سرى كانيه تندد بشدة مجزرة التريمسة في جمعة إسقاط عنان .. خادم الأسد و إيران

(ولاتي مه – خاص) خرج اليوم الجمعة الآلاف من أهالي سرى كانيه تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها النظام في القرية الحموية “التريمسة” منددين بالقتل الوحشي الذي جرى بحق المدنيين و طالبوا برحيل الأسد وإسقاط النظام  وندد المتظاهرون بالصمت الدولي و استمرار النظام بارتكاب المجازر دون حسيب او مراقبة دولية أو رادع من أي نوع .
و من جهة أخرى ثمن المتظاهرون الجهود التي قامت بها رئاسة إقليم كوردستان العراق التي تتوجت بتوصل المجلس الوطني الكردي و مجلس الشعب لغربي كوردستان لتوقيع اتفاقية ثنائية والتي تعرف ب ” إعلان هولير” معتبرين ذلك خطوة تمثل تطلعات الشعب الكوردي ، إضافة إلى ذلك قام شباب تنسيقية سرى كانيه بتوزيع مناشير تحمل نص ” إعلان هولير “.
كما و حمل المتظاهرون صور الشهيد زرادشت وانلي ابن حي الأكراد الدمشقي الذي استشهد قبل عام أثناء مظاهرة في حي ركن الدين الذي يقطنه غالبية كوردية أصيلة في العاصمة السورية، و كرر المتظاهرون باطلاق سراح معتقلي الحرية.

سرى كانيه
الجمعة 13 -7 -2012
ج1
http://youtu.be/atPAEsg7Vak
ج2
http://youtu.be/GVA7ncg4P-w
ج3
http://youtu.be/zaKTftXfs9U

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….