الكتلة الكردية في المجلس الوطني السوري: آخر التطورات على الساحة السورية والمناطق الكردية

كان لتفجير مبنى الأمن القومي ومقتل أركان النظام السوري ومن معهم في اجتماع خلية ادارة الأزمة، وتحت ضربات الجيش السوري الحر ونقل معركته الى قلب مدينة دمشق أثره في انقطاع التواصل المركزي بين قطعات جيش النظام ، الأمر الذي ادى الى انسحابهم وهروبهم من الكثير من المناطق، وما سيطرة بعض القوى والمجموعات على بعض المدن واالبلدات (ديريك،تل كوجر، عامودا, عفرين, كوباني وغيرها) الا نتيجة لتلك الأحداث ، وفي خضم الأخطاء التي ارتكبت نتيجة العاطفة الهياجة والتسرع في اتخاذ القرار المنفرد نهيب بشعبنا الكردي وكافة قواه السياسية وحراكه الثوري بضرورة الالتزام بما يلي حفاظاً على وحدة النسيج الوطني :
1 ـ الحفاظ التام على السلم الأهلي والسهر على تأمينه في هذه الظروف الحساسة
2 ـ الحفاظ على ممتلكات الدولة ومؤسساتها من مباني ومحتويات
3 ـ الحذر من خلق حالة فوضى وما يسببه من أعمال السلب والنهب في ظله كما حدث في بلدة تل كوجر
4 ـ ضرورة المشاركة والتنسيق مع كافة مكونات و أطياف المجتمع السوري وقواه السياسية والاجتماعية كوننا جميعاً شركاء في الوطن وما ستخلقه هذه الشراكة في اتخاذ القرار المشترك من اطمئنان الجميع في العيش دون تمييز في سوريا المستقبل
5ـ ضرورة رفع علم الاستقلال الى جانب العلم الكردي والاعلام الاخرى على المباني التي تستدعي ذلك

الرحمة والخلود لشهداء ثورة الحرية والكرامة وانتفاضة اذار 2004 الخالدة
الشفاء العاجل لجرحانا والحرية لمعتقلينا
23.07.2012

الكتلة الكردية في المجلس الوطني السوري

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…