللبناني هؤلاء يشكلون ما يسمى المحور الشيعي يستمدون قوتهم من بعضهم البعض
– ان اللاعب الاساسي في المنطقة هو اسرائيل صحيح انها دولة صغيرة لكن لها تأثيرها على السياسة الدولية واضح وجلي
–  ان تأخر العمل المسلح اضر بالثورة
– طغيان التوجه الإخواني والسلفي على الثورة عبر الخطاب السياسي ،اسماء الجمع،اسماء الكتائب مما يزيد شعور الخوف والتردد عند الطوائف والأثنيات من المستقبل.
– النظام غير قابل للإصلاح وانما يجب بتره لذلك اتبع سياسة القمع الشديد اتجاه المتظاهرين مما دفعهم الى المطالبة بإسقاطه .
– التنوع الطائفي والعرقي وما يتبعه من تنوع سياسي يؤدي الى انعدام القدرة على توحيد المعارضة وبالتالي ضعف القدرة على إسقاط النظام
 
عبد السلام :
– كل الدعم يجب ان يتم للجيش السوري الحر  والاولوية يجب ان تعطى بالمرحلة الحالية  لاسقاط النظام.
– ان اسقاط النظام هو المدخل الاساسي لحل كل القضايا الاخرى، فبعد اسقاط النظام ستكون الارضية مواتية لحل القضايا الخلافية بالطرق الديمقراطية
 
أحمد محمد ، ناشط في اتحاد سوريا المستقبل:
– كنت اتمنى التركيز اكثر على المحاور الاساسية للندوة
– من الخط بمكان الاعتقاد او الترويج بان الموقف الكوردي يشكل عاملا من عوامل اطالة عمر نظام بشار الاسد
– من حق الاقليات والمكونات في المجتمع السوري الخوف على مستقبلها ويجب ان يتم اخذ هواجسها بعين الاعتبار
– ان الخوف كل الخوف ان تتحول الاراضي السورية الى ساحة حرب بين الدول الاقليمية، مع اعتقادي ان حربا قذرة  قد بدأت تشتعل على الارض السورية
 
 
وفي ختام الندوة القى الشاعر قنواتي كمو قصيدة شعرية باللغة العربية .
 
وتحضّر لجنة اعداد ندوة الطاولة المستديرة لعقد ندوة اخرى في الايام القادمة بعنوان : الكورد في الثورة السورية ، الدور والهواجس.
 
هانوفر
 اتحاد سوريا المستقبل وجمعية نوروز للثقافة الكوردية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…