بيان بشأن اختطاف رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديموقراطية الكردية

ان اللجوء الى الاساليب الخسيسة في التعرض للمناضلين الشرفاء بهدف الارباك والتشويش وخلق البلبلة بين الثوار لوقف استمرارية الثورة  , واستخدام  اساليب رجال المافيا في اعمال الخطف والقتل والاغتيال لهو الاسلوب الجبناء الذي يلجأ اليه رجال العصابات المافوزية .
ان اختطاف رفيقنا المناضل جميل عمر (ابو عادل) رئيس اتحاد القوى الديموقراطية الكردية مساء اليوم , بعد اداءه لواجبه الوطني تجاه شعبه في قيادة مظاهرة جمعة «اسقاط عنان خادم الأسد وايران» في قامشلو – الحي الغربي واختطافه فور عودته الى بيته من قبل مسلحين , فانهم ليسوا سوى  شبيحة النظام وازلامه وعملاءه .
اننا  نحذر ونحمل مسؤولية المساس بأمان وحياة رفيقنا القيادي والاعتداء عليه واختطافه الى ازلام النظام  وشبيحته , فبالامس اغتالوا خيرة مناضلينا  الشهداء مشعل التمو و نصر الدين برهك وجوان قطنا بطرق جبانة , ومازال مصير المناضلين شبال ابراهيم وحسين عيسو ونشطاء آخرين مجهولا .
ان  ابناء شعبنا لن يبقوا مكتوفي الايدي متفرجين على اختطاف وتصفية وقتل مناضليه , ولن يبقى امامه سوى حصانة نفسه والدفاع عن مناضليه ونشطاءه  .
الموت الخزي والعار للجبناء
منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
14/7/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….