شهدت بلدة التريمسة في ريف حماه بتاريخ 12/7/2012 مجزرة راح ضحيتها مدنيين عزل و عوائل بأكملها؛ تناقلت وسائل الإعلام صورها المهولة التي صدمت السوريين و أصحاب الضمائر الحية.
العنف و العسكرة التي باتت لغة للتعامل مع المعارضين و المخالفين في الرأي, تدفع البلاد إلى آفاق مظلمة و انزلاقا نحو أتون حرب داخلية تهدد تماسك المجتمع قبل كيان الدولة السورية و تسد آفاق أية بوادر لحل الأزمة السورية.
العنف و العسكرة التي باتت لغة للتعامل مع المعارضين و المخالفين في الرأي, تدفع البلاد إلى آفاق مظلمة و انزلاقا نحو أتون حرب داخلية تهدد تماسك المجتمع قبل كيان الدولة السورية و تسد آفاق أية بوادر لحل الأزمة السورية.
الممارسات و الجرائم التي ارتكبت في الحولة و القبير و الآن في التريمسة – مسلسل الإجرام هذا – سيدفع إلى تصاعد العنف و تصاعد ردات الفعل و تدويل الأزمة و فتح الملف السوري نحو تدخل دولي مباشر.
أمام هذه الجرائم ندعو جماهير شعبنا إلى اليقظة و الحذر و بناء نظامه المعتمد على الإدارة الذاتية لمواجهة المجازر و حملات الإبادة.
إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD ) ندين وبشدة المجزرة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من 220 مواطنا بينهم نساء و أطفال؛ و ندعو الهيئات الحقوقية الأممية إلى فتح تحقيق بمجزرة التريمسة و ما سبقها و تقديم الجناة إلى العدالة الدولية.
الرحمة للشهداء و الشفاء العاجل للجرح و الحرية للمعتقلين.
أمام هذه الجرائم ندعو جماهير شعبنا إلى اليقظة و الحذر و بناء نظامه المعتمد على الإدارة الذاتية لمواجهة المجازر و حملات الإبادة.
إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD ) ندين وبشدة المجزرة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من 220 مواطنا بينهم نساء و أطفال؛ و ندعو الهيئات الحقوقية الأممية إلى فتح تحقيق بمجزرة التريمسة و ما سبقها و تقديم الجناة إلى العدالة الدولية.
الرحمة للشهداء و الشفاء العاجل للجرح و الحرية للمعتقلين.
اللجنة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي – PYD
1372012