بيان تضامني مع المناضل محي الدين شيخ آلي من منظمات الأحزاب في حلب

نحن الموقعون أدناه منظمات القوى والأحزاب السياسية الكردية في مدينة حلب، نعلن تضامننا مع سكرتير حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) – المناضل محي الدين شيخ آلي، ونطالب السلطات السورية بالكشف عن مصيره والإفراج الفوري عنه، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير والناشطين المدافعين عن الحرية والديمقراطية وبناء المجتمع المدني.
9/1/2006
الموقعون:

منظمة حزب يكيتي الكردي في سوريا.
– منظمة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا “البارتي” – التحالف.
منظمة الحزب الديمقراطي الكردي السوري “P-D-K-S“.
–  منظمة حزب آزادي الكردي في سوريا (P.A.K.S).
–  منظمة حلب – التيار المستقبل الكردي في سوريا.
–  منظمة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا (P.D.P.K.S).
–  منظمة الوفاق الكردي السوري.
–  منظمة الحزب الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا.
–  منظمة حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…

فواز عبدي في مشهد الصراع السوري، تُستدعى رموز التاريخ الإسلامي بشكل متكرر من قبل الفصائل المختلفة، كلٌّ بحسب توجهه وهويته. ومن بين تلك الرموز، يبرز اسم الدولة الأموية / بني أمية / الأمويين بقوة في خطاب بعض الجماعات والفصائل ذات الطابع السنّي، خصوصاً تلك التي ترى نفسها امتداداً لـ”أمجاد الماضي”. لكن استحضار بني أمية اليوم، في سياق شبه حرب أهلية…

د. محمود عباس   بعد مجريات الأحداث المتسارعة في سوريا، وتحوّل ما يُسمّى بالحكومة الانتقالية إلى واجهة مفرغة من الوطنية، خاضعة بالكامل لهيمنة هيئة تحرير الشام، ومُلتحقة بالإملاءات التركية، لم يعد أمام الحراك الكوردي خيار سوى الإعلان، وبشكل صريح وحاسم، أن المنطقة الكوردية ستدار بشكل مستقل عن المركز، إلى أن تتضح ملامح سلطة سورية بديلة، مدنية، لا مركزية، تؤمن بالنظام…