عشرة نصائح للنشطاء السوريين عند التحدث إلى وسائل الإعلام

  1- المقابلة الهاتفية قصيرة لا تتجاوز مدتها عادة 3-4 دقائق، لذلك لا داعي لاستهلالها بإلقاء التحية والسلام وانتظار الرد من المذيع.
2- لا داعي لاستخدام عبارات تمني الرحمة للشهداء والحرية للمعتقلين، فقد أضحت بلا تأثير بسبب فرط تكرارها، والأفضل استثمار الوقت القصير لإعطاء المعلومات التي تريد أن توصلها للعالم.
3- ابدأ بذكر الأخبار الجديدة.

وإن تبّقى لك وقت وسمح لك المذيع بالاستمرار، انتقل إلى الأحداث الأخرى التي سبقتها.

4- اذكر الخبر المؤكد الصحيح المحدد الزمان والمكان حفاظا على مصداقية المتحدث، مع التركيز على الجمل القصيرة المباشرة التي تلخص الخبر.
5- لا تطلق الأحكام التي هي أقرب إلى التمنيات: مثل “سننتصر خلال أيام، سيسقط النظام هذا الشهر”.

ولا تلجأ إلى السباب والشتائم للنظام، واستعض عن كل ذلك بالتعابير السياسية الواقعية.
6- استخدم المصطلحات المختلفة عن مصطلحات النظام.

مثلا: يفضل تجنب تعبيرات مثل “الجيش النظامي” التي توحي بأن هناك جيشا شرعيا يقاتل متمردين.

والأفضل الإشارة إلى “قوات النظام السوري” أو حتى “قوات الأسد”.

أيضا استخدم مصطلح الجيش السوري الحر، وليس المعارضة المسلحة، أو المجموعات المسلحة أو المنشقين..

الخ.
7- تجنب قدر الإمكان التعليقات السياسية العمومية التي عادة ما يقوم المذيع بمقاطعتها، استغل الوقت المحدود، فمن الضروري أن يركز الناشط الميداني أو الإعلامي على المعلومات والحقائق.
8- عند التحدث إلى وسائل الإعلام الغربية، ركز على المعاناة الإنسانية والحاجة إلى الإغاثة، فهي أكثر تأثيرا في الوعي الجمعي الغربي.
9- عند التحدث إلى وسائل الإعلام الغربية، لا تتردد في إدانة كل انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إلى بعض عناصر الجيش الحر، أن ثبتت، مع وصفها بـ”حالات فردية معزولة”.
10- بعد إشعار المذيع لك بانتهاء الوقت، توقف عن الكلام والاسترسال ولا تتجاهل الطلب.

رابطة الصحفيين السوريين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   تمضي سوريا في أحد أكثر مراحلها التاريخية تعقيداً، حيث تتزاحم الأزمات وتتداخل التحديات في مشهد يشبه الركام. نظام قمعي راحل خلّف دولة فاشلة ، واقتصاداً مفلساً، ونسيجاً وطنياً ممزقاً، وأرضاً مباحة لكل من يريد الاستثمار في الفوضى والدم. لكن ما بعد السقوط لا يجب أن يكون سقوطاً آخر. ما نحتاجه اليوم ليس مجرّد حكومة جديدة، بل…

قمع النّظام الانتفاضة بمنتهى القسوة، وبلغ عدد المعتقلين نحو سبعة آلافٍ من الفتية والشباب وكبار السّنّ وبينهم نساءٌ.. وقد مارس معهم أشدّ أنواع التعذيب مثل: تكسير الأسنان، وقلع الأظافر، والصعقات الكهربائية، وتوفي بعضهم تحت التعذيب كالشهيد الشاب فرهاد محمد صبري. وجلب النظام قواتٍ عسكريةً كبيرةً بقيادة ماهر الأسد إلى الجزيرة، وطوّق الجيش والأمن قامشلو وبقية المدن والبلدات الكردية، وقامت بفصل…

إلى كل من يحاول عبثًا تغيير مسار التاريخ بأساليب رخيصة وبالية، تدين لجنة إحياء ذكرى الأمير إبراهيم باشا المللي، بأشد العبارات، الجريمة النكراء التي استهدفت قبر الأمير، في اعتداءٍ لا يمكن وصفه إلا بأنه محاولة بائسة لتشويه إرثه، والإساءة لتاريخ الشعب الكردي، وإشعال الفتن بين مكونات المنطقة عبر خطاب الكراهية والتحريض. لقد كان الأمير إبراهيم باشا، المعروف بلقب “مير ميران…

نظام مير محمدي*   تُغرق الأخبار المتعلقة بالمفاوضات النووية النظام الإيراني في دوامة من الأزمات الداخلية والخارجية. هذه الأزمات لا تقتصر على فئة معينة في الحكم، بل تشمل النظام بأكمله، وتتفاقم مع مرور الوقت. يمكن رؤية دلائل هذه الأزمات في خطب أئمة الجمعة، وردود فعل نواب البرلمان، والتناقضات في تصريحات المسؤولين.   التحدي الكبير للنظام حدد النظام الإيراني هويته…