بيان الى الرأي العام من (الاتحاد النسائي الكوردي – كركى لكى)

بتاريخ  1592011   بادرنا نحن مجموعة من النساء في بلدة “كركى لكى” بالعمل على تأسيس هيئة خاصة بالنساء تأخذ على عاتقها مهمة الارتقاء بوعي المرأة وتطوير مستوى حياتها والمساهمة بصورة بناءة في الاحداث الجارية في المنطقة عامة وفي سوريا خاصة .

وبعد عمل مضنى وشاق دام عدة أشهر قمنا بعقد اجتماع موسع للنساء في كركى لكى ضمّ حوالي  400  من النسوة  لانتخاب هيئة ادارية مؤلفة من   15عضوة من أصل 25  مرشحة للاتحاد النسائي الكوردي في “كركى لكى”
وبعد القيام بكافة الترتيبات اللازمة للاجتماع حضرت كل من المدعوة نجاح هوفك والمدعوة نارين عمر للاشراف على سير الانتخابات بحيث تكون الهيئة المنتخبة ممثلة لفرع “كركي لكى” في المؤتمر الاول التأسيسي للاتحاد النسائي الكوردي في سوريا والذي عقد مؤخرا في ديريك , وبعد الانتهاء من التصويت بدأت عملية الفرز وتم بالفعل فرز حوالي 50  صوتا امام الحضور والمرشحين امّا باقي الاصوات وخلافا لكل الاعراف والقوانين الخاصة بالانتخابات فقد حملته المدعوتان معهما الى ديريك ليتم الفرز هناك وفقا لاجنداتهما الخاصة ولغايات في نفس يعقوب لتبدأ بذور الشك و الشقاق في صفوفنا على الرغم من تنبيهنا لهن على ضرورة الانتهاء من الفرز على الاقل امام المرشحين , امّا في ديريك فلم يتم فرز سوى عدة بطاقات لتبدأ بعدها عملية التفكير بالتوافق بصورة أخرى , خاصة وأن الاوراق الاولية للفرز اسقطت اجنداتيهما , وعلى الرغم من اعتراضنا على هذا الشكل من الحل التوافقي امام الحكم و الفيصل ألا وهي أوراق الفرز الملحّة للشاهدة , فقد اقنعونا بأن كثافة المهام والعمل يحتاج الى أكثر من 15  عضوة , وكان الحل هو قبول ال 25 مرشحة ( جميع المرشحات).

 
أما المؤتمر الذي عقد في ديريك فلم يرتقي أبدا ليكون اسما للاتحاد النسائي الكوردي في سوريا لأسباب نذكر أهمها :
–  غياب ممثلات النساء الكورد في كل من جل اغا , تربه سبي , عامودى , دربيسيه , سرى كانيي , الحسكة , عفرين , كوبانى , دمشق , حلب , هذا بغض النظر عن القرى والمناطق التابعة لها
–  النساء اللواتي حضرن المؤتمر عن القامشلي لم يكنّ ممثلات حقيقيات لأنهنّ لم يكن منتخبات من قبل النساء هناك
–  بحسب كل الاعراف والقوانين للمؤتمرات فإنّ جميع الهيئات تحل , ويتم انتخاب هيئة لإدارة المؤتمر وفقا لجدول عمل وهذا مالم يحصل , بغرض فرض الشخصية لا أكثر
–  الاشكاليات الكثيرة والغامضة في النظام الداخلي
– ممثلات النساء عن “كركى لكى” لم يكنّ ال25 التوافقيات فقط بل أضيف إليهنّ حوالي 25 اخريات , فقط للتباهي بعدد الحضور , هذا وأن عدد ممثلات “كركى لكى” كان اكبر من عدد ممثلات القامشلي بكثير س!
ورغم الخروقات السابقة وغيرها الكثير ورغم التنبيهات المتكررة لهما, لم تكف المدعوتان نارين ونجاح عن التدخل في شؤون الاتحاد النسائي الكوردي في “كركى لكى” , وذلك  بصورة مركزية مستبدة  .
لذا نحن الموقعات أدناه أعضاء الهيئة الادارية في الاتحاد النسائي الكوردي – كركى لكى نعلن مايلي :
1-   نعلن القطيعة التامة مع كل من نارين ونجاح وطردهما من فعاليات إتحادنا
2-  نرفض البيان الصادر عن المذكورتان باسم الاتحاد والمنشور على بعض مواقع الشبكة
3-  نؤكد على أن السيدة نوجين هي الممثلة الوحيدة لاتحادنا (الاتحاد النسائي الكوردي – كركى لكى) وفي المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في سوريا
4-  الاستمرار في نشاطاتنا الثقافية والاجتماعية
5-  نعلن اننا لن نرد مستقبلا على أي بيان صادر عن المدعوتان نارين و نجاح ولن نتنازل الى المستوى غير اللائق في التعامل
وفي الختام نشكر جميع الاخوات اللواتي عملنا معنا طوال الفترة الماضية لانجاح عمل الاتحاد .

الموقعات على هذا البيان من اعضاء الهيئة الادارية للاتحاد النسائي الكوردي – كركى لكى  :
1-   نوجين محمد              9- نسرين سلمو               
2-   غريبة حسن             10- بروين احمد
3-  شادية شيخموس          11- جولييت احمد
4- سلمى موسى            12- شمسة علي
5-  شفاعة محمد           13- زكية فرمز علي
6-   خالصة حسن
7-  اميرة تمو
8-  هيلين بركات
 
وللتنويه فقط نعلن أن المنسحبات كليا من الاتحاد النسائي الكوردي – كركى لكى هنّ :
– زهرة محمد
–  ناديا حسن
–  نشا محمد علي تاجو

–  جيان سعيد فرمان 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…